الخارجية الفلسطينية: إدراج كيان الاحتلال على القائمة السوداء خطوة لمساءلته عن جرائمه وتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار هيئة الأمم المتحدة بإدراج كيان الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، معتبرة هذا القرار خطوة بالاتجاه الصحيح نحو مساءلته عن جرائمه وتحقيق العدالة التي طال انتظارها.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم أن غياب المساءلة الدولية لـ “إسرائيل” وإفلاتها المستمر من العقاب، شجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا، بما فيها الاستهداف الممنهج وواسع النطاق للأطفال، كما وفر لها البيئة المناسبة للتنكر لكل القوانين والقرارات الدولية.
وشددت على أن الوقت قد حان لتكاتف الجهود الدولية نحو توفير الحماية لأطفال فلسطين ووقف استهدافهم المتعمد من قبل الاحتلال، مشيرة إلى أن إعلاء صوت العدالة الدولية وإنهاء ازدواجية المعايير المقيتة في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس هو السبيل الوحيد لتمكين أطفال فلسطين من العيش بأمن وسلام على أرضهم.
وطالبت الوزارة الدول كلها بتحمل مسؤولياتها ومراجعة علاقاتها مع سلطات الاحتلال، وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة، والارتقاء بمواقفها لمستوى الجرائم البشعة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وجددت تأكيدها على مواصلة جهودها السياسية والقانونية لتقوية وتدعيم مسار العدالة الدولية من أجل تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني وحمايته حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.