عبر غالبية المشاركين في استطلاع البارومتر العربي عن استياء عام من الوضع الاقتصادي بالمملكة، حيث يرى أكثر من الثلثين أن وضعه سيء أو سيء جدا.

ويبين التقرير استمرار تراجع النظرة الإيجابية للاقتصاد بين المواطنين المغاربة، حيث تراجعت نسبة الذين يقولون إن هذا الوضع جيد أو جيد جدا إلى 33 في المائة فقط، وهو ما يمثل نصف الآراء الإيجابية عن الاقتصاد سنة 2016 حينما كانت النسبة تناهز 66 في المائة، فيما كانت قد بلغت 36 في المائة سنة 2018.

ويوضح التقرير  أن 67 في المائة من المستطلعين يرون أن الوضع الاقتصادي سيء أو سيء جدا، مقابل 29 في المائة يرون أن الوضع جيد، و4 في المائة فقط يرون أنه جيد جدا.

ويفسر التقرير بأن المغاربة لازالوا يشعرون بالضغوط الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. ولذلك ليس من المستغرب أن يدرج المغاربة الاقتصاد باعتباره التحدي الأكبر الذي يواجه البلاد (22 في المائة).

وتعكس التصورات الاقتصادية فجوة هائلة بين المغاربة من مختلف مستويات الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويقول نصف المغاربة (51%) من القادرين على تغطية نفقاتهم إن الاقتصاد جيد جداً أو جيد، مقارنة بـ 18% فقط ممن لا يستطيعون تغطية نفقاتهم. علاوة على ذلك، في حين أن ما يقرب نصف السكان (47%) من خريجي الجامعات يقيمون الاقتصاد بشكل إيجابي، فإن أقل من ثلاثة على عشرة (28%) من السكان الأقل تعليماً يتفقون مع هذا الموقف.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع مع تنامي المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية

أسعار النفط تتراجع مع تنامي المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية

مقالات مشابهة

  • دعم جديد للاستقرار الاقتصادي.. مصر تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد
  • أسعار النفط تتراجع مع تنامي المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية
  • استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
  • الأمطار تعم ربوع الوطن.. هل بقي عذر لاستمرار غلاء الأسعار ؟
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • الشحومي يحذر: الاقتصاد الليبي في خطر.. والاستخفاف والاستهتار ستكون عواقبه وخيمة جداً
  • الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير
  • الوزراء: 80% من الموظفين العرب يرون التنوع والشمولية ضروريين في العمل
  • السوداني :حكومتي باشرت بإنشاء 52 مدينة سكنية في مختلف المحافظات
  • الفيتوري: يجب تنويع الاقتصاد الليبي وعدم قصره على النفط