الحرب تبدد أحلام عوني بركة وزوجته في الحج بعد انتظار دام 10 سنوات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ فلسطين منذ نكبتها عام 1948، لا يتمكن #الفلسطينيون في #غزة من السفر لأداء فريضة #الحج إلى بيت الله الحرام.
الفلسطيني عوني بركة وزوجته عهود كانا ينويان الحج هذا العام، لكن #الحرب الإسرائيلية على القطاع وقفت عائقًا أمام استكمال حلمهما، مع سيطرة #جيش_الاحتلال عسكريًا على معبر رفح البري، وهو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم.
وقال عوني بركة، للجزيرة مباشر إن الحرب على القطاع حرمته من أداء الفريضة التي انتظر نحو 10 سنوات لتأديتها، لافتًا إلى أنه سجّل للحج عام 2014 عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
مقالات ذات صلة مصر..محام يحتفل بعيد ميلاد ابنته أمام منزل طليقته بطريقة غربية (فيديو) 2024/06/08وأوضح بركة أنه كان ينتظر دوره في أداء فريضة الحج منذ 10 سنوات، ورغم ورود اسميهما في #كشوف_الحجاج لهذا العام 2024، إلا أنهما لم يتمكنا من السفر لأداء الفريضة بسبب الحرب وإغلاق المعبر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه جمع الأموال اللازمة لتكلفة الحج بشق الأنفس.
وأشار بركة إلى أنه اضطر بسبب الحرب على غزة لإنفاق الأموال التي جمعها على مدى السنوات من أجل السفر للحج، قائلًا: “صرفناها كلها الحمد لله رب العالمين”، معبرًا عن حزنه لعدم تمكنه من أداء الفريضة هذا العام رغم الشوق بقوله: “حالتي النفسية صعبة جدًا، فقدت كل شيء لأني لم أذهب للحج”.
من جانبها، قالت زوجته، عهود بركة، إنها وزوجها جهزا اللوازم كلها المتعلقة بالسفر، واشتريا الملابس وبعض الهدايا للأقارب والأصدقاء أيضًا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وحربه على غزة حرمتهما من أداء الفريضة التي انتظرا سنوات لأدائها، وجمعا مدخراتها بمعاناة.
وعن شوقها لزيارة الكعبة، أكدت للجزيرة مباشر: “كنت أتمنى أن أكون على جبل عرفة، لكن الحمد لله، ربنا يكتبها لنا ولكل مشتاق للكعبة وزيارة قبر الرسول الكريم”.
وعبّرت عن أملها في أن تتمكن من الحج العام المقبل، قائلة: “أتمنى من الله أن أحج العام المقبل وأن يكون الواقع أفضل ويكون الشعب الفلسطيني بخير”، داعية أن يتغمد الله الشهداء برحمته ويحرر الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ويرفع الألم عن الشعب الفلسطيني.
وأوضحت بركة أن “أبناءهما قاموا بدورهم برسم الكعبة على جدران البيت وكتابة شعارات التهنئة بأداء فريض الحج قبل حتى سفرهما، وذلك تعبيرًا عن فرحهم بذلك، إلا أنهم أصيبوا بحالة من اليأس بعد عدم تمكن الوالدين من السفر وأداء فريضة الحج”.
في السياق ناشد الزوجان، العالم الإسلامي والدول العربية مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في ظل ما يتعرض له من الحرب الإسرائيلية المدمرة التي قضت على البشر والحجر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيون غزة الحج الحرب جيش الاحتلال أداء الفریضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات دورة «مناسك الحج والعُمرة» لواعظات الأزهر
انطلقت اليوم فعاليات دورة «مناسك الحج والعمرة»، التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمشاركة نخبة من أساتذة الفقه والدعوة، وتستمر مدة أسبوع، استعدادًا للموسم المقبل للحج والعُمرة.
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "البهجةُ السَّنيةُ على متنِ السَّنوسيَّة" رئيسُ جامعة الأزهر يشاركُ في مؤتمر ومعرض الحجِّ والعمرة بالسعوديَّةيأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الوعاظ والواعظات لتقديم الإرشاد الديني للسادة الحجاج والمعتمرين.
شهد افتتاح الدورة حضور الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، الدكتور إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية.
وخلال كلمته، أكد الأمين العام أن هذه الدورة تأتي في إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز الكفاءة العلمية للواعظات، موضحًا أن الهدف الرئيس هو تمكينهن من الإجابة على استفسارات الحجاج والمعتمرين بمنهجية وسطية قائمة على الفهم الصحيح للإسلام. وقال: إن الأزهر الشريف يسعى إلى أن تكون الواعظة نموذجًا يُحتذى به في التوعية الدينية المسؤولة والمعتدلة.
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية أن هذه الدورة تمثل امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به أكاديمية الأزهر العالمية في تأهيل الكوادر الدعوية وتأمين احتياجات الواقع الميداني. وأشار إلى أن التدريب العملي على مناسك الحج والعمرة يعد ركيزة أساسية لتمكين الواعظات من أداء دورهن بكفاءة، خصوصًا فيما يتعلق بتقديم الفتاوى الدقيقة والإجابة عن استفسارات النساء في مسائل العبادات، بما يعزز من حضورهن الدعوي المؤثر في المجتمع
بدورها، أكدت الدكتور إلهام شاهين، أن هذه الدورة تسعى لتلبية احتياجات الواقع الميداني، مضيفة: "هدفنا هو إعداد واعظات قادرات على التواصل مع الحجاج والمعتمرين بلغة سهلة ومبسطة، والإجابة على أسئلتهم الفقهية والعقائدية، بما يعكس الصورة المشرقة للإسلام".
يُذكر أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة العلمية والعملية للواعظات؛ بما يعزز من دورهن في الإرشاد الديني الصحيح.
أمين "البحوث الإسلامية" يلتقي واعظات الأزهر على مستوى الجمهورية
وعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الجندي بواعظات الأزهر على مستوى الجمهورية لبحث كل ما يتعلق بأمور الدعوة النسائية؛ في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالمرأة، وتطوير العمل الدعوي لديهن، وذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على أهمية الدور الدعوي والتوعوي الذي يقع على الواعظات في المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى الجهود التي ينفذها الأزهر الشريف من خلالهن، وهو ما يفرض عليهن ضرورة تكثيف ما يقمن به من مهام تحقق الاستقرار المجتمعي وتستعيد القيم المجتمعية والأخلاقية بين الناس، وتحميهم من كل فهم مغلوط ينال من عقولهم، فالحقل الدعوي ميدان يتميز عن الميادين الأخرى بتميزه بشرغ الدعوة وليس مجرد وظيفة نمطية.
أشار الجندي إلى ضرورة وأهمية أن يكون الخطاب الموجه للجمهور النسائي وخاصة الفتيات منهم مركزًا من حيث المضمون وواضحًا من جانب الأسلوب الذي يناسب عقلياتهن، وأن يمس واقعهن المعاصر، وتلبية احتياجاتهن المختلفة التي تشبع لديهن الرغبة في المعرفة، ويحافظ عليهم من مخاطر الأفكار والثقافات الوافدة.
كما ناقش الأمين العام مع الواعظات المعوقات التي يواجهنها في العمل مع وضع الحلول المناسبة لها، وكذلك مقترحاتهن لتحسين العمل الدعوي النسائي.
من جانبها أثنت الدكتور إلهام شاهين على اهتمام الأمين العام وحرصه على هذا اللقاء مع بناته من الوعظات ودعمه الدائم لدروهن الدعوي والتوعوي، خاصة وأن الواعظات يقمن بجهود مهمة يحتاج إليها المجتمع ومختلف فئاته فيما يتعلق بتيسير وفهم الكثير من المفاهيم والقضايا التي تمس حياتهم بشكل مباشر.