قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الأوضاع الصحية في غزة كارثية بسبب نقص إمدادات الوقود.

الإغاثة الفلسطينية: المؤسسات الدولية تقف عاجزة أمام المأساة الإنسانية في غزة أونروا: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة نقص الوقود  قصف الاحتلال على المستشفيات يزيد من صعوبة الأوضاع في غزة

وأضافت حمدان، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قصف الاحتلال على المستشفيات يزيد من صعوبة الأوضاع في غزة، منوهًة بأن القطاع يشهد سوء تغذية عامة، خاصة بين الأطفال.

وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في "أونروا"، أن القطاع يعاني من نقص شديد في لقاحات الأطفال، لافتة إلى أن الحركة بين المنشآت والمحافظات لنقل المواد الغذائية والإغاثية ليس بالأمر السهل، بل تشهد خطورة عالية، فضلًا عن نقص الوقود الذي تحتاجه هذه المركبات، معقبة: "كل هذا يضع عراقيل في تقديم الاستجابة الإنسانية، لكن نحن مصممون على تقديم الخدمات لسكان القطاع".

الظروف تسوء يومًا تلو الآخر

وتابعت أ الظروف تسوء يومًا تلو الآخر، مشيرة إلى أن أونروا تسعى لتقديم خدماتها رغم قلة الموارد، وصعوبة الظروف التي يعاني من موظفي المنظمة.

جدير بالذكر أن مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، في قطاع غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عائد ياغي، إقال ن جميع المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة تقف عاجزة أمام حجم المأساة الإنسانية في القطاع وتعنت دولة الاحتلال في إدخال المساعدات. 

وأوضح ياغي  في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت أن المنظمات الدولية تقوم بإصدار تقارير ومناشدات دورية حول الوضع الصحي والإنساني وتطالب دولة الاحتلال بالسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية ولكن دون استجابة لهذه المناشدات.

وأضاف أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة مزرية وكارثية، خاصة وأن مركز الإيواء مكتظة بالسكان وتفتقر لأدنى الخدمات الأساسية سواء المياه الصالحة للشرب وأنظمة الصرف الصحي وغيرها، مجددا المطالبة بضرورة الوقف التام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العمليات الإسرائيلية الممنهجة التي تتم بحق الشعب الفلسطيني.

أونروا: الأوضاع في غزة تزداد صعوبة نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل المنشآت

أكدت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة وكارثية في ظل استمرار إغلاق المعابر ونقص المساعدات والإمدادات خاصة الوقود الذي يدخل بكميات ضئيلة لا تمثل سوى 10% من الاستهلاك اللازم لتشغيل المنشآت والمعدات الطبية.

وقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا)  في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت إن "القطاع يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات الأطفال حتى في المراكز الصحية التي تديرها أونروا والتي تشهد ضغطا كبيرا على تلك الخدمات في ظل سقوط المزيد من الضحايا والجرحى مع استمرار القصف".

وأشارت إلى "تفشي الأمراض بشكل كبير، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي نتيجة شح المياه الصالحة للشرب ومصادر المياه الملوثة، والأمراض الجلدية مع ارتفاع درجات الحرارة والتكدس في الخيام، إضافة إلى الجفاف وسوء التغذية خاصة لدى الأطفال".

وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) أن "الطواقم التابعة للوكالة متواجدة ميدانيا خاصة في خان يونس والوسط، في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة أهمها نقص الموارد وتعرض المنشآت للقصف".

وأشارت إلى أنه "يتم الاعتماد على النقاط الطبية المنتشرة بين الخيام والنازحين في مراكز الإيواء، فيما أصبح الانتقال بين المحافظات والمنشآت لنقل الإمدادات بدرجة عالية من الخطورة، وهو ما يعرقل تقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد نقص إمدادات الوقود القائم بأعمال مدیر مکتب الإعلام الأوضاع فی غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية

في ظل الحصار المستمر والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في قطاع غزة ، تحولت أبسط تفاصيل الحياة اليومية إلى تحديات يومية ، أبرزها إشعال النار للطهي في ظل انعدام الغاز والكهرباء ، ومن بين لهب الحطب والدخان المتصاعد ، يكافح السكان لإعداد قوت يومهم وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية.

إلى جانبِ ذلك ، اضطرت مئات العائلات للعودة إلى استخدام الحطب ، والكرتون ، وحتى النفايات البلاستيكية كمصدر وحيد للطهي ، بسبب الانقطاع المستمر للغاز المنزلي وغياب الكهرباء ، تقول أم محمد ، وهي نازحة من شمال غزة : "أطبخ لأولادي على نار الحطب في العراء… الدخان يحرق عيوني ويكتم نفسي ، لكن لا خيار لدينا ، إما هيك أو بنجوع " .

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة ، تم تسجيل أكثر من 8,200 حالة إصابة بأمراض تنفسية خلال الشهور الأربعة الأخيرة ، معظمها بين الأطفال وكبار السن .

وأصدرت منظمات حقوقية وإنسانية، مثل "أطباء بلا حدود" ، تقارير تحذر فيها من المخاطر البيئية والصحية الناتجة عن استخدام وسائل بدائية للطهي .

وأكدت على أن ما يزيد عن 70% من سكان غزة يعتمدون حاليًا على مصادر بدائية في الطهي ، ودعت إلى توفير حلول فورية مثل إمداد القطاع بـ 50,000 أسطوانة غاز وتوزيع ألواح طاقة شمسية على 10,000 أسرة نازحة .

من جانبٍ آخر ، وفي ظل هذه المعاناة ، يطلق الغزيون صرخة للعالم ، مطالبين برفع الحصار وتوفير مقومات الحياة الأساسية ، تقول أم خالد : "نحن لا نطلب رفاهية ، نريد فقط أن نطهو طعام أطفالنا بدون أن نحترق و نمرض ".

المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة
  • تظلمات الإسكان «سكن لكل المصريين 5».. مد تصحيح الأوضاع لهذا الموعد
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية
  • مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
  • عدن تغرق في الظلام بعد توقف محطة “بترومسيلة”.. ومناشدات لإنقاذ القطاع من الانهيار
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن الواحات الأوضاع الأمنية وسير العمل بالمديرية
  • الرعيض: دعم الوقود والكهرباء والمياه أصبح عبئًا على الدولة وحان وقت إنهائه