كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال صلاح مغاوري، نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العلاقات المصرية الأذربيجانية بدأت مع استقلال الأذربيجان، موضحا أن مصر كانت في مقدمة الدول التي اعترفت باستقلال أذربيجان بعد انفصالها عن الاتحاد السوفيتي السابق في شهر نوفمبر عام 1991.
مصر وأذربيجان تبادلت التمثيل الدبلوماسي في عام 1992وأضاف «مغاوري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن بعد هذا الاعتراف تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي في عام 1992، حيث بدأت الزيارات المتبادلة بين الدولتين واتسمت العلاقات بالحميمة والخصوصية الشديدة نظراً للتقارب الثقافي والتقارب في الكثير من المجالات بين البلدين، بالإضافة إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما العديد من التجمعات الإقليمية والدولية.
وأكد أن خلال الأعوام الماضية تمت الكثير من الاتفاقيات بين مصر وأذربيجان، موضحا أن هناك رؤية تجمع بينهما في الكثير من المجالات الثقافية والسياسية والتجارية، مؤكدا على أن حجم التبادل التجاري ارتفع بشكل ملحوظ، حيث أن من شهر يناير حتى شهر يونيو من العام 2022 بلغ التبادل التجاري بين البلدين حوالي 26 مليار دولار وهو رقم كبير جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأذربيجانية مصر وأذربيجان أذربيجان التبادل التجاری مصر وأذربیجان
إقرأ أيضاً:
صحفي فلسطيني: جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية تمنح الأمل لأهالي غزة
قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن بعد حرب الإبادة التي استمرت 470 يوما على قطاع غزة وتسببت في خسائر فادحة في الأرواح ودمار واسع في معظم مباني قطاع غزة والبنية التحتية، يعود اليوم ما يقارب من مليون نازح من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وذلك عقب المفاوضات الأخيرة لصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، تلك المفاوضات التي انطلقت قواعدها من العاصمة المصرية القاهرة وتم استكمالها في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بذلت مصر جهدا كبيرا ومكثفا ومتواصلا ضمن مفاوضات عديدة مع الأطراف ذات العلاقة، التي أوصلت الجميع اليوم إلى إيقاف الحرب.
الجهود المصرية مستمرة في إنجاز صفقة التبادلوتابع عيطوي، في حديثه لـ«الوطن»، أن الجهود المصرية المستمرة في إنجاز صفقة التبادل بأكملها وفق الخطة الزمنية بمراحلها تعطي الأمل في نفوس سكان قطاع غزة لإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي وبلا رجعة، وهذا من خلال ما تقوم به القاهرة من جهود متواصلة وتحركات مستمرة مع الأطراف المعنية كافة من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق وإزالة أي عقبات.
القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطيركما أكد ضرورة أن تكون هناك رؤية فلسطينية عربية موحدة لتنسيق كل الجهود لكي تنصب في خدمة جموع النازحين والمشردين التي طردوا من منازلهم في كل محافظات قطاع غزة، وهذا نظرا لأن المعظم من عموم النازحين سيعودون لبيوتهم المدمرة التي أصبحت ركاما، ويحتاجون إلى مأوى جديد مؤقت وإغاثة إنسانية تمكنهم من مواصلة الحياة ولو بأقل القليل، تشمل مأكل ومشرب ودواء، مشيرا إلى أن مستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام يمر بمنعطف خطير في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية.
وتابع: اليوم ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه للواقع الفلسطيني على كل الأصعدة والمستويات يجب إيجاد حلول عملية عاجلة وبرامج وخطط عربية ودولية مشتركة تحمل على عاتقها عبء المرحلة المقبلة في فلسطين بشكل عام ولقطاع غزة على وجه خاص، عن طريق إطلاق مشاريع الإغاثة الإنسانية المتنوعة والتنمية المستدامة والبدء في وضع خطة لإعادة إعمار وبناء قطاع غزة.