الكونغو الديمقراطية: تجدد الاشتباكات في كانيابايونجا والسكان يفرون
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجددت الاشتباكات في ضواحي كانيابايونجا، وهي تجمع يقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا من جوما التي استضافت عشرات الآلاف من النازحين.
وذكر راديو فرنسا الدولي، في نشرته الإفريقية، أن متمردي حركة 23 مارس المدعومين من قبل الجيش الرواندي حاولوا دخول وسط المدينة سيرًا على الأقدام، إلا أنهم اشتبكوا مع أفراد الجيش الكونغولي ورجال من ميليشيا الوطنيين "وازاليندو" الذين نجحوا بدورهم في احتواء المعركة، وقال مصدر من المجتمع المدني المحلي:" لقد بدت المدينة مهجورة أمس الجمعة".
وقبل اندلاع هذه الاشتباكات، كان جميع السكان تقريبا قد غادروا كانيابايونجا بعد تلقيها تهديدا قبل أسبوعين من قبل متمردي حركة 23 مارس وحلفائها، فموقعها إستراتيجي قريب من بيني وبوتمبو، وهما أهم مدينتين في إقليم كيفو الشمالي ونقطة دخول إقليم لوبيرو.
وكان الجيش الكونغولي قد اتهم بعض رجال ميليشيا الوطنيين "وازاليندو" بأنهم "يتعاونون مع العدو"، مقررا في الوقت ذاته منح مقاتلي كابيدو وماياني مهلة 48 ساعة للتعريف بأنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كانيابايونجا الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف تل أبيب| 2 مليون إسرائيلي يفرون إلى الملاجئ..تفاصيل
في تطور لافت يشهده الشرق الأوسط، أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه مدينة تل أبيب، وهو الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد.
صاروخ يمني يستهدف تل أبيبوأحدث الهجوم الصاروخي، حالة من الهلع بين السكان، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا أثناء محاولتهم اللجوء إلى الملاجئ، وهذه الأحداث تأتي في وقت يشهد تصاعدا في التوترات بين إسرائيل والحوثيين في اليمن، ما يطرح تحديات جديدة أمام الجيش الإسرائيلي في مواجهة هذا الخصم البعيد عن الأراضي المحتلة.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق واسعة من وسط إسرائيل بعد أن أطلقت رشقة صواريخ من اليمن، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل نظام الدفاع الجوي لاعتراضها قبل اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار الجيش إلى أن تفعيل الإنذارات كان خشية من سقوط شظايا الصواريخ بعد عملية الاعتراض.
في وقت لاحق، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن تحرك قوي ضد الحوثيين، متوعدا إياهم بـ"الرد بقوة وتصميم"، في تصريح يشير إلى تصعيد عمليات الاحتلال في المنطقة.
من جهته، أكد نتنياهو في فيديو نشره مكتبه أن إسرائيل ستتعامل مع الحوثيين بنفس القوة التي تعاملت بها مع الأذرع المسلحة التابعة لمحور الشر الإيراني. هذه التصريحات تأتي بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا أصاب تل أبيب، وأسفر عن إصابة 30 شخصا.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من جيش دولة الاحتلال تدمير البنية التحتية لجماعة الحوثي في اليمن بكل قوة ، مشيرًا إلى أن رئيس الموساد طلب بضرب إيران ردًا على ضربات الحوثي.
وأضاف "الديهي"، خلال تصريحات له، أن دولة الاحتلال قد تضرب إيران في 2025، وهذا إن حدث فسيتم تدمير التوازن الموجود في المنطقة .
وتابع أضاف أن "نتنياهو" تحدث على وجود تقدم في مفاوضات استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، وهناك حديث على إمكانية تاجيل هذه الصفقة لحين وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
قصف حوثي يُسقط ويصيب 4 أطفال في اليمنجيش الاحتلال يعترض مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيلتعقيدات المواجهة مع الحوثيينعلى الصعيد الداخلي، اعترف الجيش الإسرائيلي والصحافة المحلية، مثل صحيفة "معاريف"، بأن مواجهة الحوثيين تشكل تحديًا كبيرًا، خاصة بسبب بُعدهم آلاف الكيلومترات عن إسرائيل، وانتشارهم في مناطق نائية من اليمن. إضافة إلى ذلك، تواجه الاستخبارات الإسرائيلية صعوبة في جمع المعلومات بسبب اللغة اليمنية، حيث لم يكن هناك العديد من المتحدثين باللهجة اليمنية داخل إسرائيل.
وفي محاولة لتجاوز هذه الصعوبة، افتتح الجيش الإسرائيلي مؤخرا فصلا دراسيا لتعليم اللغة اليمنية، بهدف تدريب رجال المخابرات على فهم الثقافة واللغة اليمنية، وهو خطوة ضرورية لتحقيق النجاح في المواجهة الاستخباراتية مع الحوثيين.
التصعيد الإسرائيلي في غزةوعلى الرغم من التركيز على التهديدات القادمة من اليمن، يبقى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة في صدارة الأولويات، فقد توسع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من خلال استهداف الفلسطينيين، بما في ذلك المرضى في مستشفى كمال عدوان، وتدمير البنية التحتية.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال هذه الهجمات إلى دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل نحو المناطق الجنوبية والوسطى، في محاولة لتقديم تنازلات من حركة حماس في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى.
وتبدو التحديات التي تواجه إسرائيل في التعامل مع تهديدات الحوثيين في اليمن معقدة للغاية، خاصة في ظل البعد الجغرافي وصعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية، كما أن التصعيد المستمر في قطاع غزة يعكس تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتطورات الأوضاع في الفترة المقبلة.
وجدير بالذكر، أن 2 مليون إسرائيلى هرعوا إلى الملاجئ عقب إطلاق صاروخ من اليمن، بينما أعلنت السلطات الاسرائيلية إصابة أكثر من 20 شخصا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
وتم إغلاق المجال الجوي بمطار بن جوريون أمام حركة الطيران، وفقا لوسائل إعلام عبرية، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
ومن جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
إصابة 20 إسرائيليًا خلال توجههم للملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمنسلاح الجو الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن