«كاك بنك» يتولى النسخة الثانية من فعالية العروض (DEMODAY)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شمسان بوست / إعلام كاك بنك:
تولى بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» رعاية النسخة الثانية من فعالية العروض (DEMODAY) تكفلت بتنظيمه منظمة سوبر نوفا الفرنسية بالشراكة مع مؤسسة مظلة، وبتمويل من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، وأقيم عصر يوم امس الخميس على مسرح حاضنة الابتكار والإبداع (ساند بوكس) في العاصمة عدن.
وعرضت فيه 10 مشاريع تم تصفيتهم من أصل 45 مشروع، جميعهم لمتدربين ومتدربات المخيم الثالث والرابع في ساند بوكس.
وفي افتتاحية الفعالية تحدث نائب الرئيس التنفيذي لكاك بنك لقطاع العمليات المساندة الأستاذ شكيب عليوة حول رعاية البنك للنسخة الثانية من فعالية العروض (DEMODAY)، بالقول: ” نحن في «كاك بنك» يشرفنا أن نشارك في مثل هذه الفعالية، كونها من أهم الفعاليات التي تنظمها منظمة سوبر نوفا، وساند بوكس، ونحن في «كاك بنك» بقيادة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الأستاذ حاشد الهمداني سباقين بدعم مشاريع الشباب، باعتبارهم اساس المستقبل”.
وأضاف:” عبر تاريخ بنك التسليف التعاوني والزراعي والممتد منذ أكثر من 42 سنة دعمنا العديد المشاريع، والى غاية عام 2004 مع التوجه الحكومي بكافة الاصلاحات الاقتصادية، وعملنا على إعادة هيكلة البنك ليحمل البنك شعار (من مرحلة النجاح الزراعي الى قمة التفوق المصرفي)، بالاضافة الى حمله شعار (شاركنا الريادة)، لنعمل مع كل من يعمل في مجال الريادة، سواء شباب او منظمات او رجال الاعمال، لهذا شاركنا في هذه الفعالية، ولكون (كاك بنك) بنكا حكوميا دوما نسهم بدورنا في دعم مثل هذه المشاريع لتثبيت وخلق الاستقرار الاقتصادي، لأن مثل هذه المشروعات تخلق فرص عمل جديدة وتساعد على الحد من الفقر”.
وقدمت منظمة سوبرنوفا الفرنسية ثلاث جوائز للمشاركين الذين حازوا المراكز الثلاثة الاولى، فيما قدم «كاك بنك» أربع جوائز، ثلاث منها لأصحاب المراكز الرابع والخامس والسادس، وهي عبارة عن بطاقة ماستر كارد فيها رصيد بمبلغ 500.000 ريال يمني، فيما تحصل صاحب المركز السابع على بطاقة ماستر كارد وفيها رصيد بمبلغ 300.000 ريال يمني.
وتكفلت مؤسسة التقوى بتقديم جوائز بقيمة 100.000 ريال يمني لأصحاب المراكز الثامن والتاسع والعاشر ليكون الجميع رابح في هذا اليوم،
وقام عشرة من المشاركين بعرض مشاريعهم على المشاركين ولجنة التقييم وجاءت النتائج على النحو التالي:
صاحب المركز السابع: امان علي صاحب مشروع Aman Tech المثال الأنسب لحل جميع مشكلات كاميرات المراقبة بمستوى عالي من الاحترافية والابتكار، واتي في المركز السادس: انس معروف صاحب مشروع LEGO BRICKS معمل لبديل البردين يحول العبوات البلاستكية الى بديل مستدام ومذهل يعزز الاستدامة البيئية ويقدم مواد بناء عالية الجودة بسعر مناسب.
وجاء في المركز الخامس: سامي الصلاحي صاحب مشروع تطبيق سكتي وهو عبارة عن تطبيق هاتف محمول يقوم بتسهيل عملية تأجير المنازل والشقق. كما جاء في المركز الرابع: ياسين محمد صاحب مشروع تشريع منصة قانونية رقمية شاملة تهدف الى توفير الوصول الى جميع القوانين اليمنية وتطوير القطاع القانوني.
فيما حصل على المراكز الثلاثة الأولى:
المركز الثالث: انسام محمد صاحبة مشروع عنوبة
المركز الثاني: أحمد الشيخ صاحب مشروع صناعة السماد العضوي
المركز الاول: سالي انور صاحبة مشروع ورقة وقلم.
حضر الفعالية عن البنك نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المساندة شكيب عليوة، وفواز بن شعيب،نائب الرئيس التنفيذي لقطاع كاك اسلامي ومدير ادارة الثروة السمكية رياض المغلس، مدير ادارة الشركات سامي مبجر، ومدير ادارة الجودة اوسان عبدالقادر، مدير ادارة التخطيط عبده محسن، ومدير فرع كبار العملاء (vip) عماد الشبري، ومدير فرع لحج حسام عبادي، ومدير فرع المنصورة ثابت الموزعي، ومدير ادارة الشيخ عثمان هاني كليم، بالاضافة العدد من الموظفين من مختلف الإدارات والفروع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی صاحب مشروع کاک بنک
إقرأ أيضاً:
سلطان يبشّر بالبدء في مشروع الموسوعة العربية للعلوم والآداب والفنون
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة ال 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «هكذا نبدأ»، في الفترة من 6-17 نوفمبر الجاري، بمركز إكسبو الشارقة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين والمثقفين والأدباء.
وألقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلمة بمناسبة افتتاح المعرض، تناول خلالها جهود نشر اللغة العربية وآدابها وعلومها وتاريخها، وأهمية المعجم التاريخي للغة العربية في هذا الاتجاه، مشيراً إلى العزم الأكيد على مواصلة مسيرة العلم ونشر الثقافة والتمكين للسان العربي في مشارق الأرض ومغاربها.
كما رحب سموه بالحضور الدولي الكبير في افتتاح المعرض، قائلاً سموه: «نرحب بكم في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والأربعين، نشكر الضيوف من العلماء والمثقفين والأدباء وأصحاب دور النشر والإعلام على هذا الحضور المتميز الذي يدل على أن هذه الأمة ستظل بخير ما دامت الثقافة بخير».
وأعرب سموه عن سعادته بهذه المناسبة الكبيرة التي تحتفي بالكتاب على أعلى المستويات، وبأرقى ما يمكن ترجمته وانتاجه من فعاليات متنوعة، وإنتاج نوعي غير مسبوق تمثل في المعجم التاريخي للغة العربية، تعزيزاً لحب الكتاب وارتباط الإمارة الباسمة به والحرص على تحقيق أهدافه، وقال سموه: «نجتمع اليوم في مناسبة كريمة على قلوبنا جميعاً وفيها فرحتان، الفرحة الأولى: هي معرض الشارقة الدولي للكتاب، فالكتاب هو سر نجاح الأمم وسر نهضتها وتطورها، ونحن في الشارقة نعز الكتاب ونجله ونقدر أهله، ونعلم أنه صانع الأجيال والأمم، ونعلم أنه خير صاحب وخير رفيق، وهو كما قال المتنبي: أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الحياة كتاب. أما فرحتنا الثانية فهي اكتمال إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي حققه الله تعالى على أيدي فريق كبير من علماء الأمة يفوق عددهم 700 بين كاتب ومحرر وخبير مراجع وإداري وعاملين في الإخراج والطباعة، أقول لجميع الذين شاركوا في انجاز هذا المشروع الثقافي الكبير: شكراً لكم».
واستعرض صاحب السمو حاكم الشارقة، فكرة المعجم التاريخي للغة العربية التي كانت حلماً تحقق للأمة العربية جمعاء، وقيادة سموه لهذا المشروع الكبير في سنوات من الجهد والعلم والاجتهاد، مشيراً سموه إلى ما يتضمنه من تراث لغوي وعلمي زاخر، وما يعقبه من مشروعات ثقافية أخرى تعطي اللغة العربية حقها كلغة عظيمة باقية، قائلاً سموه: «إن المعجم التاريخي للغة العربية كان حلماً يراودني منذ زمن بعيد فأنا أعلم أن حفظ اللغة هو حفظ لأبنائها وحفظ لتاريخها المجيد وحفظ لآدابها وأصالتها وهويتها. لقد بذل آباؤنا، وأبناء العربية الكثير، عملوا في هذا المشروع على مدى سبع سنين متواصلة من التخطيط والترتيب والتنفيذ، جمعوا لنا اللغة العربية، وحفظوا لنا أشعار السابقين ودونوا قواعدها وكتبوا أخبارها، فجزاهم الله عنا خيراً، حتى اكتمل المعجم التاريخي اليوم في مائة وسبعة وعشرين مجلداً».
وأضاف سموه متناولاً شمولية المعجم وتكامله ودقة ما تضمنه، وعزم الشارقة على المضي قدماً في مشروعات الثقافة والمعرفة ونشرهما، قائلاً: «المعجم التاريخي للغة العربية هو الجمع الثاني للغة العربية، اجتهد القائمون على إنشائه على جمع اللغة، ألفاظها وأشعارها وشواهدها، من تراثنا العربي الواسع، ابتداءً من الشعر العربي الفصيح، مروراً بلغة القرآن الكريم والحديث الشريف، وصولاً إلى لغة الإعلام والصحافة والتواصل الاجتماعي. ولسنا نقول هذا الكلام لنتوقف أو نتراخى، بل إننا عازمون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة مسيرة العلم ونشر الثقافة العربية والتمكين للسان العربي في مشارق الأرض ومغاربها».
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته صدور المعجم ومبشراً بمشروع الموسوعة العربية التي بدأ العمل فيها لتضاف إلى مشروعات الشارقة الثقافية الكبرى في اللغة العربية وتاريخ الأمة وتراثها، قائلاً سموه: «أبشر الأمة العربية بمعجمها التاريخي، وأبشرها بأننا بدأنا في مشروع علمي عظيم، لا يقل أهمية عن المعجم التاريخي للغة العربية وهو الموسوعة العربية الشاملة في العلوم والآداب والفنون والإعلام. هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعود بالأمة أيضاً إلى علومها وفنونها وآدابها، وإلى دراسة سير وتراجم كبار إعلامها من العلماء والفقهاء والمفسرين والفلاسفة والأدباء والشعراء وغيرهم الكثير، وهذا هو الربط الحقيقي بين حاضر الأمة وماضيها المجيد».
واختتم سموه كلمته مخاطباً أهل الثقافة والعلم والمعرفة بتواصل المشروعات العلمية وبالمستقبل الزاهر للغة العربية، قائلاً: «أقول لأبنائي: المستقبل حافل بالمشاريع العلمية الكبرى، وإني تواق بأن مستقبل العربية واعد ومبارك وميمون بإذن الله، والعربية باقية ما بقيت الحياة، ومحفوظة بحفظ القرآن الكريم».
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، شخصية العام الثقافية في المعرض لهذه الدورة، كما كرم سموه، رؤساء المجامع اللغوية العربية الذين أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ومنشورات القاسمي التي عملت على تنفيذ وطباعة وإخراج المجلدات كاملةً، وذلك تقديراً لدورهم الجليل في هذا المشروع اللغوي العلمي الكبير، والتقط سموه معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما تفضل سموه، بتوقيع النسخة الأخيرة وهي المجلد رقم 127 من أجزاء المعجم التاريخي للغة العربية، معلناً سموه بذلك اكتمال هذا المشروع العربي الكبير الذي يؤرخ لألفاظ اللغة العربية وتاريخ استخدامها وتطور دلالاتها عبر العصور، في إنجاز حضاري وثقافي يهدف إلى توثيق ذاكرة الأمة اللغوية. وكتب سموه على النسخة: «تم بحمد الله الانتهاء من مشروع المعجم التاريخي للغة العربية».
وكان حفل افتتاح الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب قد انطلق بعرض مرئي أبرز شعار المعرض «هكذا نبدأ» تناول أهمية القراءة واستراتيجية إمارة الشارقة في الثقافة ونشر المعرفة، وتطور المشروعات الثقافية والعملية فيها لتكون الإمارة علامةً فارقة بين المدن الثقافية العالمية، كما تناول العرض أهمية الكتاب وأهدافه في التقريب بين ثقافات الشعوب وفتح قنوات التحاور وتشكيل الأفكار وتحريكها وصياغة المستقبل.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً حول مشروع «المعجم التاريخي للغة العربية»، والذي تناول رحلة انجاز المعجم عبر التاريخ والفكرة والجهود التي بذلها صاحب السمو حاكم الشارقة، في تحقيق هذا الإنجاز الثقافي، مبرزاً القيمة الثقافية واللغوية الكبيرة التي يمثلها المشروع للغة العربية والتراث الثقافي للأمة العربية، وأهميته الكبيرة كأداة للحفاظ على التراث وتوثيقه للأجيال القادمة.
الصورة
الصورة