جنايات البحر الأحمر تايد حكم الإعدام لأم قتلت طفلتيها التوأم بالغردقة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار مصطفى عبدالعال رئيس الدائرة الأولى تأيد حكم الإعدام على الأم المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة بعد ورود تقرير مفتي الجمهورية في إعدامها شنقا بالموافقة على الحكم.
حيث تعود القضيه عندما إخطارت نقطة شرطة مستشفى العام بالغردقة اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر،
بدخول طفلتين أربعة أعوام "توأم" جثتين بصحبة والدتهما، وبإجراء الكشف عليهما ثبت وفاتهما وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وكان المحامي العام الأول لنيابات البحر الاحمر قد قرر إحالة الأم المتهمة بقتل طفلتيها التوأم لمحكمة الجنايات لمحاكمتها في التهمة الموجهة إليها بالقتل العمد بعد كشفت التحقيقات كذب ادعائها بوفاة طفلتيها بسبب تسرب الغاز.
حيث اشارت التحقيقات إلى أنه في عام 2019 عندما دخلت مستشفى عام الغردقة سيده تدعي "أ م ع" 32 عام تقيم بمدينة الغردقة وتعمل بإحدى الكافيهات في حالة وضع، وأنه بالكشف الطبي على الجثتين تبين وجود إصابات خنق في منطقة الرقبة.
وحاولت الام سالفة الذكر إثبات مواليد الطفلين واستخراج أوراق شهادات الميلاد لهم، لكنها فشلت وذلك لمده 4 سنوات حتي ارتكبت جريمتها وإلقاء القبض عليها وإحالتها لمحكمة الجنايات حتى قررت المحكمة إحالتها لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وتم النطق بالحكم بالاعدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية التحقيقات الكشف الطبي محكمة محكمة جنايات جنايات الجمهورية ام علي مدينة الغردقة المحامي العام كشف غموض
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.