تحديد جين جديد يمكنه مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الصين – عثر فريق من الأكاديميين الصينيين على جين في الحمض النووي لذباب الفاكهة يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا، ويكشف أسرار مكافحة الشيخوخة.
درس فريق البحث 1283 قطعة من الحمض النووي في ذباب الفاكهة، ووجدوا أن جين CG11837 ينظم عمرها. وعند تعزيز نشاط الجين، عاش ذباب الفاكهة نحو 59% أكثر من المعتاد.
وفحص الباحثون الجين من خلال قاعدة بيانات بشرية، ووجدوا تطابقا بنسبة 93% مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.
وفي التجربة، عرّضوا خلايا بشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه إلى حد ما التدهور المرتبط بالعمر، الذي يحدث عند البشر.
ووجدوا أن الخلايا التي تحتوي على جين DIMT1 المعزز، “تتقدم في السن” بمعدل أبطأ بنسبة 65% مقارنة بالخلايا غير المعدلة.
ويغير كل من الجين البشري وجين الحشرة شكل وبنية الميتوكوندريا، ما يلعب دورا في موازنة إجهاد الأكسدة الذي يدفع عملية الشيخوخة.
وتعرف الميتوكوندريا بأنها المسؤولة عن إنتاج الطاقة (تسمى ATP)، التي تحتاجها الخلية لتعمل. وإذا لم تحصل خلايانا على الطاقة التي تحتاجها، فإن الأنسجة أو أعضاء الجسم لا تعمل بشكل صحيح، وتبدأ عملية الشيخوخة.
ويأمل الفريق أن تحفز النتائج عملية البحث عن طرق يمكننا من خلالها تنشيط هذا الجين.
نشرت الدراسة في مجلة طبيعة الشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
كشفت دراسة علمية على مجموعة من التوائم، أن تناول الوجبات السريعة والمأكولات غير الصحية والمشروبات الغنية بالسكريات، يُعجّل بالشيخوخة البيولوجية، التي ترتبط بالحالة الصحية للجسم، بغض النظر عن العمر الفعلي للشخص.
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "جيفاسكايلا" الفنلندية، أن العمر البيولوجي للإنسان لا يتماشى دائما مع السن الفعلي، بمعنى أن الأشخاص في نفس السن ربما يكونون قد بلغوا أعمارا متفاوتة من الناحية الخلوية والجسمانية، والشيخوخة البيولوجية تقترن بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة.
ولفتت نتائج الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية باللحوم الحمراء والمشروبات السكرية والوجبات السريعة، دون الاهتمام بالحصول على كميات كافية من الخضروات والفاكهة يعجل بالشيخوخة البيولوجية، حتى بالنسبة للبالغين في عمر الشباب.
وشملت الدراسة مجموعة من التوائم تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 عاما، ما يسمح بدراسة التأثير الوراثي والجيني على العلاقة بين الوجبات الغذائية والسن البيولوجي للمتطوعين.
وأثبتت الدراسة أن الاشتراك في نفس الخلفية الوراثية لدى التوائم، يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين الغذاء والشيخوخة في السن المبكر.
وقال الباحث سوفي رافي إن "بعض الملاحظات العلمية خلال فترة التجربة يمكن تفسيرها أيضا بعوامل ترتبط بطبيعة حياة المتطوعين مثل التدخين والتدريبات البدنية والوزن".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: “لكن الوجبات الغذائية ترتبط بشكل خاص ومستقل بالشيخوخة، حتى في ظل وجود عوامل أخرى تساعد على تقدم العمر من الناحية البيولوجية".