فيتسو: الرأي المختلف لم يعد موجوداً بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
براغ-سانا
قال رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو: إن الحق في امتلاك رأي مختلف لم يعد موجوداً في الاتحاد الأوروبي منتقداً رفض مسؤولي التكتل ودوله لحريات الرأي.
وعبر فيتسو في حديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضه لسياسة” الرأي الصحيح الواحد” التي تحاول بعض الدول الغربية الكبيرة فرضه على الآخرين، ملمحاً إلى أن مواقفه من الحرب في أوكرانيا وغيرها من القضايا كانت من بين أسباب استهدافه بمحاولة الاغتيال.
وأوضح فيتسو أن الوضع بينه وبين المسؤولين في الاتحاد الأوروبي تدهور بسبب أوكرانيا، حيث ترفض حكومته إرسال أسلحة وأموال إليها، مؤكدا سعيه وحكومته لإعطاء السلام أولوية على الحرب.
واعتبر رئيس الحكومة السلوفاكية أن الاتحاد الأوروبي قدس خلال الحرب في أوكرانيا مفهوم الرأي الصحيح الواحد، وهو أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تستمر بأي ثمن كان من أجل إضعاف روسيا، مجدداً استمرار حكومته بالعمل بسياسة خارجية سيادية وواثقة من النفس تتوجه نحو الجهات الأربع في العالم، وليس نحو الغرب فقط.
وكان فيتسو الذي يعبر عن مواقف رافضة لإرسال السلاح لأوكرانيا ويدعو لدعم السلام فيها نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين كبار في بروكسل، الإثنين، في إحياء للحوار مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدرس به التكتل دورا في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
يرأس ساعر الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2022.
ومن المقرر أن تركز المحادثات على الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط.
وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ"رويترز": "يمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".
وكشفت حرب غزة عن انقسامات حادة داخل الاتحاد الأوروبي، ففي حين نددت الدول الأعضاء بهجمات حماس، دافع البعض بشدة عن هجمات إسرائيل على القطاع، واستنكر آخرون الحملة العسكرية الإسرائيلية وما ألحقته من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وبعث زعيما إسبانيا وأيرلندا في فبراير 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية، للمطالبة بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المبرم عام 2000، الذي يوفر الأساس للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
لكن قبل اجتماع الإثنين، ناقشت الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، اتخاذ موقف وسطي يشيد بمجالات التعاون مع إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى بعض المخاوف.
وبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، سيؤكد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع التزام أوروبا بأمن إسرائيل، ووجهة نظره "بضرورة ضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من مواطني غزة إلى ديارهم".