غزة - صفا

وصل، ظهر السبت، عدد من الشهداء والإصابات لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في المحافظة الوسطى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال الهمجي على مخيم النصيرات واستهدافه المدنيين بشكل مباشر.

وذكر المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال يشن عدوانه من خلال الطائرات الحربية والمروحية و"كواد كابتر"، بالتزامن مع قصف منازل المواطنين بالدبابات، في نية مبيتة لارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين.

وأكد أن الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في أرجاء المحافظة كافة بلا استثناء، وأن جيش الاحتلال يمارس فيها جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء.

من جهتها، قالت وزارة الصحة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن أعدادا كبيرة من الشهداء والمصابين ما زالوا يصلون إلى مستشفى شهداء الأقصى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط صعوبات في السيطرة عليهم من الطواقم الطبية.

وبينت الصحة أن عشرات المصابين يفترشون الأرض فيما تحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن مستشفى شهداء الأقصى الوحيد في المحافظة الوسطى ويعمل حالياً على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين اثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر، وأن توقف أحد هذين المولدين ينذر بكارثة حقيقية فيما لو توقف المولد الوحيد، بالتالي خروج المستشفى عن الخدمة.

وأضاف: "هذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح ولا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات، فالمستشفى ممتلئ بالكامل منذ أسابيع طويلة، وبالتالي فإننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المستشفى وإنقاذ الواقع الصحي في المحافظة الوسطى حتى يستطيع المستشفى تقديم الخدمة الصحية لآلاف الجرحى والمرضى".

وأدان المكتب الإعلامي عدوان الاحتلال على النصيرات والمحافظة الوسطى الذي شنه ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد المنازل الآمنة، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الكارثية التي أريقت فيها دماء عشرات الأبرياء المدنيين.

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بوقف هذا العدوان الوحشي الذي يواصله الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الإعلام الحكومي غزة المحافظة الوسطى عدوان مجازر الاحتلال فی المحافظة الوسطى

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة

#سواليف

طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق #البروتوكول_الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع #غزة بما يضمن إدخال #المواد_الإغاثية و #الإيوائية بشكل عاجل ودون قيود.

وقال المكتب الإعلامي في بيان تلقته “قدس برس”، إنه “في ظل #الأوضاع_الإنسانية_الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.

وأضاف أن ” #فتح_المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال #الخيام و #الكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل #حرب_الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.

مقالات ذات صلة تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي 2025/01/29

وأكد “الإعلامي الحكومي، “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.

وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.

وأوضح أن “استمرار الاحتلال في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها”.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.

وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 85% من المباني، وأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جباليا شمالي القطاع بالكامل”.

وأضاف أن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على جنين وطولكرم.. تفجير منازل وتهجير قسري (شاهد)
  • برلمانية: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يغير من موقفنا ضد تهجير الفلسطينيين
  • عضو بـ«الشيوخ»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يزيدنا الإ اصطفافا خلف القيادة
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها
  • انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
  • المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • “الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة