السعودية تطلق خدمتي «أجير الحج» و«التأشيرات الموسمية» خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، خدمة «أجير الحج» وخدمة «التأشيرات الموسمية»، في إطار جهودها المبذولة في تمكين العمل الموسمي للمنشآت والأفراد الراغبين في العمل خلال موسم حج هذا العام 1445هـ.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم السبت، أن خدمة «أجير الحج» توفر للمنشآت إمكانية إصدار تصاريح العمل وتوظيف السعوديين والمقيمين بشكل مؤقت، ويسمح لها بعرض الشواغر الوظيفية خلال موسم الحج عبر «باب أجير»، كما تتيح للباحثين عن العمل استعراض هذه الفرص والتقديم عليها.
وتسعى «أجير الحج» لتحقيق جملةٍ من الأهداف منها، تعزيز مرونة القوى العاملة ورفع كفاءتها في السوق، وتقديم حلول عملٍ مرنة، وتقليل الاعتماد على الاستقدام الخارجي، وتُتاح الخدمة إلكترونيًا بشكل مبسط للمنشآت والأفراد عبر الموقع الإلكتروني للمنصة، وتبلغ عدد المنشآت المستفيدة من الخدمة 924 منشأة، وأصدرت 11.715 تصريحا.
وتتيح خدمة «التأشيرات الموسمية» الفرصة للمنشآت العاملة بموسم الحج في تغطية احتياجها من العاملين والإسهام في خدمة ضيوف الرحمن، حيث عملت الوزارة منذ وقت مبكر على إصدار التأشيرات الموسمية للمنشآت بشروط سهلة وميسرة.
وبلغ عدد التأشيرات الموسمية الصادرة 42.853 تأشيرة عمل موسمية لعدد من المهن في مجالات متنوعة، كما تقوم اللجان الرقابية التابعة للوزارة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالمتابعة المستمرة والتأكد من تطبيق المنشآت العاملة في موسم الحج لاشتراطات وأحكام اللائحة التنظيمية لتأشيرات الأعمال المؤقتة الموسمية، وموافقتها للأنظمة والتعليمات.
اقرأ أيضاًالسياحة: وصول آخر رحلات الحج السياحي البري إلى الأراضي المقدسة بالسعودية
مفتي السعودية يوجه نصيحة للحجاج.. ويفتي بحرمة هذا الفعل خلال الحج
السعودية تهزم باكستان وتصعد للدور الثالث بتصفيات أمم آسيا 2027 وكأس العالم 2026
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجير الحج التأشيرات الموسمية الحج الحج والعمرة السعودية العمرة موسم الحج موسم الحج والعمرة موسم الحج أجیر الحج
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
أطلقت وزارة التعليم برنامج التلمذة الصناعية (Apprenticeship)، الذي يُعد أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يستهدف البرنامج خريجي المرحلة الثانوية وحملة الدبلوم والباحثين عن العمل والموظفين التقنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل.
أخبار متعلقة الجامعة الإلكترونية في أبها تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليومأجواء إبداعية.. "مسيرة الأمم" تستعرض ثقافات عالمية في حي السفاراتيرتكز البرنامج على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل التلمذة التأهيلية التي تُعنى بإعداد الكفاءات الجديدة، والتلمذة المستمرة لإعادة التمهير (Reskilling) لتغيير التخصصات المهنية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتلمذة المستمرة لرفع المهارات (Upskilling) لتطوير المهارات التخصصية للممارسين الحاليين في سوق العمل. ويعتمد البرنامج على تصميم وتنفيذ نماذج تشغيلية ومالية وحوكمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأهداف.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم المهنية، من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. كما يسعى البرنامج إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات.
يسهم البرنامج في تحقيق أثر مباشر على المستفيدين، حيث يتيح لهم اكتساب المهارات العملية اللازمة للتوظيف قبل التخرج، مما يرفع من جاهزيتهم للعمل ويزيد من فرص توظيفهم بعد إنهاء دراستهم. كما يوفر البرنامج توجيهًا مهنيًا متخصصًا يساعد المتدربين على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة بناءً على خبرات عملية ورؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز جودة الأداء المهني ودعم الاقتصاد الوطني.
تؤكد وزارة التعليم أن برنامج التلمذة الصناعية يعكس التزامها بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، حيث تشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق أربعة عشر هدفًا استراتيجيًا من أصل ستة عشر هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية. وتأتي هذه الجهود كجزء من التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي.
يعكس هذا البرنامج الطموح رؤية المملكة نحو إعداد جيل من الكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا يقوم على الإبداع والتميز والعمل الدؤوب.