عيد الأضحى يعيد القفة إلى السجون المغربية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بمناسبة عيد الأضحى، سيتم السماح للسجناء بتلقي قفة المؤونة، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع.
وأوضح بلاغ للمندوبية، اليوم الجمعة، أنه "حرصا على تعزيز الروابط العائلية للسجناء ومشاركتهم لذويهم أجواء فرحة العيد تماشيا مع التقاليد المغربية الأصيلة، وعملا بالقرار الرامي إلى استثناء الأعياد الدينية من المنع النهائي لقفة المؤونة، سيتم السماح للسجناء بتلقي قفة المؤونة من طرف ذويهم المسموح لهم بزيارتهم، وكذا أعوان التمثيل الديبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع، وذلك وفق برنامج زمني محدد من طرف إدارات المؤسسات السجنية".
وأضاف البلاغ أنه "من أجل ضمان مرور هذه المناسبة في أحسن الظروف، ستعمل المؤسسات السجنية على منح التسهيلات اللازمة للمعتقلين للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالمواعيد المحددة لجلب قفة المؤونة، والشروط المطلوبة لإدخالها".
وفي إطار سعيها المتواصل لمحاربة ظاهرة تسريب الممنوعات بقفة المؤونة، أهابت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بجميع عائلات المعتقلين الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، وعدم إخراجها عن أهدافها الإنسانية ودلالاتها الدينية وأبعادها الاجتماعية واستغلالها في تسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشرد يعيد ألفي يورو عثر عليها في قطار بهولندا
أعاد رجل مشرّد يتردد إلى محطة أمستردام المركزية، محفظة تحتوي على نحو ألفي يورو عثر عليها داخل قطار، بحسب الشرطة المحلية التي كافأته على تصرّفه النبيل.
وقد عثر هاجر العلي (33 عاما) المشرّد منذ 18 شهرا، على المحفظة خلال جمعه عبوات بلاستيكية يستبدلها لقاء مبالغ مالية.
وقالت الشرطة "كان في المحفظة نحو ألفي يورو، لكنّها لم تكن تحتوي للأسف على أوراق ثبوتية أو أي مستند للاتصال بصاحبها".
وأضافت "بما أننا نؤمن بضرورة مكافأة الشخص عن نبله، حصل العلي على جائزة (الإبهام الفضي) التي نمنحها أحيانا للمواطنين، مع هدية بقيمة 50 يورو".
وفي حال لم يتقدم أحد للمطالبة بالمحفظة ومحتواها، فسيُعطى المبلغ لهاجر.
وقال العلي في مقطع فيديو عرضه موقع "دي ستنتور" الإعلامي المحلي "مهما يكن الغرض الذي أعثر عليه، دائما ما أعيده"، مضيفا "ربما يملك صاحب الغرض شركة وقد يعرض عليّ وظيفة فيها، أو مكانا لأعيش فيه".