#سواليف

في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ فلسطين منذ نكبتها عام 1948، لا يتمكن #الفلسطينيون في #غزة من السفر لأداء فريضة #الحج إلى بيت الله الحرام.

الفلسطيني عوني بركة وزوجته عهود كانا ينويان الحج هذا العام، لكن #الحرب الإسرائيلية على القطاع وقفت عائقًا أمام استكمال حلمهما، مع سيطرة #جيش_الاحتلال عسكريًا على معبر رفح البري، وهو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم.


وقال عوني بركة، للجزيرة مباشر إن الحرب على القطاع حرمته من أداء الفريضة التي انتظر نحو 10 سنوات لتأديتها، لافتًا إلى أنه سجّل للحج عام 2014 عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع.

مقالات ذات صلة مصر..محام يحتفل بعيد ميلاد ابنته أمام منزل طليقته بطريقة غربية (فيديو) 2024/06/08

وأوضح بركة أنه كان ينتظر دوره في أداء فريضة الحج منذ 10 سنوات، ورغم ورود اسميهما في #كشوف_الحجاج لهذا العام 2024، إلا أنهما لم يتمكنا من السفر لأداء الفريضة بسبب الحرب وإغلاق المعبر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه جمع الأموال اللازمة لتكلفة الحج بشق الأنفس.

وأشار بركة إلى أنه اضطر بسبب الحرب على غزة لإنفاق الأموال التي جمعها على مدى السنوات من أجل السفر للحج، قائلًا: “صرفناها كلها الحمد لله رب العالمين”، معبرًا عن حزنه لعدم تمكنه من أداء الفريضة هذا العام رغم الشوق بقوله: “حالتي النفسية صعبة جدًا، فقدت كل شيء لأني لم أذهب للحج”.

من جانبها، قالت زوجته، عهود بركة، إنها وزوجها جهزا اللوازم كلها المتعلقة بالسفر، واشتريا الملابس وبعض الهدايا للأقارب والأصدقاء أيضًا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وحربه على غزة حرمتهما من أداء الفريضة التي انتظرا سنوات لأدائها، وجمعا مدخراتها بمعاناة.

وعن شوقها لزيارة الكعبة، أكدت للجزيرة مباشر: “كنت أتمنى أن أكون على جبل عرفة، لكن الحمد لله، ربنا يكتبها لنا ولكل مشتاق للكعبة وزيارة قبر الرسول الكريم”.

وعبّرت عن أملها في أن تتمكن من الحج العام المقبل، قائلة: “أتمنى من الله أن أحج العام المقبل وأن يكون الواقع أفضل ويكون الشعب الفلسطيني بخير”، داعية أن يتغمد الله الشهداء برحمته ويحرر الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ويرفع الألم عن الشعب الفلسطيني.

وأوضحت بركة أن “أبناءهما قاموا بدورهم برسم الكعبة على جدران البيت وكتابة شعارات التهنئة بأداء فريض الحج قبل حتى سفرهما، وذلك تعبيرًا عن فرحهم بذلك، إلا أنهم أصيبوا بحالة من اليأس بعد عدم تمكن الوالدين من السفر وأداء فريضة الحج”.

في السياق ناشد الزوجان، العالم الإسلامي والدول العربية مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في ظل ما يتعرض له من الحرب الإسرائيلية المدمرة التي قضت على البشر والحجر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيون غزة الحج الحرب جيش الاحتلال أداء الفریضة

إقرأ أيضاً:

رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام

أكدت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إلتزام السودان – برغم ظروف الحرب – بالموجهات الدولية في مجال حماية المستهلك وقالت في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك لعام 2025 الذي يصادف الخامس عشر من مارس، تحت شعار التحول العادل نحو أنماط حياة مستدامة، إن الاستدامة تمثل التحدي الأبرز الذي يواجه عالمنا اليوم – فهي تستدعي تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها ودون إحراز تقدم سريع، ستتعرض الأهداف العالمية بشأن البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر، وسيجد عدد أكبر من المستهلكين أنفسهم محرومين من الحصول على حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.مشيرة إلى أن المستهلك السوداني فقد الكثير من حقوقه بسبب الحرب الدائرة الآن وبسبب النزوح وفقدان مصادر العيش للعديد منهم ، مما يستوجب على المنظمات الدولية النظر في إعانة المستهلكين متضرري الحروب .وجددت رحبة إلتزام الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بمبدأ حماية المستهلك السوداني من خلال أدوار الهيئة الرقابية ونشر ثقافة حماية المستهلك بجانب تفعيل اللجنة القومية لشؤون المستهلكين ، مؤكدة المضي قدماً في برامج العمل المشترك بين كل الجهات ذات الصلة لتمهيد الطريق نحو مستقبل قادر على الصمود للجميع.وأوضحت رحبة أن شعار هذا العام يدعو إلى تحول عادل نحو أنماط حياة مستدامة ويحترم الاحتياجات المشروعة للمستهلكين، و يجعل الخيارات المستدامة والصحية متاحة وسهلة المنال وميسورة التكلفة بشكل أكبر للجميع، بدلًا من تحميل المستهلكين الأفراد عبء المسؤولية ، كذلك يضمن تمثيل أصوات المستهلكين في جميع مستويات الحوكمة، وكذلك في عالم الأعمال، مع التركيز على إشراك الفئات الضعيفة وذوي الدخل المنخفض من المستهلكين وحمايتهم.ومضت رحبة بقولها إن السودان ممثلاً في الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس كان مبادراً ومستبقاً شعار هذا العام وعمل جاهدا لرفع مستوى الوعي في المدارس والجامعات والجمهور العام ، مشيرة لإنشاء منصات معلومات مؤقتة في المدن وتنظيم حملات متنقلة في المناطق الريفية كما هو الحال الآن ضمن حملة نحو مستهلك آمن في رمضان وإطلاق النسخة الثانية من مركز التوعية المتنقل لتقديم النصح والإرشاد للمستهلكين.وختمت رحبة رسالتها بتهنئة المستهلكين وحيت صمود المستهلك السوداني الذي هزم الحرب بصبر وجلد وضرب أروع المثل في التضحية بل ظل متحفزاً لبناء سودان ما بعد الحرب .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • الجثامين المنسية في أم درمان
  • رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • بالفيديو.. غزّيات يحيين مشاريعهن الزراعية رغم شبح الحرب
  • بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة