وزير التعليم العالي: زيادة 35% المترددين على المستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي المستشفيات الجامعية أهمية خاصة لما لها من دور كبير في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، حيث تحظي بثقة نسبة كبيرة من الأهالي، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في عدد المترددين علي المستشفيات الجامعية في مختلف المحافظات تراوحت ما بين 30: 35%، من إجمال عدد المترددين.
وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية، علي هامش زيارته لموقع إنشاء مستشفي بنها الجامعي الجديد بمحافظة القليوبية، بتكلفة ما يقرب من 4 مليارات جنيها، أن هذه الثقة تأتي في إطار الكفاءات التي تشلمها تلك المستشفيات، مشيرا إلى أن لا المستشفيات الجامعية كان لها دور كبير أثناء مواجهة فيروس كورونا، موضحا أن مستشفي بنها الجامعي الحالي يستقبل سنويا ما يقرب من 1 مليون متردد لتلقي الخدمة الطبية بها.
وتابع الوزير، أنه خلال الربع الأول من هذا العام استقبل مستشفي بنها الجامعي ما يقرب من 450 ألف متردد لتلقي العلاج والخدمة الطبية، وهو ما يكشف دور المستشفي الكبير في خدمة أبناء الإقليم والأقاليم المجاورة، مؤكدا علي أهمية الربط مستقبلا بين المستشفي الجامعي الحالي والمستشفي الجامعي الجديد مؤكدا أن هذا يأتي في إطار سرعة إنقاذ المرضي والمترددين وتقديم العلاج اللازم لهم في أسرع وقت.
ووجه الوزير بضرورة سرعة دفع الأعمال للانتهاء من أعمال الإنشاء وفقا للجداول المقررة لتقديم الخدمة الطبية اللائقة للمواطنين بالمحافظة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مستشفى بنها الجامعي التعليم العالي والبحث العلمي انشاء مستشفى أيمن عاشور وزير التعليم العالي المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
اختتام الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم الجامعي بمحافظة مسندم
اختتمت بمحافظة مسندم ولاية خصب فعاليات ملتقى مؤسسات التعليم العالي بتنظيم من المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بالتعاون مع منصة المرشد المهني والذي رعى الافتتاح المهندس علي بن أحمد بن عيسى المعشني مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني وذلك بالصالة المغلقة بالمجمع الرياضي بخصب بحضور نبيلة بنت عبدالله بن علي الشحية المديرة العامة لتعليمية مسندم وعدد من المسؤولين بالمحافظة وقد تجول راعي المناسبة والحضور في الأركان المخصصة لكل مؤسسة تعليم عالٍ حكومية كانت أو خاصة، واستمع لعرض موجز حول الفرص الدراسية والتخصصات المستقبلية التي توفرها هذه المؤسسات وشروط الانضمام إليها حضر الفعالية في اليوم الأول طلبة المدارس وبمشاركة جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة حيث عرضت كل مؤسسة بوسترات وكتيبات تعريفية ولوحات ومطويات حول مؤسساتها وشروط الالتحاق بها والتخصصات المتاحة فيها، أما اليوم الثاني فاستقبل الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم الجامعي بمحافظة مسندم أولياء الأمور وموظفي المؤسسات الحومية وأفراد المجتمع.
فرص متنوعة
وقال محمد بن أحمد بن سليمان الشحي مدير مدرسة مسندم بأن الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي بمحافظة مسندم تنبع أهميته في كونه يقرب مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات إلى الطلبة قبل انضمامهم إليها بعد تخرجهم من مرحلة دبلوم التعليم العام وتحقق هذه الملتقيات عدة أهداف من ضمنها إزالة الرهبة لدى الطلبة حول مؤسسات التعليم العالي بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات التي تدور في أذهانهم حول تلك المؤسسات وبيئتها، متأملين أن تتكرر مثل هذه الملتقيات في محافظة مسندم بمشاركة أكبر من مؤسسات التعليم العالي.
تجربة رائعة
وقالت عفراء بنت سليمان بن علي الشحية من مدرسة سكينة بنت الحسين بولاية دبا: إن مشاركتي في الملتقى كانت تجربة رائعة لي ولأقراني من خلال التعرف على مؤسسات التعليم العالي بجميع تخصصاته وتقربت الصورة لدي حول أهم الفرص التعليمية والامتيازات التي تقدمها هذه المؤسسات لخريجي دبلوم التعليم العام في سبيل الارتقاء بالجانب المهني والوظيفي مستقبلا.
فرص متاحة
ويقول عبد الله محفوظ الشحي من الصف الحادي عشر بمدرسة مسندم للتعليم ما بعد الأساسي إن مثل هذه الملتقيات تقوم بتوضيح الكثير من الموضوعات للمقبلين على دخول الجامعات والكليات وتوضح الكثير من الأمور المتعلقة بالدراسة في التعليم العالي بشتى المجالات والتي تتيح للطالب الكثير من الخيارات المختلفة والاطلاع على مميزات كل تخصص وأيضا اطلاع الطالب على ما يجعله ذو كفاءة للالتحاق بهذه المؤسسات التعليمية.
لقاء مباشر
وتقول سرى بنت عبدالله بن راشد الفليتية من الصف العاشر بمدرسة جوهرة عمان: استفدت كثيرا من هذا الملتقى حيث كان منظما ومكّننا من الالتقاء المباشر بالمؤسسات التعليمية وتعرفت على الجوانب والخدمات والآلية والشروط بكل مؤسسة تعليمية على حدة لقبول الطالب وقد أعطى هذا الملتقى دافعا للمزيد من الاجتهاد والعطاء وبذل المزيد من الجد.