على الرغم من التحاقها بكلية الطب وتخصصها في الجلدية، إلا أنّ قلبها كان يملؤه شغف آخر، إذ أثارت انتباهها النباتات المختلفة وكانت تقضي معظم وقتها في الاعتناء بها والمحافظة على نموها، لتظل «مريهان» محافظة على هوايتها حتى بعد تخرجها وعملها في المهنة التي درستها.منذ نحو 7 سنوات، تعلق قلب مريهان أسامة التي تعمل طبيبة جلدية، بحسب النباتات خاصة العطرية والنادرة، إذ أحبت الياسمين البلدي، ولديها نباتات نادرة تحمل أسماء عديدة، وهناك أنواع ذات أطوال وأحجام مختلفة، وتجمعها في حديقة منزلها و«البلكونة».

 

الأرض هي الطبيعة الأفضل للنباتات

تحكي «مريهان» أنّ الأرض هي الطبيعة الأفضل للنباتات وليست «البلكونة»، لكن من الممكن الاعتماد على البلكونة في تربية أنواع معينة: «أنا بقضي معظم وقتي في إني اتكلم مع النباتات خاصة لما بكون حزينة أو تعبانة أو بمر بأزمة، النبات صديق جيد وبيحس بالإنسان والبيئة المحيطة بيه ويشعر بحياة أصحابه».

 

وروت «خبيرة رعاية النباتات»، أحد المواقف التي كشفت تعلق النباتات بأصحابها، وهو موقف لموت أنواع منها بعد وفاة صاحبها الذي كان يعتني بها «أنا بتكلم مع النباتات ودي حاجة بتفرق معايا جدا».

 

صفات النباتات 

عن الصفات التي من الممكن أن يكتسبها الإنسان من النبات، فهي صفات الصبر وتهذيب الشخصية والحب والجمال، كل نبات له شخصية، وهناك أنواع تعطي إشارات بالعطش مثل أن تخفض أو تنكمش أوراقها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النبات تربية النباتات النباتات العطرية

إقرأ أيضاً:

ملاكم بدرجة إنسان.. 45 عامًا على اعتزال محمد علي كلاي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى الـ 45 لاعتزال الملاكم العالمي محمد علي كلاي، البطل الأولمبي الذي حقق لنفسه مكانة لا تضاهى في عالم الملاكمة، مسلطين الضوء على حياته المليئة بالإنجازات والتحديات، حتى أصبح نجمًا عاليًا في مجال السياسة والاجتماعيات وله العديد من المواقف الأخلاقية المشرفة المحفورة في عقول ووجدان محبيه حول العالم. 

وُلد كاسيوس كلاي في 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، في أسرة متوسطة الحال، وبدأ مشواره الرياضي في سن مبكرة، حيث أظهر موهبته الكبيرة في الملاكمة منذ سن الثانية عشرة، وسرعان ما برز على الساحة المحلية والوطنية.

فاز بميدالية ذهبية في أولمبياد روما عام 1960 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، مما جعله أصغر ملاكم يحصل على هذا التكريم، وبدأ مشواره المحترف بعد ذلك، وأحرز لقب بطل العالم في الوزن الثقيل بعد فوزه على سوني ليستون في عام 1964، وأصبح بذلك أصغر ملاكم يحقق هذا اللقب.

في عام 1964، قام الملاكم العالمي كاسيوس كلاي بالإعلان عن تحوله الديني إلى الإسلام، وقرر تغيير اسمه إلى محمد علي، كان هذا القرار جزءًا من تصوره للعدالة الاجتماعية والمساواة، وتعبيرًا عن هويته الجديدة كمسلم، وقد أثارت هذه الخطوة اهتمامًا عالميًا كبيرًا ونالت استحسانًا من أنصاره ومعارضيه على حد سواء، وبعد تغيير اسمه، استمر محمد علي في تحقيق الإنجازات في الملاكمة وتبوأ مكانة رائدة في تاريخ الرياضة والنضال من أجل الحقوق المدنية. 

تميز محمد علي بأسلوبه الفريد وخطاباته الجريئة، حيث عبر عن نفسه بشكل مثير للجدل في وقت تسود فيه السياسات العنصرية والحروب العالمية، كما رفض محمد علي الانضمام للخدمة العسكرية في الحرب الفيتنامية بسبب معتقداته الدينية، مما أدى إلى حرمانه من الملاكمة لثلاث سنوات وإدانته بالتهرب من الخدمة العسكرية.

عاد محمد علي إلى الحلبة في عام 1970، وخاض مواجهة مذهلة ضد جو فريزر في "نزال القرن" عام 1971، الذي اعتبره العديدون أحد أعظم النزالات في تاريخ الملاكمة، رغم خسارته فيه، واستطاع بعد ذلك استعادة لقب بطل العالم بعد أن هزم جورج فورمان في مباراة تاريخية أقيمت في كينشاسا، عاصمة زائير، في عام 1974.

كانت مسيرة محمد علي في عالم الملاكمة تحفل بالإنجازات، حيث خاض ما مجموعه 60 نزالًا، فاز في 56 منها، بينها 22 فوزًا بالضربة القاضية، وتمتع كلاي بشخصية فريدة، حيث كان له تأثير كبير على العالم، ليس فقط في الملاكمة بل في المجتمع بأسره، حيث اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى محمد علي بعد فوزه بلقب بطل العالم.

بعد اعتزاله في 26 يونيو 1979، كرس محمد علي حياته للأعمال الخيرية والإنسانية، وأصبح مناصرًا قويًا لحقوق الإنسان والسلام العالمي، وشهد حمله للشعلة الأولمبية في أولمبياد أتلانتا عام 1996 لحظة تأمل لكل من عاش وراء إرثه.

رحل محمد علي في 3 يونيو 2016، لكن إرثه الرياضي والإنساني سيظل خالدًا، ويُعتبر محمد علي كلاي ليس فقط بطلًا رياضيًا بل رمزًا للتحدي والإصرار والعدالة، وسيظل ذكراه وإرثه محفورين في قلوب الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • استشاري جلدية تحذر من الشمس في المصيف: “خطر كبير”
  • "وقاية النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا لحماية المحاصيل البقولية
  • وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز حماية المحاصيل البقولية من الآفات
  • لماذا أكتب.. ؟
  • إذا أزهر الصبر هل تجف نبتة الصبر؟
  • كيف تتجنب البهاق من الانتشار؟.. استشاري جلدية يُجيب
  • الشمبانزي تساعد العلماء في تحقيق اكتشاف طبي مذهل
  • فلسفة الصبر
  • أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها
  • ملاكم بدرجة إنسان.. 45 عامًا على اعتزال محمد علي كلاي