قررت الرئاسة التركية فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40 بالمئة على واردات السيارات من الصين، بحسب قرار نشرته الجريدة الرسمية التركية.

وتم تحديد الحد الأدنى للرسوم الإضافية عند 7000 دولار لكل مركبة، ويسري القرار اعتبارا من السابع من تموز، يوليو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

ووفقا للقرار، فإن الحد الأدنى للرسوم الجمركية يطبق حتى إذا جاءت الرسوم التي تبلغ 40 بالمئة من سعر السيارة المستوردة أقل من 7000 دولار.



وفي عام 2023، فرضت تركيا رسوما إضافية على واردات السيارات الكهربائية من الصين وأدخلت بعض اللوائح المتعلقة بصيانة وخدمات السيارات الكهربائية.


ويأتي هذا القرار بعدما بدأت تركيا تصنيع سيارات كهربائية خاصة بها، وبعد الطفرة الأخيرة التي شهدها سوق السيارات الكهربائية في تركيا، والتي قادتها أول سيارة محلية الصنع حملت اسم "توغ"، تستعد سيارة محلية جديدة تحمل اسم "VERY" للانطلاق على الطرقات عام 2024.

وسيتم إنتاج السيارة الكهربائية "فيري" من خلال مبادرة "EVRY" التي أطلقتها جامعة يلدز التقنية والتي تم إنشاؤها داخل المنطقة التقنية للجامعة إحدى مراكز البحث والتطوير التكنولوجية الرائدة في تركيا، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التسلسلي للعلامة التجارية المحلية الجديدة للسيارات عام 2025 مع بدء الطلبات المسبقة، بحسب الإعلام المحلي.

وسيتم إنتاج "VERY" بالكامل من قبل مهندسين ومصممين محليين في 4 نماذج مختلفة في المنطقة التقنية للجامعة "يلدز تكنوبارك".


وتم تطوير الجيل الجديد من السيارة الكهربائية المصممة بحيث لا يزيد وزنها عن 400 كيلوغرام بدون حمولة، في 300 يوم على يد فريق "EVRY"، وهي شركة تكنولوجيا تأسست لتطوير منتجات وبرمجيات في مجال أنظمة الهاتف المحمول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين تركيا السيارات الكهربائية تركيا الصين جمارك السيارات الكهربائية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يعلن عن زيارة فلسطين

أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، عن زيارة مستقبلية إلى فلسطين.

وخلال كلمته في أولى جلسات الاجتماع الرئاسي الخاص لمنظمة الاشتراكية الدولية المقام بالولايات المتحدة، أوضح أوزال أن العالم لم يبدي رد فعل كاف تجاه المذابح التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مفيدا أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأنه سيجري زيارة إلى الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة استجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني.

وقدم أوزال مقترحا بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، قائلا: “لابد من وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بعبور المساعدات الإنسانية وتقدم لجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة بمبادرات مؤثرة بهدف إطلاق سراح الرهائن، وأقترح عقد الاجتماع القادم في رام الله لإعلان صدقنا وجديتنا للعالم كله، بات علينا ترك الأماني على جنب واتخاذ إجراءات ملموسة”.

وأعرب أوزال عن رغبته في اكتساب الأمم المتحدة هيكل أكثر تأثيرا وديمقراطية وعدالة، قائلا: “حزب الشعب الجمهوري يولي اهتمام كبير للدعم الذي نقدمه إلى الموقف الذي يهدف للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الإطار منح الدعم التام لنضالها هذا عبر البيان الصادر في اجتماع اللجنة الأوروبية في بوخارست منحنا قوة في تركيا، أريد أن أؤكد مرة أخرى على شكرنا لهذا الدعم ومواصلتنا بكل عزم هدف الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي”.

Tags: أوزجور أوزالالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالضفة الغربيةرام اللهعضوية تركيا بالاتحاد الأوروبيمحمود عباس

مقالات مشابهة

  • صادرات تركيا في أغسطس تتجاوز 22 مليار دولار
  • تركيا.. العجز التجاري يهبط بنسبة 43% في أغسطس
  • اعتقال مراهق خلال نقله إلى المستشفى بعد العثور على ‘‘العلم اليمني’’ في السيارة التي كان عليها.. وتلفيق تهمة غير أخلاقية ضده
  • زعيم المعارضة التركية يعلن عن زيارة فلسطين
  • بـ قيمة 62 ألف دولار.. ارتفاع في واردات مصر من هواتف المحمول خلال النصف الأول من 2024
  • رابطة الصلب الأورببية تطالب بفرض رسوم جمركية على منتجات الصلب أسوةً بالولايات المتحده
  • منافس قوي في سوق السيارات الكهربائية.. مواصفات بوليستار 4 موديل 2025
  • الأسهم الأوروبية تتراجع مع انحسار موجة صعود بسبب الحزمة الصينية
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من عدم كفاية خطط التحفيز الصينية لدعم الطلب