لبنان ٢٤:
2025-03-04@00:37:48 GMT

قبيسي: لا زلنا مع الحوار والتلاقي

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

قبيسي: لا زلنا مع الحوار والتلاقي

رعى النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي أقامته ثانوية النبطية الرسمية للبنات في كفررمان، لتخريج طالباتها للعام الدراسي 2023-2024 بعنوان "عزم واصرار"، وحضره علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، حسن بعلبكي ممثلا النائب ناصر جابر، رئيس بلدية كفررمان هيثم ابو زيد، ممثل مدير عام التعليم الثانوي دارس منطقة النبطية محمد العبد، ممثل رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية علي كريم، المسؤول التربوي لحركة "أمل" في إقليم الجنوب عباس مغربل، ممثل التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية في "حزب الله" مهدي باقر وفاعليات واهالي الطالبات .



بعد دخول موكب الطالبات المكرمات ثم النشيد الوطني وكلمات للمربية رائدة علي احمد والطالبة حنين مدلج، كانت كلمة لمديرة الثانوية نسرين مغربل قالت فيها: "لن نسمح للعدو بأن ينال من عزيمتنا او يهزمنا، وهمجيته لا تزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجبنا تجاه بناتنا. ومن هنا كان عنوان حفلنا. وثانوية الرسمية للبنات من الثانويات الرائدة التي لمع اسمها في مجالات عديدة، وكل هذه النجاحات المختلفة تعود الى جهود أسرة تربوية بدأت مع مديرتنا الاولى الدكتورة دلال عباس المشهود لها بالكفاءة والجدية والتضحية والرزانة، وساهمت في إنارة الشعلة الثقافية والتعليمية".

وكان تكريم لعدد من الطالبات المتفوقات، وتقديم دروع لشخصيات ساهمت في دعم الثانوية ماديا، وتحدثت الاعلامية حنان ضيا، تلاها تكريم مديرة الثانوية السابقة الدكتورة دلال عباس.

وكانت كلمة للعبد قال فيها: "يسعدني ويشرفني ان أمثل مديرية التعليم الثانوي الرسمي في هذا الاحتفال ناقلا لكم تحيات مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد متمنيا لكم دوام الصحة والنجاح والأمن والأمان".

وتوجه إلى الطالبات: "نحن فخورون بكن كثيرا وبكل ما قدمتن خلال هذا العام الدراسي، نعول عليكن الكثير وننتظر منكن الكثير، فأنتن الغد الآتي واليد العليا التي ستبني مستقبل مشرق للبلاد".

وبعد أن قدمت مديرة الثانوية درعا تقديرية للعبد، كانت كلمة لقبيسي قال فيها: "نعيش في وقت صعب هو زمن المواجهة والتحدي بحيث تسطر المقاومة اروع انواع البطولات ومن هنا من احد قلاع التربية والتعليم نوجه التحية والاكبار لكل المجاهدين المرابضين على حدودنا مع فلسطين المحتلة على ثغور الجنوب يصنعون مستقبل الحرية يدافعون عن حرية وسيادة بلدنا يردعون العدو من الدخول الى بلدنا لأن في لبنان خلاف سياسي على مستوى القضية الوطنية وعلى مستوى الواقع السياسي بشكل عام في لبنان. كما نوجه التحية لكل اخوتنا الذين تركوا منازلهم على الحدود مع فلسطين المحتلة عنوة في سبيل صمود هذا الوطن في زمن التحدي والمواجهة".

وقال: "نحن في زمن صعب، فيه مواجهة وهذه المواجهة تستدعي وحدة وطنية داخلية لنتمكن من مواجهة العدو، فما يؤخر لبنان ويجعله ضمن واقع سياسي مفكك تسيطر عليه الطائفية والمذهبية واقتصاد محاصر بعقوبات خارجية. لبنان بأمس الحاجة الى وحدة داخلية وطنية نبحث عنها بين الاطراف السياسية فلا نجدها لان لكل رأيه ولكل قراره ولكل من الاطراف السياسية في لبنان قضية تختلف عن الاخرى. نحن في مدرسة رسمية لا يتفق الجميع على دعمها فمن هنا تبدأ المسألة الاساسية. فالمسألة ليست المواجهة في فلسطين فحسب بل هناك من هو ضد المدرسة الرسمية من ساسة لبنان، وهناك من يريد اقفال المدرسة الرسمية، ونحن من موقعنا نقول بأننا مع المدرسة الرسمية، فالرئيس نبيه بري بنى المدارس على مساحة الجنوب والبقاع الغربي من اموال مجلس الجنوب الذي يهاجمه البعض بشكل دائم لتبقى المدرسة الرسمية صرحا حقيقيا يربي الاجيال على قاعدة وطنية".

أضاف: "من المدرسة الرسمية يعلن عنوان التصدي والصمود بوجه كل المنتظرين في لبنان فالواقع السياسي فيه فراغ. على مستوى رئاسة الجمهورية كنا ولا زلنا مع طرح الحوار والتلاقي. البعض يرفض الحوار ولعلهم ينتظرون قرارات خارجية ليتفق اللبنانيين فيما بينهم في هذا الوقت الذي نواجه فيه العدو ونقدم الشهداء. نقول لهؤلاء انتظروا قدر ما تريدون فلبنان لن يكون سوى منتصرا في مواجهته للعدو. لبنان لن يكون الا سيدا حرا مستقلا يحمي سيادته بدماء شهدائه. سنحافظ على المثلث الذهبي الذي يمثل قوة لبنان بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته فهكذا نحافظ على سيادتنا واقول لهم لقد انتظرتم كثيرا في زمن مضى. انتظرتم الاجتياح الاسرائيلي فكانت انتفاضة السادس من شباط وكانت المقاومة وكان التحرير وكان النصر للجنوب وسيأتي هذا النصر لبلدنا ولجنوبنا، فالاولى ان نتفق ونشكل وحدة وطنية فننقذ وطننا في زمن صعب مرير على الجميع. فلننتخب رئيسا للجمهورية ولنشكل حكومة وطنية".

ثم قدمت مديرة الثانوية وممثل مدير عام التعليم الثانوي درعا تقديرية لقبيسي ، ووزعت دروع تقديرية وشهادات على الطالبات المكرمات.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التعلیم الثانوی المدرسة الرسمیة فی لبنان فی زمن

إقرأ أيضاً:

سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".



وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.

كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

 فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية  الوطن والدفاع عنه".

كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.


مقالات مشابهة

  • غلق باب التقديم في المدارس الرسمية الدولية 31 مارس | وهذه شروط القبول
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
  • ميان آل سعيد تُكرِّم المجيدات في مدرسة أم بردة الانصارية بالسيب
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
  • مفاجأة من الجنوب.. ما فعلته إسرائيل غير متوقع
  • رابط التقديم في المدارس الرسمية الدولية IPS وELS | الشروط والضوابط
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة