ما هو أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.. من منظورهم؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعرض تقرير جديد تفاصيل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب، وكيفية إدارتهم لإيجابياتها وسلبياتها، ويشمل الأشخاص الملونين أو من مجتمع الميم، أو المصابين بالاكتئاب.
تشمل هذه الإيجابيات والسلبيات تقييم المنصّات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي، والتعبير عن الذات، والحصول على المعلومات، مع الشعور أيضًا بوطأة تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على مدى انتباههم وثقتهم وقناعتهم، بحسب التقرير الصادر عن Common Sense Media وHopelab، وهو مختبر الابتكار الاجتماعي والمستثمر المؤثر الهادف إلى دعم رفاهية الشباب، الثلاثاء.
وأفادت آيمي غرين، رئيسة الأبحاث لدى هوبلاب، في بيان صحفي، أنّ "معظم المحادثات والعناوين المحيطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والصحة العقلية للشباب، تركّز فقط على الأضرار، وتصوّر الشباب كمستهلكين سلبيين. لكن البحث أظهر أن الأمر أكثر تعقيدًا بكثير".
وتابعت: "إذا أردنا حقًا تحسين رفاهية الشباب، فنحن بحاجة للاستماع إلى تجاربهم والتأكد من أننا لا نمنع عن غير قصد الوصول إلى الفوائد الإيجابية الحاسمة".
ولفت المؤلفون إلى أنّ ما يقود البحث هو أزمة الصحة العقلية الوطنية للشباب التي لحظت زيادة في معدلات الاضطرابات العقلية، مثل القلق والاكتئاب، والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، والأدوية المضادة للاكتئاب الموصوفة للشباب. في المحادثات حول هذه الظواهر، كانت وسائل التواصل الاجتماعي دومًا محورية، رغم أن قضايا الصحة العقلية يمكن أن يكون لها عوامل مساهمة متعدّدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استطلاع صحة الأطفال صحة نفسية وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال يومه الخامس، ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل: ألفا، إكس، الألفية الجديدة، أبناء جيل الطفرة»، شاركت فيها الدكتورة لمياء محسن محمد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وإيمان قرة، مديرة التسويق بشركة قرة، وأدارت الندوة الإعلامية ليلى عمر، التي أكدت في افتتاحيتها على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أبرز مظاهر التطور الرقمي في عصرنا الحالي.
أهمية دراسة الأجيال المختلفةتناولت الدكتورة لمياء محسن، أهمية دراسة الأجيال المختلفة وتأثيرها على تشكيل المستقبل، موضحة أن العلماء قسموا الأجيال إلى ست فئات رئيسة، بدايةً من الجيل الصامت (1928-1945) الذي اتسم بتجنبه للأزمات السياسية وتفضيله للحياة الهادئة بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها، ووصولًا إلى جيل ألفا (2012 - حتى الآن) الذي يعكس تحديات المستقبل ويتسم بانخراطه في منصات رقمية متجددة.
وأوضحت أن جيل الطفرة السكانية (1946-1965) شهد ازدهارًا اقتصاديًا، وكان من أوائل الأجيال التي تعاملت مع بدايات التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب، بينما عانى جيل 1965-1985 من غموض الهوية، إلا أنه كان شاهدًا على التطور السينمائي والتكنولوجي في الثمانينيات والتسعينيات، أما جيل y» 1986-1996»، كان الأكثر تأثيرًا في انتشار وسائل التواصل مثل فيسبوك وإنستجرام، بينما يتميز جيل Z» 1997-2012» بكونه أول جيل رقمي بالكامل يعتمد على الإنترنت في التعليم، ويميل إلى الفيديوهات القصيرة.
تجربة مع السوشيال ميديامن جانبها، شاركت إيمان قرة، تجربتها الشخصية مع السوشيال ميديا، حيث أوضحت أنها بدأت بمبادرة لتوثيق الأمثال والنكات المرتبطة بمناسبات اجتماعية مختلفة، والتي تطورت لاحقًا إلى كتاب يوثق هذه اللحظات بتسلسل تاريخي.
وأضافت أن اختلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأجيال بات واضحًا، مشيرة إلى أن المنصات مثل تيك توك وسناب شات أصبحت أكثر جذبًا لـ الأجيال الجديدة، بينما يظل «فيسبوك» المنصة المفضلة لدى الأجيال الأكبر.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الاستخدام الصحيح للسوشيال ميديا، مشددة على ضرورة الالتزام بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية التي غالبًا ما تُهمل في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية.