الدرك يعتقل المتهم الرئيسي في فاجعة علال التازي قام بتوزيع الخمر المغشوش بعدد من المدن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
لم تنته الأبحاث في ملف الكحول السام مسبب فاجعة سيدي علال التازي، إذ تواصلت أبحاث القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، لإيقاف كل المتورطين، حتى بعد تقديم ثمانية متهمين أمام الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة، الخميس الماضي، أودع سبعة منهم السجن، وتوبع واحد في حالة سراح، مع إجراءات المراقبة القضائية.
وتجري مصالح الدرك المذكورة، تحقيقات مع أربعة آخرين، ينتظر أن يحالوا بعد انتهاء البحث معهم، على الوكيل العام للملك، لاتخاذ المتعين في حقهم، ويتعلق الأمر بثلاثة مستخدمين بمصنع للقنينات البلاستيكية يوجد وسط القنيطرة، بالإضافة إلى مسؤول بشركة متخصصة في بيع الكحول الصناعي، ويوجد مقرها بالبيضاء.
واتضح أن المتهم الرئيسي وهو من ذوي السوابق، يقتني كميات كحول “الميتانول” من الشركة البيضاوية، ويعمد إلى تعبئتها في الحاويات المتوسطة بملحقة لمقر شركة القنينات البلاستيكية، بتواطؤ مع المستخدمين، قبل أن يشرع في توزيعها على المتعاملين معه، الذين يفدون لتسليمهم الكميات المتفق عليها، إذ يزود مشكوكا فيهم يتحدرون من مختلف المدن، دون إثارة الانتباه، سيما أن الكميات تشحن بالقرب من معمل قنينات البلاستيك وسط القنيطرة.حسب يومية الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعرف على السبب الرئيسي لضعف السمع لدى الأطفال
قال الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والإتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن 60٪ من ضعف السمع لدي الأطفال بسبب الجينات الوراثية.
جاء ذلك خلال مؤتمر "ضعف السمع الوراثي.. التشخيص والعلاج"، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بوزارة الصحة والسكان، وذلك بحضور خبراء الأنف والأذن بالجامعات المصرية.
وأضاف أن السبب الرئيسي لضعب السمع لدي الأطفال "زواج الأقارب"، والالتهابات المزمنة أثناء الحمل، والفيروسات التي تصيب الأطفال.
وأكد أن هناك "45 جين" لهم تأثير علي ضعف السمع لدي الأطفال، وأن المؤتمر يسعي لعلاج ضعف السمع لدي الأطفال عن طريق "العلاج الجيني، أو الخلايا الجذعية".
وأشار إلي أن فعاليات المؤتمر تدرس عمل بحث مشترك بين المشاركين في المؤتمر من الجامعات المصرية وجامعات ومراكز بحثية من سويسرا، وفرنسا.
وأوضح أن ضعف السمع الوراثي يظهر بداية من الولادة وحتي العقدين الثاني والثالث، وقد تتأخر أعراضه عن ذلك.
ونصح بضرورة الفحص المستمر للسمع، بداية من الولادة وحتي دخول الجامعة، وذلك لعدم وجود توقيت محدد لظهور اعراض الإصابة بضعف السمع الوراثي.
في غضون ذلك، أضاف الدكتور عبدالعزيز بلال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب الإسكندرية، أن زراعة القوقعة تعالج ضعف السمع بنسبة لا تتعدي 60٪، بينما مؤشرات العلاج الجيني لضعف السمع الوراثي قد تصل تتراوح ما بين 80 إلي 90٪.
وأوضح أن تكلفة عملية زراعة القوقعة أصبحت مرتفعة خلال السنوات الماضية، لذا العلاج الجيني سيلعب دورا كبيرا في انخفاض هذه التكلفة علي المنظومة الصحية بشكل عام.
وأكد علاج ضعف السمع الوراثي سواء عن طريق العلاج الجيني أو الخلايا الجذعية، يستهدف علاج السبب الرئيسي للمرض عن طريق الحقن في الأذن، بينما عملية زراعة القوقعة تستهدف علاج العرض.
بينما أكد الدكتور هيثم شعبان أستاذ الجينات بطب جنيف بسويسرا، أن الطب تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية، واستطاع التوصل لعملية التتبع الجيني، وتحديد الجينات التي بها خلل، وبهذا يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح.
وأوضحت الدكتورة تقوى جبر أستاذ السمع والإتزان بطب كفر الشيخ، أن مصر تجري 3 آلاف عملية زراعة قوقعة سنويا.
وأشارت إلي وجود مشاكل كثيرة في عملية صيانة "جهاز القوقعة"، حيث يوجد قطع غير كثيرة غير متوفرة، فصلا لارتفاع أسعار قطع الغيار.
وأضافت أن بعد زراعة القوقعة يتم منح المريض قطع غيار تكفي 5 سنوات، ولكن بسبب عدم توفر الخبرة قد لا تكفي عام.
وأكدت أن المريض يتحمل تكلفة صيانة أو توفير قطع غيار "جهاز القوقعة" التي أصبحت تفوق إمكانيات كثير من الأسر المصرية.
ونصحت بضرورة علاج ضعف السمع الوراثي، خاصة أن ذلك يساهم في اندماج الطفل في التعليم والمجتمع والعمل، وأن عدم إجراء العملية يصبح الطفل "عالة" علي المجتمع.