تعاون في مجال الكهرباء والصناعات الغذائية.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الأذري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات التي أجراها اليوم مع الرئيس الأذربيجاني، تؤكد تطلعنا لاستمرار العمل معا على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات والتنسيق السياسي، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن دفع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات: الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والدوائية، والنفط والغاز.
وأكد الرئيس السيسي، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، وكذا تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب وقت، فضلاً عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني"، بما يساهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وشدد الرئيس السيسي على أن الملفات الإقليمية كانت حاضرة بقوة، في مباحثاته مع الرئيس الأذربيجاني، وفي القلب منها "القضية الفلسطينية" التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة.
وأوضح الرئيس أنه استعرض خلال المباحثات، الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالـي قطاع غزة، والتوصل لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب.
وأكد الرئيس السيسي أهمية زيارة الرئيس الأذربيجاني كونها تعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة اســتنادا للروابــط التاريخيــة الممتدة بينهـما.
وتقدم الرئيس السيسي بالتهنئة إلى نظيره الأذربيجاني بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية أذربيجان لفترة جديدة.. وكذا، على الثقة التي حظيت بها أذربيجان لاستضافة وتنظيم الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ، متمنيا للرئيس علييف ولبلاده كل التوفيق.
وجدد الرئيس السيسي - في ختام كلمته - الترحيب بالرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة، طفرة في مسار تعزيز وتطوير التعاون المشترك، بين بلدينا في كافة المجالات، استكمالاً للعلاقات الودية والتاريخية، التي تربط شعبينا الصديقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأذربيجاني الرئيس السيسي الهام علييف مجال الطاقة الرئیس الأذربیجانی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد استثماري كويتي رفيع المستوى، برئاسة السيد محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسّد بوضوح ثمار الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة في مطلع هذا الشهر.
تعزيز الشراكة الاستراتيجيةوأضاف ”خليل“ في بيان اليوم الخميس، أن هذا اللقاء يعكس الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس السيسي للوفد الكويتي على هذا المستوى الرفيع يؤكد أن مصر تُرحب بجميع الاستثمارات العربية، وتعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تقوم على الشفافية والتسهيلات الإدارية والدعم الحكومي المستمر.
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن انعقاد منتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي بالتزامن مع هذه الزيارة يمثل علامة فارقة في ملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع المال والأعمال في الخليج والمنطقة ككل، بأن مصر هي الوجهة المثالية للاستثمار في ظل رؤية تنموية واضحة ومناخ اقتصادي مستقر، رغم التحديات العالمية.
وشدد على أن زيارة الوفد الكويتي تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية، لا سيّما في ضوء ما تم الإعلان عنه من اهتمام الجانب الكويتي بضخ استثمارات جديدة في مشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والعقارات، والقطاع اللوجيستي، وهي مجالات تمثل أولوية لدى الدولة المصرية في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار ”خليل“ إلى أن الرئيس السيسي، منذ توليه المسؤولية، وضع المصريين بالخارج والمستثمرين العرب في قلب اهتمام الدولة، وحرص على بناء جسور تواصل حقيقية معهم من خلال إصلاحات اقتصادية عميقة وإجراءات تسهّل الدخول إلى السوق المصري، وهو ما بدأ بالفعل يُترجم إلى نتائج ملموسة كما نرى في هذه الزيارة الكويتية.
واختتم عبد الناصر خليل قائلًا: «نحن نثق في أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الزخم في العلاقات المصرية الكويتية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل الاقتصادي والاستثماري أيضًا، وعلينا جميعًا، كأحزاب ومجتمع مدني، أن نُعزّز مناخ الثقة وندعم خطوات الدولة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الشعب المصري بأكمله».