عيد الأضحى يعيد القفة إلى السجون المغربية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بمناسبة عيد الأضحى، سيتم السماح للسجناء بتلقي قفة المؤونة، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع.
وأوضح بلاغ للمندوبية، اليوم الجمعة، أنه "حرصا على تعزيز الروابط العائلية للسجناء ومشاركتهم لذويهم أجواء فرحة العيد تماشيا مع التقاليد المغربية الأصيلة، وعملا بالقرار الرامي إلى استثناء الأعياد الدينية من المنع النهائي لقفة المؤونة، سيتم السماح للسجناء بتلقي قفة المؤونة من طرف ذويهم المسموح لهم بزيارتهم، وكذا أعوان التمثيل الديبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع، وذلك وفق برنامج زمني محدد من طرف إدارات المؤسسات السجنية".
وأضاف البلاغ أنه "من أجل ضمان مرور هذه المناسبة في أحسن الظروف، ستعمل المؤسسات السجنية على منح التسهيلات اللازمة للمعتقلين للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالمواعيد المحددة لجلب قفة المؤونة، والشروط المطلوبة لإدخالها".
وفي إطار سعيها المتواصل لمحاربة ظاهرة تسريب الممنوعات بقفة المؤونة، أهابت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بجميع عائلات المعتقلين الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، وعدم إخراجها عن أهدافها الإنسانية ودلالاتها الدينية وأبعادها الاجتماعية واستغلالها في تسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.