صحة طفلِك المستقبلية مرتبطة بالتعرض للسموم الكيميائية أثناء الحمل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنتشر السموم الكيميائية في كل مكان، في الماء والغذاء والهواء والتربة. ووجدت دراسة جديدة أن التعرّض لهذه السموم أثناء الحمل قد يتسبّب بمشاكل صحية خطيرة لدى أطفال المدارس الابتدائية وستؤثر ربما على حياتهم مستقبلًا.
الأطفال المولودون لأمهات أوروبيات يتعرّضن لأربع عائلات من المواد الكيميائية التي تعطل نظام الغدد الصماء (الهرمونات) في الجسم، ولديهم مستويات مرتفعة من متلازمة التمثيل الغذائي بين 6 و11 سنة.
وقالت المؤلفة الأولى نوريا غويل-أومريت، الباحثة ضمن برنامج فولبرايت بكلية الطب في إيكان، بماونت سيناء في مدينة نيويورك، إنه ضمن مجموعة الأطفال الذين تعرّضوا لأعلى مستويات من المواد الكيميائية، كانت نسبة 62% منهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، مقارنة بـ16% من الأطفال ضمن المجموعة منخفضة المخاطر..
وأصافت غويل-أومريت في حديثها مع CNN: "إلى ذلك، كانت مستويات الأنسولين في الدم والدهون الثلاثية، وكذلك ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، أعلى بكثير في المجموعة المعرضة للخطر الشديد مقارنة بالمجموعة منخفضة المخاطر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 11,500 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع وفيات مرتبطة بالمرض، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الصادر حديثاً، أنه تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات بالكوليرا في الفترة ما بين 1 يناير و30 مارس 2025، مشيرة إلى تسجيل 1,278 حالة جديدة خلال الأيام الثمانية والعشرين الأخيرة من فترة التقرير، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة مرتبطة بالوباء.
وبحسب التقرير، يحتل اليمن المرتبة الرابعة عالمياً في عدد حالات تفشي الكوليرا، بعد جنوب السودان التي سجلت 29,050 حالة، وأفغانستان بـ21,533 حالة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ15,785 حالة.
وأوضحت المنظمة أن الصراعات المسلحة، وحالات النزوح، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تفاقم تفشي الكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالفيضانات. كما أشارت إلى أن هشاشة البنية التحتية الصحية، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، تسببت في تأخير العلاج وزيادة تعقيد جهود احتواء المرض.