بنعبد الله: حكام الجزائر يُغَذُّون العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي مؤسساتيا وشعبيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت، في افتتاح الدورة الرابعة للجنة المركزية، إن قضيةُ الصحراء المغربية « تظل أوْلَى الأولويات، انطلاقاً من كونها قضية تحرر وطني لا تَقبَلُ أيَّ مساومة ».
وأوضح بنعبد الله أن حزبه، يجدد التعبيرَ عن الاعتزاز بالمكاسب الديبلوماسية المتواصلة لبلادنا فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية الأولى، حيث يتواصل مسلسل الاعترافات، إمَّا بمغربية الصحراء أو بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي ».
ويرى الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أن « النزاعُ المُفتعل، يستمر نتيجة تعنت حكَّامِ الجزائر وتصرفاتهم التي تجاوزت كل الحدود، إذ صار وكأنَّ شغلهم الشاغل والوحيد هو مُـــعاكسة المغرب ومصالحه الوطنية، عوض الانكباب على القضايا الداخلية للشعب الجزائري الشقيق ».
وأضاف، « الأخطر في الأمر هو أنَّ حُكام الجزائر باتوا يَعمدون إلى تأجيج الرأي العام الجزائري، ويُغَذُّون العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي مؤسساتيا وشعبيا »، مشددا على أن « بلادَنا ستُواصل تمتين مكانتها، لحصد مزيدٍ من المكتسبات، في طريق الطيِّ النهائي لهذا النزاع الذي طالَ اَمَدُهُ مُعرقِلاً بناءَ صرح المغرب الكبير لفائدة شعوبه ذات المصير الواحد ».
وشدد المتحدث على أن « حجر الزاوية في الدفاع عن وحدتنا الترابية هو تمتينُ الجبهة الداخلية ديموقراطيا واجتماعيا واقتصاديا ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يُحمل “حكومة البيجيدي” مسؤولية تعثر تدبير مشاريع الماء
زنقة 20 | الرباط
اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن تعثر حزبه في تدبير قطاع الماء وتنزيل المشاريع المبرمجة فيها، كان بسبب قلة الإمكانيات الموكلة للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، والتي كانت على رأسها شرفات أفيلال، القيادية في حزب “الكتاب”.
وأفاد بنعبد الله، خلال استضافته في برنامج “الفار” أمس الإثنين، بأن هذا القطاع “كان يجب أن يتم إعطاؤه الإمكانيات الكافية من أجل تنزيل المشاريع، التي كانت جاهزة في إطار خارطة طريق واضحة، تنتظر فقط التنفيذ”، معبرا عن أسفه لكون الحكومة السابقة لم تُعطَ الإمكانيات الكبيرة التي يتم تعبئتها مع حكومة أخنوش.
يذكر أن الوزير السابقة، شرفات أفيلال، كانت أعلنت في برنامج حواري سابق، أن حكومة العدالة والتنمية الأولى والثانية، لم تتعامل بالجدية اللازمة مع التقارير الدولية التي كانت تنبه إلى احتمال حدوث أزمة مائية في بلادنا، مضيفة أن حكومة العدالة والتنمية في صيغتها الأولى والثانية كانت تعتبرها مجرد تقارير للاستئناس