أعلنت كتائب القسام استهدافها طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام 7" شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

القسام تستهدف منزلًا تحصنت به قوة صهيونية وتوقعهم بين قتيل وجريح إسرائيل تعلن أسماء ثلاثة جنود قتلتهم كتائب القسام

فيما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية؛ توغل محدود لآليات الاحتلال شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة واشتباكات عنيفة مع المقاومة في المنطقة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.

 

وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" نيرانها بكثافة صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وكذلك إطلاق نيرانها في محيط دوار الكويت جنوب حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال  المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما أطلقت طائرات مسيّرة إسرائيلية "كواد كابتر" النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية وشارع "السكة" بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأضاف: إن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة رفح رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن العثور على مجمع أثري في صحراء النقب عمره 2500 عام.. مصدره الوحيد اليمن وسلطنة عمان (ترجمة خاصة)

اكتشف علماء الآثار من هيئة الآثار الإسرائيلية مجمع دفن (مقبرة جماعية) عمره 2500 عام يحتوي على عشرات الأفراد المدفونين بالقرب من تقاطع تلاليم، مصدرها الوحيد اليمن وسلطنة عمان.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الباحثين يعتقدون أن الموقع يروي قصة قوافل التجار العرب القدامى التي مرت عبر المنطقة، بما في ذلك القوافل من أماكن بعيدة مثل اليمن.

 

وقال الدكتور يعقوب فاردي، خبير أدوات الصوان من سلطة الآثار، "في الموقع وجدنا مجموعة مذهلة من أدوات الصوان، والمصدر الوحيد الذي نعرفه لها في اليمن وسلطنة عمان".

 

وأضاف :"كما وجدنا على بعض البقايا صبغة المغرة- وهي مادة كانت تستخدم، في الثقافات القديمة، لتحديد الدم ولأغراض أخرى للتلوين. قد يشير وجود المغرة على هذه العناصر إلى أنها أشياء ذات أهمية دينية أو طقسية، وذات قيمة خاصة".

 

وأوضح مديرا التنقيب مارتن ديفيد باسترناك والدكتورة تالي إريكسون جيني أن "هذا اكتشاف استثنائي، يشير إلى روابط واسعة مع ثقافات جنوب وشمال شبه الجزيرة العربية، وفينيقيا، ومصر، وجنوب أوروبا.

 

وقال "في موقعي الدفن اللتين اكتشفناهما، والتي يعود تاريخهما إلى القرن الخامس والسابع قبل الميلاد، تم اكتشاف ثروة غير عادية من الاكتشافات: مجوهرات نحاسية وفضية، ومئات من الخرز الحجري الملون، وأصداف نادرة، وتميمة للإله المصري بس، وأواني من المرمر تستخدم لتخزين العطور الثمينة من جنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها الكثير".

 

وحسب الخبراء تشير الاكتشافات المختلفة إلى أن الموقع، الذي لم يكن معروفا حتى الآن، كان يستخدم كموقع دفن في طرق التجارة في ذلك الوقت وهنا كان التجار يقيمون مراسم الدفن والعبادة.

 

وأضافوا أن "العدد الكبير للمدفونين في الموقع يثير احتمالين رئيسيين: الأول هو أن المكان كان يستخدم، على مدى أجيال عديدة، كموقع دفن للقوافل التي مرت بهذه النقطة، والآخر هو أنه مقبرة جماعية، بنيت إثر حدث مفاجئ تعرضت له إحدى القوافل - ربما هجوما".

 

وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتم العثور على مستوطنة أو قلعة بالقرب من الموقع الذي يمكن أن ترتبط به المقابر، لذلك تعتبر المواقع لغزا. ويبدو أن الآثار تعود إلى تجار من جنوب الجزيرة العربية، الذين عرفوا برحلاتهم التجارية الطويلة التي قاموا بها، جزئيا لغرض بيع العطور مثل اللبان والمر. وبطبيعة الحال، استمرت هذه الرحلات الطويلة لعدة أشهر، في ظروف جوية صعبة والتعرض لقطاع الطرق وغيرها من التحديات".

 

"على ضوء وجود أغراض معينة، نفترض أن بعض المدافن المكتشفة هي لنساء - وليس من المستبعد حتى أن القافلة كانت تمارس التجارة بالنساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن نصوص التجار من منطقة اليمن الذين عملوا في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، تصف التجارة في النساء، بشكل رئيسي من مدينة غزة، ولكن أيضا من مصر واليونان وموآب وأدوم". وفق الباحثين.

 

وفي النقوش المكتشفة في اليمن، قائمة تضم أكثر من 80 "النساء الأجنبيات" تم شراؤهن من أماكن مختلفة، نصفهن تقريبًا من مدينة غزة". ومن الأدلة الأخرى على وجود النساء في المقابر، العثور على قبس يحمل صورة الإله المصري "بس" الذي يعتبر الإله الذي يحمي النساء وأطفالهن من قوى الشر.

 

ويلخص إيلي إسكوزيدو، مدير سلطة الآثار، أن "الاكتشاف يؤكد على الدور المركزي للنقب في العصور القديمة كمفترق طرق دولي وبوابة للتجارة والتقاء الثقافات.

 

وقال "هذا الاكتشاف الاستثنائي يسمح لنا بلمس لحظات صغيرة ومهمة في تاريخ الناس الذين ساروا هنا في الصحراء منذ آلاف السنين".


مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تعلن العثور على مجمع أثري في صحراء النقب عمره 2500 عام.. مصدره الوحيد اليمن وسلطنة عمان (ترجمة خاصة)
  • مصرع 4 أشخاص إثر تحطم مروحية جنوب الفلبين
  • قتلى في حادث تحطم طائرة مروحية شمال إيطاليا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة