وزارة الزراعة تحذر المواطنين من ذبح الأضحية في الشوارع وأمام المنازل (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، عن استعدادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لعيد الأضحى المبارك، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ300 مجزر بكافة المحافظات.
وأضاف محمد القرش خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن وزارتي الزراعة والتنمية المحلية وضعتا خطة لفتح المجازر أمام المواطنين لذبح الأضحية، محذرا من القيام بذبح الأضحية في الشوارع أو أمام المنازل.
وتابع: الوزارة حريصة على حصول المواطن على أفضل جودة من اللحوم من خلال توفير الأطباء البيطريين بالمجازر لتأكد من سلامة الأضحية، بالإضافة إلى نظافة اللحوم وسلامتها، كما أن هناك غرامات على المواطنين حال الذبح أمام المنازل.
الحكومة حريصة على توفير كافة البدائل للمواطن من خلال منافذ الوزارةوأوضح محمد القرش، أن الحكومة حريصة على توفير كافة البدائل للمواطن من خلال منافذ الوزارة لمنع الاحتكار ومنع ارتفاع الأسعار.
جدير بالذكر أن الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أنَّ إطعام الجائع أعظم الشعائر على الإطلاق، معبرًا: "إذا وجدنا شخصا جائعا فإن إطعامه في هذا التوقيت أفضل من الأضحية".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن صكوك الأضحية عبارة عن إيصال تمنحه المؤسسات المعنية لتقوم هذه المؤسسة بتوزيع الأضحية على المحتاجين داخل وخارج البلاد.
وأشار إلى صكوك الأضحية في هذا العصر مهمة للغاية، حيث يتم الحفاظ على البيئة، من خلال الذبح المؤسسي المنظم، كما أنه يتم إيصال اللحوم إلى مستحقيها بالفعل.
واستطرد: "يمكن شراء صك الأضحية في أي وقت، ونسك الأضحية تتحقق بالذبح وليس بوقت توزيع اللحوم على المواطنين الذين هم بحاجة إلى ذلك".
وفي سياق متصل، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إن توكيل أحد لذبح الأضحية من خلال الصكوك أمر في غاية الأهمية ويحصل فيه الشخص على ثواب الأضحية كاملًا.
وأكد أنه يجوز ذبح الأضحية عن الشخص المتوفى، ولا يوجد دليل يمنع ذلك، حيث اختلف العلماء حول هذا الأمر، ولكن لا يوجد دليل قاطع يُحرِّم الأضحية عن المتوفى.
وأضاف، أن الصيام من أفضل الأعمال التي يمكن للشخص التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالي في التسعة أيام من ذي الحجة، ويجب التركيز على صيام عرفات، لأن النبي صلى الله وعليه وسلم قال إن هذا اليوم يغفر للعبد ذنوب العام الذي سبقه والذي يليه.
وتابع: "لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق، حيث في هذا الأمر يمكن للشخص إخراج الزكاة والتخلي عن الأضحية هذا العام نظرًا لعدم قدرته على فعل الأمرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أداب الأضحية بوابة الوفد الوفد عيد الأضحي استصلاح الأراضي الأضحیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
1.22 مليار دولار تضخ في العقارات السكنية بالسعودية هذا العام
قالت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية في تقرير صدر الثلاثاء إن من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق الإسكان بالمملكة هذا العام، وإن مشروع نيوم يعد الأكثر جذبا لطلبات شراء المنازل.
وضخت السعودية مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، في "مشروعات عملاقة" مثل نيوم، وهو مشروع تنمية حضرية وصناعية ضخم بحجم بلجيكا تقريبا سيُبنى على ساحل البحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يستوعب نيوم نحو تسعة ملايين شخص، وهو مشروع محوري لخطة التنويع الاقتصادي للمملكة والتي تسمى رؤية 2030 لتوفير مصادر جديدة للنمو بعيدا عن النفط.
وأظهر مسح شمل 1037 أسرة، منها 100 لوافدين مقيمين في السعودية، أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة يخططون لإنفاق 489 مليون دولار على العقارات السكنية فيها. كما أوضح التقرير أنهم يخططون لتخصيص 733 مليون دولار للاستثمار في المشروعات العملاقة.
وبينما تظل نيوم الخيار الأول بالنسبة لهم، فقد أظهر التقرير أن الاختيارات الأكبر في السوق وقلة المنازل الجاهزة للبيع أدت إلى تآكل مكانته المهيمنة.
ونقل التقرير عن فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، قوله إن شعبية نيوم انخفضت من 84 بالمئة في 2023 إلى 17 بالمئة هذا العام.
وأضاف دوراني "من المرجح أن تكون هناك مجموعة من الأسباب وراء ذلك، منها ظهور مشروعات عملاقة أخرى على مدى العامين الماضيين والتصورات المحيطة بمدى قدرة الأسر على تحمل تكاليف امتلاك منزل في أي من المشروعات الفرعية في نيوم ونقص المنازل الجاهزة للسكن وقلة المنازل المعروضة بالفعل للشراء أو مزيج من كل ما سبق".
وبين مسح أجرته نايت فرانك أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة على استعداد لإنفاق 2.75 مليار ريال (733.08 مليون دولار) من رأس مالهم الخاص المحتمل على العقارات السكنية ضمن المشروعات العملاقة.
الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية تقترب من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ ضمن "رؤية 2030"، بعد أن حققت ارتفاعاً في نسبة تملك الأسر المساكن إلى 63.7 بالمئة، خلال عام 2024، والاتجاه بشكل أكثر نحو الرقم المستهدف 70 بالمئة بنهاية العقد الحالي.
ووفق تقرير لوزارة البلديات والإسكان السعودية، جرى ترخيص وإطلاق أكثر من 205 آلاف وحدة سكنية من مشاريع البيع على الخريطة، خلال العام الماضي، وتسليم ما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية، وإتاحة 165 ألف قطعة أرض عبر منصة سكني، لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم وفق احتياجاتهم المستقبلية.