هي ساعات قليلة بإذن الله تفصلنا عن موعد اجتياز أهم امتحان في مشوار طالب العلم، كيف لا وشهادة البكالوريا هي تأشيرة لغدٍ بحول الله واعد. بها تبدأ معالم المستقبل تُرتسم، وطريقنا في الحياة يتحدد، في هذه الليلة من منا لا يتذكر كيف اجتاز تلك الفترة. كيف كان شغفنا، وماذا كانت أحلامنا. تجربة نسترجع تفاصيلها كل سنة.

ذكرياتها تأبى أن تُمسح من أذهننا، لأنها ببساطة هي الماضي الجميل الذي بفضل الله نصب لنا قاعدة الحاضر. ولا يزال يرافقنا بحول الله لأفق أفضل.

وهكذا هو الحال بالنسبة لكم أيها الطلبة الأعزاء، فما هذه الفترة إلا مرحلة من رحلة العمر. ها أنتم تحطون فيها الرحال، درستم  كد وجد، طَلَبتُم العلا وسَهِرتُم الليالي. قمتم في هذه السنة بواجبكم على أكمل وجه، وما عليكم الآن إلا التوكل على الحنان المنان. والتركيز بكثير من الإصرار. فتزودوا بالثقة الإيمان. بأن الله لن يضيع أجر سعيكم، وسيكون النصر حليفكم.

وفيما لي شهادة بعض من يعيشون اللحظة:

ماريا من العاصمة: أتمنى أن أفرح والديّ

بثقة وحماس كبيرين، أعربت ماريا مترشحة لاجتياز شهادة البكالوريا في رسالتها عن حماسها لهذه التجربة، وقالت انه يبقى امتحان كباقي الامتحانات. والتحضير له من بداية السنة هو الأهم.مشيرة إلى أن القلق والتوتر هما السببان الوحيدان لفشل الطالب. حيث يفقدانه التركيز والتحكم في نفسه والتحضير جيدا لاجتياز هذه الامتحانات، أما عن طريقة تحضيرها لهذا الامتحان تقول ماريا أنها اعتمدت كثيرا على حل المواضيع القديمة، ومناقشتها مع زملائها، كما ركزت على تعزيز إرثها اللغوي، باعتبار أنها في شعبة لغات أجنبية، كما كانت تستغل الفترة الليلية للحفظ أكثر، لتترك الفترة الصباحية للجلوس مع زملائها ومناقشة النقاط التي لم يتمكن من فهمها.

 أمال من باتنة: وجدتُ الدعم من أسرتي.. وهذا أكثر ما شجعني

كم أكدت لنا أمل من جهتها في رسالة للركن أنها مستعدة بإذن الله لهذا الامتحان، تقول أنها في الآونة الأخيرة عاشت قلقا وتوترا نوعا ما، بالرغم من أنها تلميذة نجيبة ومعدلها الفصلي جيد، إلا أنها شعرت في فترة ما أنها فقدت كل المعلومات التي خزنتها، لكن بفضل دعم أسرتها تشجعت وتمكنت من السيطرة على ذلك الشعور، خاصة أن أختها اجتازت الامتحان بجدارة العام الماضي، وقد اعتبرتها قدوة لها، أما عن أجواء التحضير فتقول أنها كانت أكثر من  ممتازة ممتنة في ذلك بفضل الله، وفضل والدتها التي أعطتها كل الدعم، في ذات السياق تقول أمال أنها وضعت برنامجا للمراجعة مكثفا بحجم ساعي طويل بين الفترة الصباحية والمسائية بما يتماشى مع المواد التي ستمتحن فيها، وتختم قولها بالدعاء بالتوفيق لها ولكل الطلبة بإذن الله.

أم عماد عين الدفلى: ابني في سباق مع الزمن.. ونرجو أن يتحقق الحلم

في مكالمة جمعتنا بأم عماد في مركز الأثير، تحدث عن ابنها الذي سيجتاز هذا الامتحان المصيري، تقول أن الأمر ليس بهين لا على الطلاب ولا على ذويهم، فالتحضير لهذه المهمة الصعبة يحتاج الكثير من الجهد، وسباق مع الزمن حتى يتمكن الطالب من حفظ المقرر  الدراسي، كما أشارت في حديثها إلى مجهودات الأولياء في مساندة ودعم أولادهم، وهذا طبعا حرصا على بناء مستقبل واعد لهم، فالمؤهلات العلمية تعتبر طريقا معبدا للوصول إلى تحقيق كل الطموحات والأحلام التي تراود كل إنسان، كما تمنت لابنها وكل المترشحين التوفيق إن شاء الله، وفي عملية التحضير، تقول أن ابنها كان كثير الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك واليوتوب، والمراجعة أونلاين مع زملائه خاصة في مواد الفهم التي تحتاج تبادل المعارف وأيضا التشجيع.

 

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

 تحويل اجور المراقبة للعاملين في امتحان التوجيهي.. والصرف صباح الاحد

#سواليف

قال الناطق الإعلامي باسم #وزارة_التربية والتعليم، محمود حياصات، إن وزارة المالية قامت بتحويل #أجور #المراقبة للعاملين في #امتحان #الثانوية_العامة (جيل 2008).

ولفت الحياصات إلى أن عملية #صرف_المستحقات ستتم صباح يوم الأحد.

مقالات ذات صلة إغلاق تلفريك عجلون لمدة أسبوعين 2025/11/13

مقالات مشابهة

  •  تحويل اجور المراقبة للعاملين في امتحان التوجيهي.. والصرف صباح الاحد
  • جنبلاط في الباروك قريباً
  • عاجل| تطبيق نظام البكالوريا على طلاب نظام أبناؤنا في الخارج (تفاصيل)
  • تطبيق نظام البكالوريا على طلاب نظام ابناؤنا في الخارج..والتعليم تعلن التفاصيل
  • “مشرق إليت” تدشن مشروع “فلوريا سكايز” السكني في دبي
  • مؤسس «معا لغد مشرق»: ما حدث لطالبة بالتجمع «جرس إنذار» لمراجعة سلوك المدارس الخاصة
  • لوتان: قلق يلازم الناجين من سكان الفاشر على أحبائهم المحاصرين
  • نضال حسن الحاج: “شكرا قروبات المذاكرة” نجحت بفضل الله في امتحان ممارسة مهنة الطب في السودان
  • وزير خارجيّة مصر قريباً في بيروت وهذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله!
  • نافذة الجزيرة للانتخابات البرلمانية في العراق