وزير التعليم العالي يزور أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد لمتابعة موقف الأعمال التنفيذية.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، ود. ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، ود. جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، ود. جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، وتحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية مُتميزة.
وأشاد الوزير بانتظام سير الأعمال التنفيذية بالمستشفى وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا، مُؤكدًا ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية المُتفق عليها، مشيرًا إلى أن المستشفى يُمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
ومن جانبه، أكد اللواء عبدالحميد الهجان أن المستشفى الجامعي الجديد سيعُد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في محافظة القليوبية ولخدمة أهالي المحافظات المُجاورة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بالارتقاء بالمنظومة الصحية، لافتًا إلى أهمية دور المستشفيات الجامعية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن ما تشهده مستشفيات جامعة بنها من أعمال تطوير لزيادة القدرة الاستيعابية وتقديم خدمات متميزة، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية المصرية، ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة بنها تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الخدمة الصحية لأهالي محافظة القليوبية والمحافظات المُجاورة، موضحًا أن المستشفى الجامعي الجديد سيضم العديد من التخصصات الطبية مما يُساهم في تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030 وذلك فيما يتعلق بمحور الصحة، والذي يستهدف النهوض بصحة المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المستشفى الجامعي الجديد يشمل كافة التخصصات الطبية والتي سيكون لها الأثر الكبير فى تقديم الخدمة الطبية لأهالي محافظة القليوبية والمحافظات المُجاورة، مؤكدًا حرص القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة القليوبية على دعم مشروع المستشفى الجامعي الجديد الذي بانتهاءه سيكون لدى القليوبية مدينة طيبة مُتكاملة.
واستمع الوزير إلى عرض تفصيلي حول تصميم المستشفى الجامعي الجديد، الذي يُقام بجوار المستشفى الجامعي الحالي، ويقع على مساحة 9042 مترًا مسطحًا، ويتكون من بدرومين، و7 أدوار متكررة.
ومن المقرر أن يضم المستشفى قسم الطوارئ، وقسم العيادات، الذي يضم 30 عيادة متنوعة في مختلف التخصصات، وقسمًا للمعامل، ويضم (معمل المناعة، ومعمل الطفيليات، ومعمل البكتريولوجي، ومعملًا للدم ومعملًا للكيمياء وبنك الدم) وقسمًا للعمليات، ويضم (30 غرفة عمليات بسعة 20 سريرًا للتحضير، و30 سريرًا للإفاقة)، وقسمًا للأشعة، بالإضافة إلى العناية المركزة، وتضم 12 سريرًا للعناية، وسرير للعزل، و4 قاعات تدريس.
كما يضم المستشفى قسم عناية مُركزة للمُبتسرين، ويضم (18 حضانة و3 عزل)، وجراحة النساء والولادة، وقسم عناية مركزة للقلب (سرير للعناية المركزCCU و10 أسرة، و3 عزل) وقسم القسطرة (غرفتي قسطرة و2 تحضير و14 سريرًا للإفاقة، و5 عيادات وجهازين ECO و1 رسم قلب بالمجهود)، وقسم وحدة إقامة نساء (14 غرفة إقامة بسعة 29 سريرًا، وغرفة عزل) وقسم عناية مركز للمخ والأعصاب، وقسم جراحة المناظير (6 مناظير علوية، و2 مناظير سفلية، و4 عيادات، و7 أسِرة تحضير، و13 سريرًا للإفاقة)، ووحدة إقامة القلب ووحدة إقامة أطفال (15 غرفة بسعة 31 سريرًا، و1 عزل)، ووحدة عناية مركز أطفال و16 وحدة إقامة جراحة الحروق، وجراحة حروق وعلاج طبيعي.
ويضم المستشفى أيضًا وحدة علاج كيميائي تتكون من 23 كرسيًا، والعديد من وحدات الإقامة المتنوعة، ووحدة غسيل كلوي وتتكون من (4 عزل ووحدة غسيل كلوي بسعة 23 كرسيًا، ووحدة غسيل بريتوني بسعة 17 كرسيًا)، ووحدة عناية مركزة بسعة 16 سريرًا و6 غرف عناية مركزة و3 عزل).
IMG-20240608-WA0005 IMG-20240608-WA0004 IMG-20240608-WA0002 IMG-20240608-WA0003 IMG-20240608-WA0001 IMG-20240608-WA0000
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى محافـظ القليوبيــة رئيس جامعة بنها مستشفى بنها الجامعي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المستشفى الجامعی الجدید أن المستشفى جامعة بنها ومعمل ا عنایة م IMG 20240608 وقسم ا سریر ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، و د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية، ود.هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ود.طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية.
وناقش المؤتمر الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
وفي مستهل كلمته، عبر د.أيمن عاشور عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.
واشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات.
كما أشاد بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد د.أيمن عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد د. محمد عوض تاج الدين بالدور المهم الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية.
وأكد دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها).