نصائح من ذهب.. لمترشحي البكالوريا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الصبر والثبات وذكر الله، أهم ما يجب أن يتسلح به كل طالب لاجتياز هذا الامتحان بنجاح، فالإيمان بالله هو أساس كل انطلاقة وكل تفوق، لذا فيوم الامتحان هو يوم يتطلب من التلميذ الثقة بالنفس وتجديد العزيمة والابتعاد عن الخوف والتردد، وهو مقياس يعبر عن مدى استيعاب الطالب لمعلوماته.
وفي هذا الصدد ننصحكم بما يلي:
في اليوم السابق حضروا الاستدعاء وبطاقة الهوية، والأقلام في محفظة، ووضعها في مكان معلوم حتى لا تضظرون للبحث عنها صبيحة الامتحان.
وفي هذا اليوم أيضا راجعوا الأفكار الأساسية للمادة الممتحن فيها دون إجهاد النفس، مع تجنب كل المنبهات أو السهر إلى وقت متأخر، وتناول منقوع مهدئ لتنعمون بنوم مريح.
ناموا على ذكر الله، وفي الصباح أبدوا يومكم بصلاة الفجر لتنشيط الروح وبعض الآيات القرآنية لرفع المعنويات مع الإكثار من الاستغفار.
وعند الشروع في الإجابة يحث محدثنا التلاميذ بقراءة الأسئلة جيدا والاستعانة بالله ووضع خطة للإجابة وتوزيع الوقت حسب العلامات المخصصة لكل جواب.
وبعد نهاية الامتحانات تجنب التجمع مع بقية المترشحين وعدم مناقشة الحلول والأجوبة لكي لا يتسرب اليأس والفشل إلى نفوسهم، حتى لا يؤثر ذلك في الامتحان المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يستعرض أفضل طرق الاستعداد لامتحانات منتصف العام
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور من الأمهات، طرحت خلالها تساؤلًا قالت فيه: «الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات نصف العام، هل نذاكر الدروس كلها من الأول ولا نراجع مراجعه بسيطة ونحل امتحانات؟ خلونا نفيد بعض».
وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أغلب الأسر المصرية أعلنت حالة الإستعداد القصوي لامتحانات منتصف العام الدراسي، بمختلف المراحل التعليمية والعمل علي تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل لدعم الأبناء، وتخصيص مكان مريح لمساعدتهم علي التحصيل وضمان اجتيازهم الاختبارات بثقة ونجاح.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات منتصف العام، تعتمد علي مستوي استيعاب الطالب، فإذا كان الطالب متمكنًا من الدروس، فإن المراجعة وحل الامتحانات تعد خطوة كافية، أما إذا كانت هناك فجوات دراسية ونقاط ضعف، فمن الأفضل إعادة دراسة الدروس من البداية.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور مع صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: «طبعا إحنا لسه مخلصناش المنهج، فالأفضل نراجع القديم كل يوم جزء مع الجديد عشان متنساش القديم وقبل الامتحان بأسبوع نمسك الجدول عكسي آخر ماده هنختم بها الامتحان، نبدأ بيها من أولها لآخرها.. يوم وحدها، لحد ما نوصل للمادة اللي هنبدأ بيها.. ورضا علي كده».
وأضافت ولي أمر: «أنا شخصيًا مع بنتى بنذاكر كل درس من أوله لحد مانخلص المنهج، بس بنبدأ بالدروس الأخيرة عشان طبعا ملحقناش نذاكرها، وبعد كده نبدأ نحل مراجعات وامتحانات، متعودة على كدة مع بنتى الكبيرة اللى فى الجامعة ودلوقتى مع بنتى الصغيرة في أولى اعدادى».
واستكملت ولي أمر أخرى: «نراجع الدروس من الملخصات اللى مع الكتب الخارجية زى مثلا المفكرة فى كتاب الامتحان، ونحل امتحانات والسؤال اللى منعرفوش نرجع للكتاب نعرف الإجابة ونذاكرها وبعدين نجاوبه»، وعلقت ولي أمر أخرى: «نحل امتحانات وأي قصور في أي جزئية أثناء الحل ممكن نراجعها سريعًا ونكمل باقي حل الامتحانات».
وتابعت ولي أمر أخرى: «أكيد لازم تتم المراجعة من الأول وبعدين نحل.. عشان كده الطريقة الأفضل في المذاكرة في البداية اللي تسهل و تسرع المراجعة وقت الامتحان هي: إما عن طريق استخدام قلم الهايلالتير لتحديد الأجزاء المهمة واللي فيها المعلومة المطلوبة من الدرس، أو كتابة ملاحظات عن الأجزاء المهمة في حالة الطالب اللي بيفضل المذاكرة بالكتابة، ده هيسرع عملية المراجعة لان الطالب بالفعل عمل فلترة للأجزاء المهمة ومش هيشغل نفسه بالإضافات وهيبقى عنده وقت اكتر للحل، كمان فيه طلاب بيفضلوا يحلوا على الجزئيات في البداية وبعد كده يحلوا الشامل، وده أسلوب كويس في الأجزاء اللي بتحتاج حل أكتر من غيرها أو فيها حالات خاصة وتريكات أكتر من غيرها والامتحان الشامل ممكن ميكنش كفاية للتدريب عليها. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. إحنا لسه ثانوية عامة بس حبيت أشارك تجربتي مع ابني».
اقرأ أيضاًللعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025