الذكرى الـ 24 على سيامة القمص يسطس القمص متياس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحتفل كنيسة دير السيدة العذراء مريم بياض التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس، غدًا الأحد، بالذكرى الـ24 على السيامة الكهنوتية لكاهنها القمص يسطس القمص متياس.
وبدورها حرصت المطرانية على تقديم التهنية فئ هذه المناسبة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عبرت عن مكانة هذا الكاهن ودوره في خدمة الطنيسة وأبنائها منذ تاريخ تولية الخدمة في تاريخ 9 يونيو من عام 2000م.
ويتزامن النهضة الروحية مع طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة.
الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيحتقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
احتفالات ومناسبات الأقباط
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس السيامة الكهنوتية الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
استقبل رئيس بولندا الرئيس أندريه دودا، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
ورحب الرئيس البولندي دودا، بالبابا تواضروس الثاني، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة" على خلفية زيارته لمصر في مايو 2022 ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس البولندي المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو 1000 عام، حيث دخلت المسيحية إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."
وعبر الرئيس دودا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام، مشيرا إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة.
من جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: "يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله".
وأشار البابا تواضروس إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهم لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ".
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب البابا تواضروس عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني..ودعا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس البولندي والبابا تواضروس الثاني.