فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الصينية إلى تركيا.. بلغت 40 بالمئة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قررت الرئاسة التركية فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40 بالمئة على واردات السيارات من الصين، بحسب قرار نشرته الجريدة الرسمية التركية.
وتم تحديد الحد الأدنى للرسوم الإضافية عند 7000 دولار لكل مركبة، ويسري القرار اعتبارا من السابع من تموز، يوليو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ووفقا للقرار، فإن الحد الأدنى للرسوم الجمركية يطبق حتى إذا جاءت الرسوم التي تبلغ 40 بالمئة من سعر السيارة المستوردة أقل من 7000 دولار.
وفي عام 2023، فرضت تركيا رسوما إضافية على واردات السيارات الكهربائية من الصين وأدخلت بعض اللوائح المتعلقة بصيانة وخدمات السيارات الكهربائية.
ويأتي هذا القرار بعدما بدأت تركيا تصنيع سيارات كهربائية خاصة بها، وبعد الطفرة الأخيرة التي شهدها سوق السيارات الكهربائية في تركيا، والتي قادتها أول سيارة محلية الصنع حملت اسم "توغ"، تستعد سيارة محلية جديدة تحمل اسم "VERY" للانطلاق على الطرقات عام 2024.
وسيتم إنتاج السيارة الكهربائية "فيري" من خلال مبادرة "EVRY" التي أطلقتها جامعة يلدز التقنية والتي تم إنشاؤها داخل المنطقة التقنية للجامعة إحدى مراكز البحث والتطوير التكنولوجية الرائدة في تركيا، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التسلسلي للعلامة التجارية المحلية الجديدة للسيارات عام 2025 مع بدء الطلبات المسبقة، بحسب الإعلام المحلي.
وسيتم إنتاج "VERY" بالكامل من قبل مهندسين ومصممين محليين في 4 نماذج مختلفة في المنطقة التقنية للجامعة "يلدز تكنوبارك".
وتم تطوير الجيل الجديد من السيارة الكهربائية المصممة بحيث لا يزيد وزنها عن 400 كيلوغرام بدون حمولة، في 300 يوم على يد فريق "EVRY"، وهي شركة تكنولوجيا تأسست لتطوير منتجات وبرمجيات في مجال أنظمة الهاتف المحمول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين تركيا السيارات الكهربائية تركيا الصين جمارك السيارات الكهربائية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الصينية مع تأجيل ترامب لفرض الرسوم الجمركية
ترامب.. فتحت الأسهم الصينية على ارتفاع وعزز اليوان قوته في بداية حذرة لليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير، حيث أشارت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال توليه منصبه أمس إلى أنه سيتفاوض بدلا من فرض رسوم جمركية باهظة على الشركاء التجاريين على الفور.. وفقاً لرويترز.
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض أمس الاثنين بأجندة كبيرة تشمل إصلاح التجارة والهجرة وخفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية.
ارتفاع أسواق الأسهم العالمية وانخفاض الدولارولم يستهدف ترامب الصين في خطاب تنصيبه ولم يفرض رسوما جمركية على الفور كما وعد سابقا، مما أثار ارتفاعا في أسواق الأسهم العالمية وانخفاضا في قيمة الدولار.
كما أصدر ترامب توجيهات للوكالات الفيدرالية، للتحقيق ومعالجة العجز التجاري الأميركي المستمر وممارسات التجارة غير العادلة والتلاعب بالعملة من قبل دول أخرى.
ولكن ترامب قال إنه قد يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير.
ووقع ترامب أيضًا على أمر تنفيذي يقضي بتأخير تطبيق حظر على تطبيق الفيديو القصير الشهير تيك توك ، لكنه قال إنه قد يفرض رسومًا جمركية على الصين إذا لم توافق بكين على صفقة أمريكية محتملة مع تيك توك.
فيما ارتفع اليوان الصيني بنحو 0.8% عند الافتتاح، لكنه سرعان ما استقر عند مستوى ثابت، وارتفع بنحو 0.3% مقابل الدولار الأضعف على نطاق واسع.
وقال يوان يووي، مؤسس ومدير الاستثمار في شركة ووتر ويزدوم لإدارة الأصول: "في السابق، كان يُنظر إلى ترامب على أنه مروع، لذا بمجرد أن ترى أن السياسات أقل حدة مما كان يُعتقد، فهذه أخبار جيدة للأصول الصينية"، واصفًا عودة ترامب بأنها "إيجابية بشكل هامشي".
ويتوقع يووي أيضًا أن يكون ترامب أقل صرامة في حملته ضد الصين من سلفه جو بايدن، الذي "سعى إلى خنق الصين حتى الموت".
وانخفض مؤشر CSI300 بنحو 5% منذ فوز ترامب بالانتخابات في 5 نوفمبر مع تهديده بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 60% على السلع الصينية، لكنه ارتفع بالفعل خلال الأسبوع الماضي وسط إيماءات حسن النية بين بكين وواشنطن.
وانخفض اليوان الصيني بنحو 3% مقابل الدولار منذ فوز ترامب، لكنه يتداول بالقرب من أقوى مستوى له في أسبوعين، بدعم من مكالمة ودية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال كيني وين، رئيس استراتيجية الاستثمار في كي جي آي آسيا، إن "الارتياح قد لا يدوم طويلاً لأن لا أحد يعرف ما إذا كان ترامب سيقدم على بعض القرارات غير المتوقعة الأخرى، والناس لا يعرفون ما إذا كان ينبغي لهم أن يثقوا به أم لا".