صحيفة أثير:
2025-01-31@04:08:59 GMT

لماذا تراجع مؤشر بورصة مسقط الأسبوع الماضي؟

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

لماذا تراجع مؤشر بورصة مسقط الأسبوع الماضي؟

العمانية-أثير

تراجع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 74 نقطة بعد سلسلة من الارتفاعات على مدى 3 أسابيع قادته لتسجيل أفضل مستوى له في 14 شهرًا.

وأنهى المؤشر تداولات الأسبوع الماضي على 4771 نقطة بعد أن أخفق في الحصول على دعم البنوك وشركات الطاقة والشركات المالية مع تراجع أسعار 35 ورقة مالية مقابل 15 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و28 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة.

وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى الخسائر متراجعًا 141 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات حوالي 13 نقطة، في حين تمكن مؤشر قطاع الصناعة من الصعود 19 نقطة نتيجة المكاسب التي سجلتها أسهم صناعة الكابلات العُمانية وفولتامب للطاقة وجلفار للهندسة والمقاولات وعدد من الأسهم المدرجة في عينة مؤشر القطاع، وارتفع المؤشر الشرعي بنحو 3 نقاط.

وأنهت أسهم البنوك تداولات الأسبوع الماضي على خسائر بعد الصعود الذي سجّلته في الأسابيع الماضية، وسجّل سهم البنك الأهلي أعلى الخسائر في قطاع البنوك متراجعًا بنسبة 6.1 بالمائة وأغلق على 154 بيسة، وتراجع سهم بنك ظفار بنسبة 2.5 بالمائة وأغلق على 153 بيسة، وتراجع سهم بنك مسقط بنسبة 2.3 بالمائة وأغلق على 253 بيسة، وسجلت البنوك الأخرى تراجعات أقل.

وتأثرت بورصة مسقط الأسبوع الماضي أيضًا بتراجع أسهم شركات الطاقة مثل السوادي للطاقة والباطنة للطاقة مع حلول تاريخ استحقاق التوزيعات النقدية في 2 يونيو الجاري، فقد تراجع سهم الباطنة للطاقة بنسبة 5.2 بالمائة وأغلق على 72 بيسة، وهبط سهم السوادي للطاقة بنسبة 5 بالمائة وأغلق على 75 بيسة، كما تراجعت أسهم سيمبكورب صلالة، وبركاء للمياه والطاقة، وبركاء لتحلية المياه.

وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المتداولة الأسبوع الماضي خسائر بـ 95 مليون ريال عُماني وتراجعت إلى 24 مليارًا و383 مليون ريال عُماني.

واتسمت تداولات الأسبوع الماضي بالحذر من قبل المستثمرين بعد الارتفاعات التي سجلتها الأسهم في الأسابيع الماضية، ومن المتوقع أن تستمر حالة الحذر لدى المستثمرين الأفراد خلال الفترة المقبلة في انتظار أي توقعات إيجابية بشأن النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري التي سيتم إعلانها بعد نحو 5 أسابيع.

وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط اتجاه المستثمرين المحليين الأفراد إلى البيع خلال الأسبوع الماضي لتستحوذ مبيعاتهم على 28.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 25.6 بالمائة من إجمالي التداولات.

وعكست قيمة التداول التي تراجعت الأسبوع الماضي إلى 14.3 مليون ريال عُماني مقابل 30.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه حالة الحذر لدى المستثمرين، وشهد الأسبوع الماضي تراجعًا بنسبة 23 بالمائة في عدد الصفقات المنفذة التي هبطت من 4066 صفقة إلى 3118 صفقة.

وركز المستثمرون في تداولات الأسبوع الماضي على أسهم بنك مسقط وجلفار للهندسة والمقاولات وفولتامب للطاقة التي جاءت في صدارة الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول، وشهد سهم بنك مسقط تداولات بقيمة 2.7 مليون ريال عُماني تمثل 18.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة التداول على سهم جلفار للهندسة والمقاولات حوالي 2.3 مليون ريال عُماني تمثل 15.9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما شهد سهم فولتامب للطاقة تداولات بقيمة 1.9 مليون ريال عُماني تمثل 13.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلت صناعة الكابلات العُمانية في المرتبة الرابعة بـ 1.4 مليون ريال عُماني، فيما جاء بنك صحار الدولي خامسًا بـ 1.1 مليون ريال عُماني مستحوذا على 7.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

ومن أخبار الشركات دعت الشركة الوطنية لصناعة البسكويت مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يعقد في 24 يونيو الجاري والذي ستتم فيه دراسة التقارير المالية الخاصة بالشركة بالإضافة إلى بحث مقترح توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 250 بيسة للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، كما سيتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس جديد للإدارة.

كما دعت شركة الأنوار للاستثمارات مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يعقد في 26 يونيو الجاري ويبحث توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 بالمائة أي 5 بيسات لكل سهم وتوزيع أسهم مجانية بنسبة 3 بالمائة أي 3 أسهم عن كل سهم يمتلكه المساهم بتاريخ إقرار الجمعية لهذا المقترح.

ويشهد شهر يونيو الجاري أيضًا اجتماعًا للجمعية العامة العادية السنوية لشركة المدينة للاستثمار القابضة الذي يعقد في 27 يونيو الجاري وستتم خلاله دراسة التقارير الخاصة بنشاط الشركة ومركزها المالي في السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، وتستعد الشركة للتحوّل من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة، غير أنها قالت الأسبوع الماضي إن اجتماع الجمعية العامة غير العادية المخصص لبحث مقترح التحوّل من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة سيتم تأجيله لحين اكتمال باقي الإجراءات الخاصة بذلك

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: تداولات الأسبوع الماضی بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی یونیو الجاری شرکة مساهمة اجتماع ا سهم بنک تراجع ا بنسبة 2

إقرأ أيضاً:

راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟

الفشل ليس بالضرورة أسوأ ما قد يمر به الإنسان، فهو غالبًا جزء لا يتجزأ من مسار النجاح. ومع ذلك، يصبح الفشل أشد مرارة عندما يأتي بعد تحقيق النجاح، حيث يتحول الشخص إلى "ناجح سابق"، يتأرجح بين محاولات لاستعادة المجد والاستسلام لليأس، فيجد نفسه محاصرًا بذكريات ماضٍ مشرق.

هذا ما مر به النجم الأسترالي ذو الأصول النيوزيلندية الذي صعد إلى قمة الشهرة بسرعة مذهلة، وحاز أرفع جوائز السينما العالمية، لكنه سرعان ما انحدر من تلك القمة بالسرعة ذاتها، ليعيش حالة من التيه بين رغبته في استعادة النجاح وأزماته الناتجة عن إدراكه لموقعه الحالي على الساحة الفنية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"بالطو" فتح له الأبواب.. كيف تحول عصام عمر من أدوار الظل إلى نجم صاعد؟list 2 of 2محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خالداend of list

لم يتخلَّ راسل كرو عن السعي للعودة إلى القمة، إلا أن خياراته الفنية الأخيرة لم تكن موفقة، كما أظهرت التقييمات المتواضعة وإيرادات أفلامه الأخيرة مثل فيلم "كرافن الصياد" (Kraven the Hunter) و"طارد الأرواح" (The Exorcist) الصادرين في عام 2024، مما يشير إلى صعوبة تحقيق عودة قريبة إلى النجومية السابقة.

رغم ذلك، فإن تجربة راسل كرو ليست استثنائية؛ إذ مر نجوم مثل إيدي ميرفي وهالي بيري بمسارات مشابهة. لكن قصة انهيار مسيرة كرو ترتبط بجذور قديمة تعود إلى طفولته، حيث تحمل خلالها أعباءً لم يكن له يد فيها.

إعلان

ابتعد النجم الهوليودي عن الأضواء بعد أن أصبح اسمه يتصدر صفحات الحوادث بدلًا من صفحات الفن. أدرك حينها أنه ينزلق إلى قاع مسيرته، كما استوعب أن طباعه الحادة كلفته الكثير وأثرت على صورته. بدأ كرو رحلة طويلة للتصالح مع نفسه ومعالجة مشاكله المزاجية، في محاولة لاستعادة مكانته وتغيير الصورة السلبية التي طغت على حياته المهنية.

ورغم كل التحديات، لا يزال راسل كرو يحتفظ بجزء من إرثه الفني. فهو يشارك في فعاليات بارزة مثل حفل جوائز الأداء الأسترالية، حيث يقدم الجوائز للفائزين ويواصل تقديم موسيقاه للمشاريع الفنية. كما يعمل حاليًا على مسلسل "الوحش الذي بداخلي" (The Beast In Me) لصالح "نتفليكس"، في محاولة لفتح صفحة جديدة وإعادة تقديم نفسه لجمهوره.

فيلما "كرافن الصياد" و"طارد الأرواح" من الأعمال غير الموفقة لكرو (الجزيرة) طفل بين النجوم

وُلد راسل كرو عام 1964 في ويلينغتون بنيوزيلندا، لكنه قضى معظم طفولته في سيدني بأستراليا. كانت طفولته مختلفة عن أقرانه، فقد نشأ وسط عالم السينما، حيث كان والداه أليكس وجوسلين كرو يعملان في تقديم خدمات الطعام في مواقع التصوير. هذا القرب من صناعة الترفيه منذ صغره جعله مفتونًا بسحر السينما وأشعل شغفه بسرد القصص وفن الأداء.

رغم هذا العالم الساحر الذي أحاط به، فإن أسرة كرو عاشت حياة مليئة بالتحديات، حيث كانت أعمال تقديم الطعام متقطعة، مما وضع الأسرة في مواجهة دائمة مع الأزمات المالية. أثرت هذه الظروف على راسل بعمق، إذ غذّت طموحه لتحقيق النجاح، لكنها زرعت أيضًا داخله شعورًا دائما بعدم الأمان، ظل يرافقه طوال حياته.

تنقّل الأسرة المستمر بين نيوزيلندا وأستراليا بسبب طبيعة عمل والديه خلق لدى كرو إحساسًا بعدم الاستقرار. ولم تترك هذه التنقلات المتكررة مجالًا لتكوين علاقات دائمة، وهو الأمر الذي استمر معه في مرحلة الشباب، حيث وجد صعوبة في بناء علاقات طويلة الأمد.

مع انشغال والديه بعملهما، تحمل كرو منذ صغره مسؤولية رعاية شقيقه الأصغر تيري. جاء هذا النضج المبكر بثمن باهظ، إذ أورثه إحساسًا بالغضب والإحباط. وقد صرّح لاحقًا بأنه شعر بضغط هائل نتيجة المسؤوليات التي أُلقيت على عاتقه في طفولته. وأشار أيضًا إلى وجود مسافة عاطفية بينه وبين والديه، مما جعله يفتقر إلى الدعم العاطفي المستمر الذي كان يحتاجه.

هذه الفجوة العاطفية ربما تكون التفسير الأقرب للتقلبات التي أصبحت سمة مميزة لشخصيته. نوبات الغضب وردود الفعل الحادة التي ظهرت منه، سواء في مواقع التصوير أو في الأماكن العامة، يمكن فهمها كتعبير عن إحباطات متأصلة من طفولته. صراعاته مع السلطة وميله للتحدي كانا دائمًا انعكاسا لرغبته في تأكيد وجوده والشعور بأنه مرئي ومسموع.

الانطلاقة الحقيقية لنجم هوليودي جاءت في عام 1997 عندما جسّد دور المحقق "باد وايت" في فيلم "إل إيه سري" (رويترز) جانب إيجابي للعمل مع النجوم

رغم التحديات، كان الوالدان على اتصال بالممثلين والمخرجين وغيرهم من المبدعين، مما أتاح له في سن الخامسة أن يظهر في دور صغير في المسلسل التلفزيوني الأسترالي "قوة التجسس" (Spy Force). وقد زرعت هذه التجربة بذرة سعيه إلى اتخاذ التمثيل مهنة.

إعلان

أظهر كرو، أيضا، اهتماما مبكرًا بالموسيقى، حيث شكل فرقة روك في سن المراهقة. وقد منحته تلك الحالة الإبداعية شعورا بالهدف، ولم تعد الموسيقى والتمثيل مجرد شغف، بل أصبحا شريان حياة منحه وسيلة لتوجيه مشاعره وتأكيد ذاته.

في سن الرابعة عشرة، حصل على أول دور بارز له في المسلسل التلفزيوني الأسترالي "الأطباء الشباب" (The Young Doctors). ورغم الدور الصغير في العمل، فإنه أعطاه لمحة عن الإمكانيات المتاحة له في عالم التمثيل. كما كبر معه حبه للموسيقى خلال هذا الوقت، وشهدت سنوات مراهقته تكوين علاقات عميقة مع رفاق النغم، ولم يكن ذلك الالتزام تجاه الموسيقى والتمثيل بلا ثمن، إذ عرف بإهماله لدراسته، وصراعاته مع المعلمين والأقران على حد سواء.

وقد واجه كرو اضطرابا كبيرا عندما انتقلت عائلته من أستراليا إلى نيوزيلندا. وعطل هذا الانتقال تعليمه وحياته الاجتماعية، حيث كان عليه أن يترك وراءه محيطه المألوف ويتكيف مع بيئة جديدة، وهناك التحق بمدرسة أوكلاند مع أبناء عمومته وشقيقه تيري، ثم مدرسة ماونت روسكيل، وشكّل ذلك التنقّل تحديات، خاصة مع إصراره على متابعة التمثيل. وفي سن السادسة عشرة، اتخذ قرارا بترك الدراسة والتركيز كليًا على الموسيقى والتمثيل، وهو الخيار الذي مهد الطريق لنجاحه في المستقبل.

أنشأ راسل كرو فرقة روك أطلق عليها في البداية اسم "رومان أنتيكس" (Roman Antix) ثم أعيدت تسميتها لاحقا بـ"أود فوت أوف غرانتز 30″ (30 Odd Foot of Grunts)، وشهدت هذه الفترة أيضًا شحذ مهاراته كراوي قصص وصياغة أغان تعكس عالمه الداخلي، كما وفرت الموسيقى لكرو شعورًا بالهدف ووسيلة للتواصل مع الآخرين.

أبواب المجد الفني

قبل أن يصبح راسل كرو أحد أبرز نجوم هوليود، وضع أسسا قوية لمسيرته التمثيلية في أستراليا. جاءت انطلاقته الكبرى في عام 1992 مع أدائه المميز في فيلم "رومبر ستومبر" (Romper Stomper)، حيث لعب دور أحد النازيين الجدد. جذب هذا الدور أنظار النقاد وسلط الضوء على موهبته الاستثنائية.

إعلان

كانت أولى خطوات كرو في هوليود مع فيلم "السريع والميت" (The Quick and the Dead) عام 1995 من إخراج سام ريمي. في هذا العمل، وقف إلى جانب نجوم بارزين مثل شارون ستون، وجين هاكمان، وليوناردو دي كابريو. وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرا، فإنه عرف الجمهور الأميركي على كرو ومهاراته التمثيلية.

الانطلاقة الحقيقية لنجم هوليودي جاءت في عام 1997 عندما جسّد دور المحقق "باد وايت" في فيلم "إل. إيه. سري" (L.A. Confidential). حقق الفيلم نجاحا تجاريا ونقديا لافتا، وأبرز قدرة كرو على أداء شخصية الشرطي القاسي بشكل لافت ومؤثر.

ثم جاءت نقطة التحول الكبرى في عام 2000 مع فيلم "المصارع" (Gladiator) للمخرج ريدلي سكوت. قدّم كرو شخصية الجنرال الروماني مكسيموس، الذي يسعى للانتقام بعد تعرضه للخيانة، بأداء مدهش جعله يحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. تحول الفيلم إلى ظاهرة ثقافية عززت مكانة كرو كأحد أعمدة هوليود.

واصل كرو تقديم أدوار معقدة وصعبة منها تجسيده لجون ناش عالم الرياضيات الحائز على جائزة نوبل في فيلم "عقل جميل" (A Beautiful Mind) عام 2001. نال هذا الأداء إشادة واسعة وترشيحًا آخر لجائزة الأوسكار. كما سبق له أن قدّم أداءً استثنائيا في فيلم "المطلع" (The Insider) عام 1999، والذي حصل بفضله على أول ترشيح لجائزة الأوسكار، حيث لعب دور المُبلّغ عن الفساد في صناعة التبغ.

تُبرز هذه المحطات الرئيسية مسيرة كرو التي تميزت بالتحولات الكبيرة والأدوار المتنوعة التي جعلت منه نجمًا لا يُنسى في تاريخ السينما.

أزمات غير مبررة

ظهرت بوادر أزمة راسل كرو مع الإعلام في العام 1999، حيث تورط في بعض المناوشات التي ظلت ضمن حدود مقبولة. ومع ذلك، تصاعدت حدة التوتر في عام 2002 بسبب حادثة وقعت خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام. بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "عقل جميل"، ألقى كرو خطاب قبول تضمن تلاوة قصيدة للشاعر والروائي الأيرلندي باتريك كافاناغ تكريمًا للممثل الراحل ريتشارد هاريس.

ونظرًا لضيق وقت البث، قام المنتج مالكولم جيري بحذف جزء من الخطاب أثناء المونتاج. أثار هذا التصرف غضب كرو، الذي افتعل مشاجرة مع المنتج خلف الكواليس. جذبت الواقعة اهتمام وسائل الإعلام وساهمت في تعزيز صورته بوصفه شخصا سريع الغضب.

إعلان

اعتذر كرو لاحقًا عن الحادثة، معترفا بأنه بالغ في رد فعله، قائلا "لقد تركت عواطفي تتحكم بي. أعترف بأنني كنت مخطئًا في طريقة تصرفي".

وفي حادثة أخرى أثارت الجدل، واجه كرو في يونيو/حزيران 2005 تداعيات قانونية بسبب لحظة غضب أثناء إقامته في فندق "ميرسر" بمدينة نيويورك. خلال محاولة لإجراء مكالمة هاتفية لم تنجح، فقد أعصابه وألقى الهاتف على أحد موظفي الفندق، مما أدى إلى إصابته في وجهه. ألقت الشرطة القبض عليه لاحقًا، ووجهت إليه تهمة الاعتداء.

مرة أخرى، اعترف كرو بخطئه وتوصل إلى تسوية مالية مع الموظف بلغت 6 أرقام. وصف كرو الواقعة بأنها "واحد من أكثر المواقف المخزية" التي مر بها. وخلال مقابلة مع المذيع ديفيد ليترمان في برنامج "ذا لايت شو" (The Late Show)، قدم كرو اعتذارًا علنيا قائلا "نادم بشدة على هذا الحادث بأكمله. كان تصرفًا غير مقبول، وأدرك أن لدي الكثير لأتعلمه وأعمل عليه".

تظهر هذه الحوادث جوانب من شخصية راسل كرو التي اتسمت بالعاطفية المفرطة والانفعالات السريعة، لكنها كشفت أيضًا عن استعداده لتحمل المسؤولية عن أخطائه والعمل على تحسين ذاته.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تختتم تعاملات نهاية جلسات الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • البورصة المصرية تبدأ تعاملات نهاية الأسبوع بموجة صعود قوية
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية
  • راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟
  • بورصة مسقط تفقد 22.7 نقطة.. والتداول 3.7 مليون ريال
  • قطاع الاتصالات يتصدر المكاسب في بورصة إسطنبول
  • البورصة المصرية تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم
  • تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
  • بأكثر من 15 مليون ريال عُماني توقيع اتفاقية إنشاء مصنع للقاحات الحيوانية