المركز الجامعي للتطوير المهني UCCD بجامعة أسيوط ينظم ندوة تعريفية لدعم الطلاب للتخطيط لحياتهم المهنية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نظم المركز الجامعي للتطوير المهني UCCD بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، ندوة تعريفية حول الوظائف والفرص التدريبية، لدعم الطلاب للتخطيط لحياتهم المهنية، بمشاركة عدد من المؤسسات المجتمعية، وطلاب الجامعة وخريجيها، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد سليمان مصيلحى مدير المركز الجامعي للتطوير المهني.
وأكد الدكتور المنشاوي، أهمية مركز التطوير المهني بالجامعة، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات المهنية، وخدمات التوجيه والإرشاد المهني، واعدادهم لسوق العمل، وربطهم بالفرص الوظيفية المناسبة، ومواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وتوفير الفرصة للطلاب لتحديد مساراتهم المهنية الناجحة ضمن قطاع الصناعات القائمة، والربط بين الجامعة والقطاع الخاص، والتدريب على مهارات القيادة وحل المشكلات، والتفكير النقدي وريادة الأعمال، بما يعزز جهود الجامعة ومساهمتها في المبادرات الرئاسية لتعزيز المهارات وربط الجامعات بسوق العمل.
شهدت الندوة حضور، الدكتورة حنان الحلواني المستشار الأكاديمي للمركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتور محمد سامى القاضي مسئول التوظيف والشراكة مع أصحاب الأعمال بالمركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتورة دينا مراد منسق العلاقات بين جامعة أسيوط ومؤسسة اليابان بالقاهرة.
تأتي الندوة في إطار أنشطة المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط، وتستهدف تنمية مهارات المشاركين، واختبار قدراتهم في شتى المجالات، ورفع القدرة التنافسية للطلاب والخريجين، إلى جانب بناء شبكات مهنية، وإجراء اتصالات مع أصحاب العمل المحتملين، تمهيداً لبناء حياة مستقبلية لهم.
وناقشت الندوة، التعريف بالمركز الجامعي للتطوير المهني، والبرامج التدريبية والخدمات المهنية والتوظيفية، الذى يقدمه للطلاب للربط بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.
وتضمنت الندوة، ثلاث جلسات تعريفية، هي: الجلسة الأولى، أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة حول: مميزات المدارس المصرية اليابانية، ومدى اهتمام الدولة بها، والمهارات والمؤهلات المطلوبة للعمل بالمدارس المصرية اليابانية، والجلسة الثانية، للدكتورة نشوى على عبد العزيز مؤسس ومدير أكاديمية Yes I Can للاستشارات النفسية والتربوية حول: التعريف بأكاديمية Yes I Can وتوجهها في التوظيف، وقصة نجاحها وفروعها بأسيوط، وأقسامها المختلفة والخدمات التى تقدمها، والجلسة الثالثة، نورا مصطفى المدير الفني لأكاديمية Yes I Can حول: المؤهلات والمهارات المطلوبة للعاملين في مجال الاستشارات النفسية والتربوية، وكيفية التزود بها والحصول عليها، وكيفية التعامل مع الحالات المختلفة في مجال الإرشاد النفسي والتربوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط التخطيط ندوة الطلاب مركز التطوير المهنى حياتهم المهنية المرکز الجامعی للتطویر المهنی
إقرأ أيضاً:
في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.