زاخاروفا: سنرد على تصريحات البيت الأبيض حول زيادة ترسانته النووية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا سترد على تصريحات البيت الأبيض حول زيادة الترسانة النووية وفق عقيدتها النووية.
بوتين: الأسلحة النووية التكتيكية التي نمتلكها أقوى بأربع أضعاف من القنابل النووية التي ضربت اليابانوردا على سؤال صحفي بهذا الشأن أجابت زاخاروفا: "قال الرئيس (بوتين) يوم أمس إنه توجد لدينا عقيدة نووية.
وأضافت أن الولايات المتحدة، برأيها، لا تفهم ما تتحدث عنه ولماذا.
وأردفت: "لكن أهم شيء أنهم يستخدمون دائما الكلمات المرتبطة بروسيا لبناء بعض المفاهيم الخاصة بهم. ويستخدمون دائما بطريقة ما موضوع روسيا لحل مشاكلهم الداخلية. ماذا يعني هذا؟ يدل ذلك، برأيي، على دونيتهم الداخلية".
وخلصت زاخاروفا بالقول إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تعلن عن مثل هذه الأمور بما يتعلق بمصالحها الوطنية وليس اعتمادا على موقف معلوماتي سياسي لحظي.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن ضرورة زيادة ترسانته النووية. وجاء هذا التصريح على الفور بعد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جلسة المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ، حيث قال إن الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها روسيا اقوى بأربع أضعاف من تلك التي قصفت بها الولايات المتحدة اليابان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البيت الأبيض بطرسبورغ ماريا زاخاروفا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي وزارة الخارجية الروسية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانجو بمفردها"، مشيرا إلى أنه "كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا".
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية"تاس"، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ"سباق العقوبات".
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
وقال المتحدث باسم الكرملين :"لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".
انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية، وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن "فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها".
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.