لبنان ٢٤:
2025-01-19@09:07:03 GMT

رعد: النصر الكبير قاب قوسين أو أدنى

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

رعد: النصر الكبير قاب قوسين أو أدنى

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "العدو يدور حول نفسه في مأزق الفشل الذي لا يستطيع أن يُغادره، ولن يستطيع حتى لو طال الوقت أن يُحقّق أيّ هدفٍ من أهدافه التي طرحها".

وقال خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في الغازية لـ "الشهيد السعيد على طريق القدس محمد شوقي شقير" بمشاركة النائب عبد الرحمن البزري: "العدو يُمارس الحرب من أجل الحرب، وهي في العنوان السياسي والحضاري حرب الوحوش التي فضحت كلّ الأقنعة الزائفة التي كان يُغطّي بها الكيان الصهيوني وجهه وسلوكه ليس أمامنا بل أمام المخدوعين به في الغرب الذين صُدموا بصورة التوحش".



أضاف: "أن تنتفض الجامعات الغربية من أجل أن تُطالب بفلسطين حرة هذا تحوّل في الرأي العام الدولي ويجب أن يُبنى عليه ويُستثمر فيما بع . هذا يدلّ على التآكل والفشل الذي أُصيب به العدوّ نتيجة صبر وثبات وصمود المقاومين الأبطال في فلسطين، وفي لبنان نتيجة صبر المجاهدين في المقاومة من أمثال الشهيد محمد شوقي شقير وإخوانه. على المستوى الوطني والأخلاقي والإنساني يجب أن نكون أقوياء في بلدنا، وقوّتنا يجب أن نوظّفها لحماية كلّ بلدنا وكلّ أطياف شعبنا. إن كان هناك من يلومُنا على أننا أقوياء ونواصل بناء القوة ونستدرك المخاطر قبل أن تحلّ وتداهمنا، نقول لا شأن لنا بهم الآن، علينا أن نواجه العدو الصهيوني الذي يُمثّل الخطر الفعلي الداهم على بلدنا ومنطقتنا".

وتابع: "النّصر العزيز والكبير قاب قوسين أو أدنى، هذا النّصر يتمثّل في أنّنا أفشلنا مخططات العدوّ وأحبطناه ومنعناه من أن يُنفذ أهدافه العدوانية التي رفعها في بداية الحرب التي شنّها على غزة وقطعنا الطريق أمام عربدته في لبنان. كلّ ما تتحدث به وسائل الإعلام والذين يبثون الأطروحات والمشاريع والخطط وما جاء به الوسطاء، كلّه لا أساس له. الصحيح أنّ المقاومة حاضرة وقوية أكثر من أيّ يومٍ وقادرة على انتزاع حقوق بلدها من العدوّ الإسرائيلي ولا تهاب أسلحته وهي تكسر كلّ محاولة تفوّق لهذا العدوّ في ميدانٍ من ميدان التسلّح".

وختم: "المقاومة أعمت أبصار العدوّ وأفقدته السّمع والبصر والاستقرار والأمن في قواعده العسكرية ومقرّاته القيادية وبدل أن يُفكّر بأن يكون له حزامٌ أمنيّ في أرضنا فإذا به يُنشئ حزاماً في داخل فلسطين المحتلة لأنه غير قادر على حماية المستوطنين. يدُ المقاومة هي العليا ومن يفكّر بغير ذلك يُريد أن يُقدّم خدمات مجانية للعدوّ يستحيل على المقاومة أن تُذعن لها أبداً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق

الثورة نت/

أكد رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس زاهر جبارين، اليوم الجمعة، أن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام العدو الصهيوني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.

وقال جبارين في بيانٍ له: إن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.

وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة.. مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.

ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.. ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.

وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الصهيونية على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.

وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الصهيونية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.

مقالات مشابهة

  • انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة
  • موندويس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف هشاشة إسرائيل وقوة المقاومة
  • من حق الشعب الفلسطيني أن يفرح باتفاق وقف الحرب
  • من حق الشعب الفلسطيني اي يفرح باتفاق وقف الحرب
  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • الجمعان: ليست النتيجة التي حضرنا من أجلها وهناك تغييرات قادمة
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • الفريق حقار: النصر على مليشيا الجنجويد الإرهابية أصبح ” قاب قوسين أو أدنى
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟