ما حقيقة ظهور الأخطبوط العملاق في إندونيسيا؟.. صور مرعبة على الشاطئ
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
انتشرت صورة مرعبة لأخطبوط عملاق في إندونيسيا، خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل الإجتماعى، بعد أن جرفته الأمواج خارج الشاطئ.
حقيقة ظهور الأخطبوط العملاق في إندونيسياوظهرت الصورة إخطبوطا عملاقا يبلغ طوله 15 مترا، فيما التف حوله بعض الأشخاص يبدوون صغارا، ربما للتحقق منه أو التقاط صور.
وفى ضوء البحث عن صحة هذه الصورة، تبين أن الصورة غير حقيقية ومصنعة بالذكاء الاصطناعي، وتم تجميعها في مقطع فيديو، عبر حساب في «إنستجرام» يدعى معرف نفسه بأنه مبتكر رقمي ومنشئ محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، ويروي قصصًا خيالية.
وعند فحص تفاصيل الصورة من قبل الفريق التقني في مرصد «تحقق»، أظهرت مجموعة من التشوهات التى تدلل على أنها مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهى كالأتى:
1- وجود تشوهات في أيدي الأشخاص، وأيضا ملابس الأشخاص في الصورة ملابس شتوية وأخرى صيفية.
2- وجود تشوهات واضحة في خلفية الصورة.
3- الأخطبوط الأكبر في العالم، والذي يصل حجمه فعليا إلى 9 أمتار تقريباً لا يشبه الاخطبوط المتداول في الصورة.
فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعىيذكر أن الذكاء الاصطناعي أحدث تغييرات كبيرة في مختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة الماضية، وأكثر القطاعات التي تأثرت بشكل كبير هو مجال تزوير الصور حيث سهلت التكنولوجيا تغيير الصور لمستوى مختلف.
حقيقة ظهور الأخطبوط العملاق في إندونيسيامن الناحية الإيجابية فإن الآثار المترتبة على تزوير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أنه قد يقدم إمكانات هائلة في مجالات مثل إنتاج الإعلام والواقع الافتراضي لكن لا يمكن تحمل الآثار السلبية إذ تم استخدام الصور المزيفة مثل نشر الصور والمعلومات غير الصحيحة والاحتيال التى تثير مخاوف بشأن الخصوصية والأمان وسلامة المعلومات الرقمية.
اقرأ أيضاًبسبب أخطبوط.. غضب صهيوني من ناشطة سويدية (فيديو)
هاشتاج ادعم اخطبوط إفريقيا يتصدر «تويتر»
من طائفة الرخويات اللاحمة المفترسة.. أسرار جديدة حول الأخطبوط الشبحي «كاسبر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إندونيسيا الأخطبوط الاخطبوط اندونيسيا سواحل اندونيسيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.