متحدث «الصحة»: تقنيات وأنظمة إلكترونية متكاملة لرصد أي أوبئة خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: د. محمد العبد العالي، إن مراقبة الأمراض الوبائية ورصدها مبكّرًا تساند في احتواء المرض المعدي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن التقنيات الحديثة تساهم في السيطرة على الأمراض المعدية بشكل أفضل من الطرق التقليدية.
وأشار العبدالعالي إلى أن الوزارة لديها تقنيات وأنظمة إلكترونية لرصد الأوبئة مبكرا خلال موسم الحج، ولمعرفة الوضع الصحي وتقديم الرعاية الصحية، من خلال التدخل السريع لمكافحة العدوى واحتوائها حتى لا تنتقل.
واوضح أن الوزارة لديها شفافية كبيرة معروفة على مدار عقود في التعامل مع الأزمات والطوارئ الصحية.
مراقبة الأمراض الوبائية ورصدها مبكّرًا تساند في احتواء المرض المعدي، والتقنيات الحديثة تساهم في السيطرة على الأمراض المعدية بشكل أفضل من الطرق التقليدية.
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: د. محمد العبد العالي#لقاء_خاص pic.twitter.com/TJWUtmUBE4
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.