مسئولو «الصحة» يوجهون بتجديد نقطتي إسعاف الكيلو 58 و41 في «إسكندرية الصحراوي»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وجه وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، العاملين بنقطتي إسعاف الكيلو 58 والكيلو 41 الواقعتين على طريق «مصر إسكندرية الصحراوي» بسرعة العمل على رفع كفاءة المكان، ذلك خلال زيارة مفاجئة، لعدد من نقاط الإسعاف أثناء مروره على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، لاستكمال جولته الميدانية من محافظة البحيرة، إلى مطروح، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية بالمدن الساحلية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتزامن مع قرب احتفالات عيد الأضحى المبارك، وزيادة تردد المواطنين على تلك المدن خلال فصل الصيف.
ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، بسرعة تطوير مبنى نقطة إسعاف الكيلو 58، حيث لم يخضع لأي تطوير منذ عام 2008، فضلا عن تجهيزه بكافة سبل المعيشة للعاملين بالنقطة.
نقطة إسعاف الكيلو 41 بطريق مصر إسكندرية الصحراويوأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع مروره المفاجىء أثناء خط سير الزيارة، بتفقد نقطة إسعاف الكيلو 41 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، والجار العمل على تطويرها للعمل بنموذج سيارتين، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، وتجديد الفرش غير الطبي للعاملين من الطاقم الإسعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالات عيد الأضحى الإدارة المركزية الإسعاف المصرية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان الطب العلاجي المدن الساحلية المراكز الطبية أبو حمص أعمال التطوير مصر إسکندریة الصحراوی
إقرأ أيضاً:
نحّالون في أبين يوجهون نداء لوقف استخدام المبيدات السامة
شمسان بوست / متابعات:
أطلق عدد من النحالين في منطقة الكود بمديرية خنفر في محافظة أبين، نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة في المديرية والمحافظة للتدخل الفوري ووضع حد لاستخدام السموم والمبيدات الحشرية المحظورة التي يعتمدها بعض المزارعين.
وأوضح عبدوه يسلم السالمي، عضو جمعية النحالين بمنطقة الكود، أن بعض المزارعين الذين يزرعون محاصيل كالطماطم والبطيخ والذرة، بدأوا في استخدام مبيدات وسموم محظورة دولياً، مما يشكل خطراً جسيماً ليس فقط على الثروة الحيوانية، بل يمتد ليشمل صحة المجتمع بأكمله.
وأشار السالمي إلى أن العديد من النحالين تكبدوا خسائر فادحة بفقدان كميات كبيرة من خلايا النحل، المعروفة محلياً بـ “الأجباح”، ما أثر بشكل مباشر على مصادر رزقهم، حيث تُعتبر تربية النحل مصدراً رئيسياً لدخل العديد من الأسر في المنطقة.
ووصف السالمي استمرار استخدام هذه السموم بأنه “مؤامرة” تهدف إلى القضاء على الثروة الحيوانية في المحافظة والجنوب بشكل عام.
وشدد السالمي على الدور الحيوي الذي يلعبه النحل في تلقيح المحاصيل الزراعية بشكل طبيعي، مؤكداً أن إصرار المزارعين على استخدام هذه السموم يشكل تهديداً خطيراً للقطاع الزراعي بأكمله، بالإضافة إلى تدمير الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن استخدام هذه المبيدات لا يضر فقط بالنحل، بل يؤثر أيضاً على التنوع البيولوجي وعلى جودة التربة والمياه، ما ينذر بعواقب وخيمة على المدى الطويل.
وجدد السالمي مطالبته لكافة الجهات المختصة والأجهزة الأمنية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ النحالين من هذه “الكارثة” التي تهدد مصادر أرزاقهم، داعياً إلى اتخاذ خطوات جادة وحاسمة لحماية البيئة والزراعة في المنطقة.