مدفيديف: منظمة سوروس التي طالبت المحكمة الجنائية الدولية باعتقالي "داعمة للإرهاب"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف منظمة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان المرتبطة بجورج سوروس والتي طالبت المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمر باعتقاله بالداعمة للإرهاب.
مدفيديف يعلق على دعوات مؤسسة كلوني لاعتقال الصحفيين الروسوكتب مدفيديف على منصة "إكس": "كم هو جميل أن نحصل على الاعتراف بفعالية جهودنا المشتركة ضد نظام النازيين الجدد في كييف! لقد جاءت من منظمات لعينة، المنظمة غير الحكومية المملوكة للرجل العجوز المثير للاشمئزاز سوروس، الذي لجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب عملنا المتواضع.
وطالبت منظمة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، التي تمول من صندوق Open Society Foundations التابع لسوروس ووزارات خارجية عدة دول غربية، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق مدفيديف، ونائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية أليكسي غروموف وبعض الصحفيين الروس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.