مراسل رؤيا: نزوح المئات من وسط القطاع بالتزامن مع الهجوم العنيف على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الاحتلال يشن هجوما بريا وبحريا وجويا على وسط القطاع
أفاد مراسل رؤيا بأن مئات الفلسطينيين بدأوا بالنزوح من المناطق الوسطى في قطاع غزة بالتزامن مع الهجوم العنيف على مخيم النصيرات.
اقرأ أيضاً : الإعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال يشن هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على المناطق الوسطة في قطاع غزة، بالتزامن مع توغل بري موسع لمخيم النصيرات، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على النصيرات ودير البلح وشارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما وصل عدد كبير من الشهداء والمصابين إلى المستشفى الذي يجد صعوبة في التعامل مع الحالات في ظل القصف العنيف.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن مستشفى شهداء الأقصى يواجه صعوبة بالتعامل مع أعداد المصابين إثر التصعيد وسط القطاع.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال يشن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات وعشرات الشهداء والجرحى في الشوارع ويواصل عدوانه على كافة مناطق المحافظة الوسطى ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي.
وأضاف أن جيش الاحتلال يشن عدواناً همجياً وحشياً على مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، وهناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال.
وتابع: جيش الاحتلال يشن العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما تقوم الدبابات في ذات الوقت بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال "الإسرائيلي" بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال أنفاق غزة على مخیم النصیرات جیش الاحتلال یشن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.