أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة.

أضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن المباحثات اليوم استعرضت الجهود المصرية لإنفاذ المســاعدات الإنســـانية لأهالـي قطاع غزة، والتوصل لوقف إطلاق النار حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية»، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب.

أعرب الرئيس السيسي عن سعادته باستقبال رئيس أذربيجان والوفد المرافق له، في زيارة مهمة تعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة، اســتنادا للروابــط التاريخيــة الممــتدة بينهـــما، مضيفا: «كما يسعدني في هذا السياق أن أتقدم لفخامتكم بالتهنئة على انتخابكم رئيسا لجمهورية أذربيجان لفترة جديدة، وكذا، على الثقة التي حظيت بها بلادكم لاستضافة وتنظيم الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ، مع تمنياتي لكم ولبلدكم الصديق بكل التوفيق».

أوضح الرئيس السيسي أن المباحثات اليوم تؤكد تطلعنا لاستمرار العمل معا على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات والتنسيق السياسي، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن دفع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات: الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والدوائية، والنفط والغاز.

وتابع: «اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين وكذا تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب وقت،  فضلاً عن تنظيم منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني بما يسهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وأضاف: «أكدت خلال المباحثات مساندة مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز ودعمنا الكامل للحوار والتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل ويهمني في هذا الصدد، الإشادة بالتقدم المحرز مؤخراً فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا بما يسمح بتدشين مرحلة جديدة من التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.

اختتم الرئيس السيسي كلمته: «أجدد ترحيبي بالرئيس علييف، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة طفرة في مسار تعزيز وتطوير التعاون المشترك، بين بلدينا في كل المجالات استكمالاً للعلاقات الودية والتاريخية، التي تربط شعبينا الصديقين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي غزة فلسطين أذربيجان الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية

وصل  الرئيس الفلسطيني  محمود عباس أبومازن ،  يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية  عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان ضرورة مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الإفريقية
  • حزب المؤتمر: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية
  • رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
  • الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
  • المؤتمر : مصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية وترفض أي محاولات لتصفية القضية
  • أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خلال اتصال هاتفي: الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين