بعد إدراج جيشها بـ "قائمة العار".. تعرف على ردود الفعل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أثار القرار الدولي الذي صدر يوم أمس الجمعة، بإدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة عالمية للجناة المرتكبين لانتهاكات حقوق الأطفال، غضبًا شديدًا داخل إسرائيل، حيث من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ رسميا بحلول نهاية يونيو.
حيث تمت إضافة الجيش الإسرائيلي إلى قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال التي تصدرها الأمم المتحدة، المعروفة بـ "قائمة العار"، نتيجة للحرب الأخيرة في قطاع غزة، والتي تم توثيقها في التقرير السنوي الذي قدمه مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والذي يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، ومن المقرر عرضه على مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو الحالي.
وردا على هذا القرار، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح قائلا إن الأمم المتحدة "دخلت إلى قائمة السوداء للتاريخ" بعد انضمامها إلى مناصري حماس، وأكد على أن الجيش الإسرائيلي يعتبر واحدا من أكثر الجيوش أخلاقية في العالم، مشيرا إلى أن قرار الأمم المتحدة لن يغير ذلك.
من جانبه، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان القرار بأنه "مخز"، مشيرا إلى أنه يساعد الإرهاب ويكافئ حماس، وأكد على أن القرار يلقى بظلال سلبية على العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تخوفها من أن يؤثر القرار على العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة، بينما وصف وزير الأمن الوطني الإسرائيلي القرار بأنه "تدني تاريخي"، معتبرا أن إسرائيل تقاتل الحرب العادلة ضد ما وصفهم بـ "الوحوش البشرية".
والجدير بالذكر أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليومه الـ246، لقي 11 فلسطينيا حتفهم، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف طائرات الاحتلال لمدينة غزة ووسط القطاع.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، تم انتشال جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، من منزل عائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مع إصابة 14 آخرين بجروح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والصبرة في غزة، ومحيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي على منزل، مع قصف مدفعي وإطلاق نار شرق المخيم.
وتعرضت مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع لقصف الاحتلال، بما في ذلك حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط 36،731 شهيدًا، وأكثر من 83،530 مصابًا، مع استمرار العديد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون إمكانية وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مجلس الأمن وزارة الخارجية مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة رئيس الوزراء قطاع غزة طائرات الاحتلال النزاعات المسلحة ردود الفعل غوتيريش حقوق الاطفال وسط قطاع غزة أنطونيو غوتيريش القرار الدولي قصف طائرات الاحتلال الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
سرايا - يُنظر إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع القاتل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل في عام 2006 على أنه حجر الأساس لاتفاق جديد لوقف إطلاق نار تتفاوض بشأنه الولايات المتحدة.
وتم اعتماد القرار المكون من 19 فقرة في آب 2006، وكان عاملا أساسيا في إنهاء الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله وفي تمهيد الطريق لاستقرار طويل الأمد على الحدود.
ونص القرار على الوقف الفوري للأعمال العدائية، إذ وافق الطرفان على وقف القتال. وعلى الرغم من أهمية وقف إطلاق النار فقد واجه القرار تحديات وانتهاكات على مر السنين، لكنه وضع الأساس لإنهاء صراع مفتوح.
وفيما يلي البنود الرئيسية للقرار مع الإشارة إلى الانتهاكات والتوترات اللاحقة:
احترام الخط الأزرق واتخاذ ترتيبات أمنية
يتعين على الطرفين احترام الخط الأزرق، وهو الحدود بين لبنان وإسرائيل. وينص القرار أيضا على إنشاء منطقة عازلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني (على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود)، خالية من المسلحين والعتاد والأسلحة باستثناء تلك التابعة للسلطات اللبنانية ولقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
نزع سلاح كل الجماعات المسلحة
يدعو القرار إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان ومنع مبيعـات أو إمـدادات الأسـلحة والمعـدات ذات الـصلة إلى لبنـان عـدا مـا تـأذن بـه حكومته.
منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
ينص القرار على عدم وجود أي قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية. ويهدف هذا البند إلى حماية استقلال لبنان ومنع أي نفوذ خارجي على شؤونه الداخلية.
نشر قوات اليونيفيل والقوات اللبنانية
كان أحد العناصر الرئيسية للقرار 1701 التفويض الموسع لقوة اليونيفيل التي تشكلت في عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية التي اجتاحت جنوب لبنان قبل ذلك خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وتم تكليف اليونيفيل في عام 2006 بمراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان بقاء المنطقة خالية من أي جماعات مسلحة باستثناء الجيش اللبناني.
وبالتوازي مع ذلك تم إلزام الجيش اللبناني بمهمة السيطرة على جنوب لبنان.
توترات وانتهاكات منذ عام 2006
على الرغم من أن وقف إطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير بعد اعتماد القرار 1701 فقد استمرت الانتهاكات والتوترات على مر السنين. وتبادل الجانبان اتهامات بالاستفزاز.
وتقدم لبنان بعشرات الشكاوى إلى الأمم المتحدة لا سيما بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بما في ذلك أكثر من 35 ألف انتهاك للمجال الجوي اللبناني منذ عام 2006، كما صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أيار.
وفي الوقت نفسه شكت إسرائيل منذ فترة طويلة من عدم تنفيذ القرار واستمرار وجود جماعة حزب الله مسلحة على الحدود.
وأكدت المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن القرار ظل ضروريا في التخفيف من حدة الجولات الأحدث من الصراع أو إنهائها، ولكن هناك حاجة إلى تنفيذه بشكل أفضل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1018
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...