استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صامويل ماتياس، مهندس إلكترونيات ورجل أعمال مصري في فرنسا وصاحب مجموعة شركات للإلكترونيات في باريس، وأحد المستثمرين المصريين بالخارج الذين سهلت وزارة الهجرة لهم الاستثمار في مصر، وذلك لاستعراض آخر مستجدات مشروعه ووضع الأطر النهائية الخاصة بمراحل التنفيذ، وذلك بحضور عماد سوريال مساعد الوزيرة للشؤون المالية والإدارية، وسارة نبيل معاون الوزيرة لشؤون الاقتصاد والاستثمار، وكريم حسن المستشار الإعلامي للوزارة.

تطوير هائل في البنية التحتية

ورحبت وزيرة الهجرة بصامويل ماتياس، واستمعت إلى آخر التطورات والمستجدات الخاصة بمشروعه الاستثماري، حيث أكد أن مشروعه يستهدف في المقام الأول خدمة وطنه الأم مصر وزيادة حجم الاستثمار وتوفير فرص عمل كبيرة للشباب المصري، في ظل التطور الذي تشهده الدولة المصرية في مجال الاستثمار، بعد تطوير هائل في البنية التحتية، ما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات.

ميزانية كبيرة لها فوائد اقتصادية

وتطرق «صامويل» إلى أنه ضمن الإجراءات الحصول على تصريح من وزارة الاتصالات من أجل البدء في الخطوات التنفيذية الخاصة بالمشروع، موضحا أن الشريك الفرنسي في المشروع يسعى خلال الفترات المقبلة لإنجاز مشروعه، وهناك جدية من الجانب الفرنسي لإنجاز المشروع على الأراضي المصرية والاستفادة من التطوير الكبير الذي تشهده مصر من الناحية الاستثمارية، لافتا إلى أن المشروع مرصود له ميزانية كبيرة لها فوائد اقتصادية تعود بالنفع على الدولة المصرية والمواطن من جهة أخرى.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتعامل بجدية تامة مع المشروع، مشيرة إلى ما نتائج الاجتماع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، في الفترات الماضية، لتذليل لكل العقبات التي تواجه تأسيس المشروع، والذي سيشارك فيه شركات اتصالات فرنسية، وسيتم إنشاؤه بالمنطقة الاقتصادية الحرة في قناة السويس، مما سيزيد من قيمته الاقتصادية له لما تتمتع به هذه المنطقة من مزايا كبيرة، منها الموقع الجغرافي والإمكانات والموارد البشرية والطبيعية المهولة.

ووجهت السفيرة سها جندي بالتواصل مع وزارة الاتصالات لتنسيق التصاريح اللازمة لجهاز تنظيم الاتصالات لإنجاز المشروع الاستثماري والنظر في ما تواجهه من تحديات لتذليها.

إنشاء مصنع لإعادة تصنيع الهواتف الذكية

وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع، يعد أحد المشروعات التي ستقوم إحدى كبريات الشركات العالمية المعنية بتكنولوجيا الاتصال -الشريك الفرنسي- على تنفيذه بالتعاون مع المستثمر المصري، لإنشاء مصنع لإعادة تصنيع وتدوير الهواتف الذكية، مشددة على مواصلة الدعم للشركة الوليدة، بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيرة إلى حرص الدولة المصرية على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، كما أنها أتاحت العديد من التيسيرات للمستثمرين؛ حيث نجحت الدولة المصرية في جذب الكثير من الشركات العالمية إلى السوق المصرية في السنوات الأخيرة.

وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة حرص الدولة المصرية على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، كما أنها أتاحت العديد من التيسيرات للمستثمرين، فضلا عن نجاح الدولة المصرية في جذب الكثير من الشركات العالمية إلى السوق المصرية في السنوات الأخيرة، مبدية استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم للمشروع بالتنسيق مع الجهات المعنية حتى يبدأ العمل به ويتم تصدير تلك المنتجات وطرحها بالسوق المصرة، حيث إن السوق المصرية متميزة وقوية وذات قوة شرائية عالية، كما أن مصر تعتبر نافذة لدخول إفريقيا بسبب اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وأوروبا والعلاقة التعاقدية معها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة وزارة الهجرة وزيرة الهجرة الاستثمار المصریین بالخارج الدولة المصریة وزیرة الهجرة المصریة فی

إقرأ أيضاً:

فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع

«الخليج»

كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لملفات التصالح والتقنين
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات موقف ملفات التصالح والتقنين
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات
  • مي عبدالحميد: مشروع سكن لكل المصريين لا مثيل له في أي بلد
  • تفقد تنفيذ مشروع شق ورصف طريق المرهنة في خب والشعف
  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع