أشاد محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهورى، بالقمة المصرية اليونانية، اليوم الخميس، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، بمدينة العلمين الجديدة، منوهًا بأنها تعد أول زيارة لرئيس وزراء اليونان للمنطقة بعد إعادة انتخابه وتشكيل حكومته الجديدة.

أخبار متعلقة

محافظ الشرقية يبحث مع نواب البرلمان حل مشاكل المواطنين في دوائرهم

عضو بـ«النواب»: ضرورة إعداد مشروع قانون متكامل جديد لمعالجة كل ما يخص الأسرة

محافظ أسوان يبحث حل المشكلات الجماهيرية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

وأكد «الرشيدي»، في بيان اليوم الخميس، عمق وثبات العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مد التعاون المثمر على صعيد آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.

وأشار «الرشيدي،»، إلى أهمية توقيت المباحثات ومضمونها بين القطبين حيث تناقشا في تبادل الرؤي ووجهات النظر تجاه الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في اتساق مواقف الدولتين في منطقة شرق المتوسط، مع تأكيد أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، فضلا عن مناقشة تطورات ظاهرة الهجرة غير الشرعية في حوض البحر المتوسط.

وأضاف «الرشيدي»، أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس السيسي بزيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى مصر، موضحا أن الزيارة تمس وتؤكد رسوخ الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين التي تشهد تقدما الملحوظ في مستوى التعاون خلالَ السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن عقد القمة يبعث برسائل منها حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع على مختلف المستويات، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط.

وأوضح أن القمة شهدت سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، حيث تم تأكيد الحرص المتبادل على سرعة تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، واستمرار دفع التعاون في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي، إلى جانب ملف الطاقة وما يتعلق بالغاز الطبيعي والربط الكهربائي، وكذا التعاون في قطاعات التحول الأخضر.

القمة المصرية اليونانية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة المصرية اليونانية زي النهاردة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت

أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن تركيا حققت تقدماً ملحوظاً في صراع القوى في أفريقيا، بينما تراجعت فرنسا في المنطقة. فقد أدى تعزيز النفوذ التركي في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إلى تراجع فرنسا.

جاء ذلك في تحليل سياسي عرضته قناة SKAİ التلفزيونية اليونانية، حيث تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية متعددة الأبعاد لتركيا. وذكر التحليل أن تركيا بدأت في السعي لتوسيع دورها كقوة عالمية منذ نهاية الثمانينات عبر تنفيذ إصلاحات نيوليبرالية والانفتاح على التجارة العالمية. وأشار التحليل إلى أن هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانتها في الصراع القوى في أفريقيا، بينما خسرته فرنسا.

في تقييمه، قال الكاتب اليوناني نيكيتا سيمو: “منذ عام 2005، بدأت استراتيجية السياسة الخارجية التركية تتشكل وفقاً لنهج متعدد الأبعاد. هذا التغيير يعكس تحولاً في رؤية النخبة السياسية التركية، بقيادة حزب العدالة والتنمية، لدور البلاد الوطني. في فترة زمنية قصيرة، تم استبدال صورة تركيا كدولة جسرية بين الشرق والغرب بصورة تركيا كقوة إقليمية هجينة.”

وأكد المقال على أن تركيا فتحت أبوابها للعالم ودمجت نفسها بشكل فعال في الأسواق العالمية، مما جعلها لاعباً مهماً في العلاقات الاقتصادية الدولية. كما تم الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا شهد زيادة كبيرة، حيث ارتفع من 201.7 مليار دولار في عام 2000 إلى 1108 مليار دولار في عام 2023.

في البداية، كانت تركيا تركز على مناطق مثل آسيا الوسطى والقوقاز، لكن اهتمامها تحول تدريجياً إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.

قامت وزارة الخارجية التركية بإعداد خطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في هذه المناطق، مما ساعد على تقدم تركيا في مسار الجنوب العالمي.

اقرأ أيضا

تغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا

الأربعاء 01 يناير 2025

بدأت العلاقات التركية مع أمريكا اللاتينية في عام 1995، عبر زيارة رسمية قام بها الرئيس سليمان ديميريل إلى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي. وقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في عامي 2015 و2016، مما أدى إلى زيادة التجارة بين تركيا ودول أمريكا اللاتينية بمقدار ثلاث مرات وتعزيز الروابط المتبادلة.

في الخبر الذي تم نشره، تم التأكيد على أن تركيا أصبحت قوة صاعدة في أفريقيا بعد أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع عدد السفارات التركية في القارة من 12 في عام 1998 إلى 44 في عام 2023. كما أظهرت الاستثمارات التركية في قطاعات البناء والصناعة والزراعة نمواً ملحوظاً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم تركيا مساعدات عسكرية، وتستثمر في مشاريع البنية التحتية، وتتمتع بوجود عسكري قوي في مناطق استراتيجية مثل الصومال

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الباراغواي ويبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • بالفيديو | عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الباراغواي تعزيز التعاون الثنائي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الباراغواي ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزيرة البيئة: المطارات المصرية منصة هامة للترويج لمنتج السياحة البيئية
  • وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت
  • جلالة السُّلطان يبحث آفاق التعاون والشراكة مع مجموعة البنك الدولي
  • المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث تعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب
  • وزير الشباب والرياضة يبحث تعزيز التعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
  • وزير الرياضة يبحث تعزيز التعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
  • وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي