بوركينا فاسو: أنفقنا مليار دولار على شراء معدات عسكرية العام الماضي لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الاقتصاد في بوركينا فاسو أبوبكر ناكانابو، إن بلاده أنفقت العام الماضي 2023 حوالي مليار دولار أمريكي (أكثر من 600 مليار فرنك إفريقي) أو ما يوازي 30% من ميزانية الدولة، على اقتناء معدات عسكرية في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح وزير الاقتصاد البوركيني - في إحدى البرامج المذاعة على التلفزيون الوطني - أن هذا الاستثمار كان يهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة الوطنية في سياق مكافحة الإرهاب، مضيفا أن بوركينا فاسو تواجه منذ عدة سنوات أزمة أمنية وإنسانية بسبب الهجمات الإرهابية؛ مما شكل ضغطا قويا على الموازنة العامة للبلاد ففي عام 2023، بلغ عجز الموازنة للبلاد 6.
7% بسبب النفقات المتعلقة بالأمن.
وطمأن مواطني بلاده بأنه بعد عمليات شراء المعدات العسكرية هذه فمن المقرر أن تزيد الحكومة من الإنفاق تدريجيا على القطاعات الأخرى؛ مما يؤكد التزام الحكومة بضمان التنمية الوطنية المتوازنة على الرغم من التحديات الأمنية المُلحة.
وأشار وزير الاقتصاد البوركيني إلى أن الكابتن إبراهيم تراوري، رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، وضع مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن على رأس أولوياته؛ التي تعتبر "أساسية" قبل تنظيم الانتخابات الوطنية.
وأكد أنه جرى تنفيذ العديد من الإصلاحات للاستجابة بشكل أكثر فعالية للأزمة المالية للبلاد، لا سيما إنشاء صندوق الدعم الوطني في يناير 2023. وفرضت الحكومة مساهمات إلزامية على بعض المنتجات والخدمات من أجل دعم الصندوق الذي كان يمول في البداية من التبرعات.
وفي ما يتعلق بعام 2024، قال وزير الاقتصاد البوركيني إن حكومة بوركينا فاسو خططت لتخصيص 29.49% من ميزانيتها للنفقات المتعلقة بالأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مكافحة الإرهاب وزیر الاقتصاد بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد وصفي يوثق رؤيته لمكافحة الإرهاب في «المواجهة»
صدر حديثًا كتاب «المواجهة» من تأليف اللواء أركان حرب د.أحمد محمود وصفي، مساعد وزير الدفاع السابق، يتناول بشكل موسع تداعيات الإرهاب على الدول الحديثة، وكيفية مواجهته في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
يعد كتاب «المواجهة» إضافة هامة إلى الأدبيات العسكرية والسياسية المعاصرة، حيث يسلط الضوء على تطور الإرهاب وتنوع أساليبه، كما يقدم مقترحًا عمليًا لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد استقرار الدول، مع التركيز بشكل خاص على مصر والدول العربية.
كتاب «المواجهة» يتناول بالتفصيل مختلف أنواع الإرهاب المسلح وغير المسلح، ويعتبرهما من الأدوات الرئيسية المستحدثة في الصراعات الحديثة، ويوضح المؤلف كيف أن الإرهاب قد تحول إلى أداة معقدة تهدف إلى إسقاط الأنظمة الحاكمة في الدول، والتسبب في تفشي الفوضى وإفشال الدولة.
وضع اللواء أحمد وصفي في الكتاب أسسًا علمية لمقاربة الإرهاب من جوانب استراتيجية وأمنية، موضحًا كيفية استهداف المؤسسات الحكومية والاقتصادية وكذلك الشعب في سبيل تحقيق أهداف الجماعات الإرهابية.
كما يركز كتاب «المواجهة» على ضرورة أن تكون هناك استعدادات استراتيجية وقائية على المستوى الوطني والدولي لمواجهة تفشي الإرهاب، وخاصة في الدول التي تشهد بيئات سياسية غير مستقرة أو هشة.
يقدم اللواء أحمد وصفي مقترحًا لمخطط المواجهة الذي يهدف إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ودول العالم العربي بشكل عام، والتأكيد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب.
اللواء أركان حرب دكتور أحمد محمود وصفي تولى العديد من المناصب القيادية المهمة، وصولًا إلى قائد الجيش الثاني الميداني، ثم رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة المصرية، كما كان مساعدًا لوزير الدفاع.
تمتد الخبرة العسكرية للواء أحمد وصفي إلى أكثر من أربعين عامًا، تولى القيادة المباشرة في محاربة الإرهاب في سيناء، وكانت له بصمات واضحة في العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة.
أكاديمياً، حصل اللواء وصفي على العديد من الدورات العلمية المتخصصة في الاستراتيجية العسكرية، ويعد من أبرز العسكريين الحاصلين على درجة دكتوراه في فلسفة الاستراتيجية القومية، بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية، وكان آخرها نوط الجمهورية.
يعتبر كتاب «المواجهة» بمثابة مرجع مهم في مجال مكافحة الإرهاب، ليس فقط من خلال تقديم التحليلات المتعمقة حول طبيعة هذه الظاهرة، بل أيضًا من خلال تقديم حلول عملية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر والعالم العربي.
الكتاب يعكس خبرة اللواء أحمد وصفي الطويلة في المجال العسكري والأمني، ويستحق القراءة من قبل المهتمين بالشأن الأمني والسياسي.