الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن أقراص الميلاتونين، التي توصف عادة للمساعدة في مشاكل النوم، يمكن أن تمنع تدهور البصر مع التقدم في العمر.

وتساهم هذه الأقراص في الحفاظ على البصر لأنها قد تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو حالة شائعة تسبب عدم وضوح أو تشوه الرؤية، وعادة ما تصيب الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من عمرهم.

وفي الدراسة، قيّم العلماء في كلية الطب بجامعة Case Western Reserve، سجلات أكثر من 200 ألف شخص ليس لديهم تاريخ صحي لتدهور البصر المرتبط بالعمر، أو طوروا AMD بطيء التقدم.

ودرس فريق البحث مدى تناول المشاركين للميلاتونين في أي وقت بين 14 نوفمبر 2008 و14 نوفمبر 2023.

وتبين أن أولئك الذين تناولوا أقراص النوم، يميلون إلى تناولها 4 مرات على الأقل، بفاصل 3 أشهر.

وارتبط الاستخدام المنتظم للميلاتونين بانخفاض خطر الإصابة بالحالة بنسبة 58%، لدى 121523 مريضا يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر، بدون تاريخ للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

ويبدو أيضا أن الميلاتونين له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من AMD الجاف. ففي حالة 66253 مريضا يعانون من ضمور البصر المبكر، ارتبطت الأقراص المنومة بانخفاض خطر تطور الحالة بنسبة 56%.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار العلماء إلى أن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أنها لم تتمكن من إثبات أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر المرتبط بالعمر، وأظهرت فقط وجود صلة بين الاثنين.

وربط AMD أيضا بالعديد من عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن. لذا، ربما كان الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين أفضل أيضا في الحفاظ على صحتهم، ما قد يقلل بعد ذلك من مخاطر فقدان البصر المرتبط بالعمر.

يذكر أن الميلاتونين هو هرمون يفرز بشكل طبيعي في الجسم ويشارك في النوم.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Opthalmology.

المصدر: ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرتبط بالعمر

إقرأ أيضاً:

أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر

الجديد برس|

تشير الدكتورة ليديا سادولايفا، طبيبة العيون إلى أن الانخفاض المؤقت في حدة البصر قد يكون إشارة لارتفاع مستوى السكر في الدم، وأمراض أخرى غير متعلقة بالعين.

وتقول: “إن ضعف البصر لفترة قصيرة، وتحسنه بسرعة من تلقاء نفسه، عادة لا يرتبط بأمراض العيون. ويزول تلقائيا خلال نصف ساعة. ويمكن أن يؤدي التغير المفاجئ في مستوى السكر في الدم إلى حدوث مشكلات في الرؤية لفترة قصيرة. ويحدث هذا بسبب تغير انحناء العدسة. لذلك، فإن تدهور الحالة مع تطور داء السكري يمكن أن يسبب تطور قصر النظر المؤقت، وهو أمر قابل للعكس إذا أصبح مستوى السكر في الدم طبيعيا أو يصبح أقل بكثير”.

ووفقا لها، يجب أيضا استبعاد أمراض، مثل الصداع النصفي الذي بالإضافة إلى الألم قد يسبب رجفة في العين أو فقدان مؤقت للرؤية. كما أن اضطراب الدورة الدموية الدماغية يمكن أن يسبب ازدواجية الرؤية أو فقدان الرؤية في عين واحدة. لذلك لتقييم مدى شدة الحالة من الأفضل استشارة طبيب مختص.

وتقول: “ولكن في أغلب الأحيان، قد يكون سبب عدم وضوح الرؤية هو استخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف فترة طويلة لأن الاستخدام المتواصل والمطول لأي جهاز، يجهد العينين، واستخدام شاشة ساطعة يقلل رمشة العينين، ما يؤدي إلى انخفاض إفراز السائل الدمعي وزيادة تبخره”.

مقالات مشابهة

  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • بعد إعلان حملها.. إيمي سمير غانم تنفي شائعة جديدة
  • محمد حسن.. من ظلام البصر إلى نور الإمامة في الجامع الأزهر
  • مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
  • أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
  • بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن .. مريض يروي تجربة فقدانه البصر
  • طبيبة تكشف: الشوكولاتة الداكنة دواء طبيعي للاكتئاب!
  • ماهر الأسد في العراق.. شائعة أم حقيقة؟
  • أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر
  • توقيف خمسة قاصرين بوجدة لارتكابهم أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي