وزير الأوقاف: السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بإجماع علماء وفقهاء الأمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن السنة النبوية يتم من خلالها تشريع بعض الأحكام، وجاءت السنة شارحة ومفصلة لأحكام القرآن الكريم، واجمع العلماء والفقهاء أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله عز وجل.
وقال مختار جمعة، إن بدون السنة النبوية لا يمكن بناء العقيدة، بالإضافة إلى أن علم أصول الفقه، تم بنائه على السنة النبوية.
وأضاف وزير الأوقاف، أن هناك موسعة مختصرة ل الأحاديث النبوية، وتم تأليف الكثير من الكتب في علوم الحديث، والفهم المقاصدي للسنه النبوية ترجم ل 10 لغات.
وتم إطلاق مسابقات للأطفال من وحي السنة النبوية والآداب التي تؤخذ من الأحاديث، ومسابقات لحفظ أحاديث كتاب الرقاق.
وتابع الوزير: حب رسول الله شرط لصحة الإيمان، والأدب مع النبي محمد يقتدي الأدب مع سنته.
وأكد وزير الأوقاف أن لا يحق لمن لا يعرف سنة محمد أن يتحدث عنها بسوء.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف لـ رئيس مصلحة الدولة الصينية: الأديان كلها تدعو للتعايش والتسامح والرحمة وعمارة الكون
وزير الأوقاف يستقبل سفير كازاخستان لبحث التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة السنة النبوية المؤتمر الأول للسنة النبوية سنة رسول الله وزير الأوقاف السنة النبویة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
أجاب الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، سؤالا من أحد المتصلين يقول: "كنت فى شبابي سيئ الأخلاق وتبت وتزوجت وأنجبت بنت وأخشى أن يرد عملي السيئ فى بنتي؟).
وأجاب على جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر اليوتيوب، قائلًا: {لا تزر وازرة وزر أخرى}، واستشهد بقول الله تعالى في الحديث القدسي: يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك، وأكد أنه طالما كانت التوبة صادقة والنية خالصة والخوف من الله تم، وهو من علامات القلوب الضارعة؛ فلا يجب على السائل أن يخاف.
وأوضح على جمعة، أن كل امرئ مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل أوزار غيره لقوله- تعالى-: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".
وأردف على جمعة بآيات من كتاب الله تؤكد تلك الفكرة كقوله- تعالى-: "يَومَ يَفرّ المَرء من أَخيه وَأمّه وَأَبيه وَصَاحبَته وَبَنيه لكلّ امرئ منهم يَومَئذ شَأنٌ يغنيه"، وقوله: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ “ يعلق جمعة: في عنقه لا في عنق أبوه أو ابنته أو أي شخص آخر، ”وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقرأ كتابك" يقول جمعة: "كتابه هو لا كتاب غيره فالمسألة واضحة تمامًا فكل إنسان مسئول عن نفسه".