بنموسى يحل بجهة فاس مكناس لتفقد سير الدورة التكوينية الخاصة بتوسيع نموذج مؤسسات الريادة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حل صباح اليوم الجمعة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مرفوقا بمدير أكاديمية جهة فاس مكناس، فؤاد الرواضي، بمركز التفتح للتربية والتكوين بالمديرية الإقليمية بالحاجب، لتفقد ظروف سير الدورة التكوينية حول مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (طارل)، المنظمة لفائدة الأستاذات والأساتذة بالمؤسسات المنخرطة في مشروع "مؤسسات الريادة" برسم الموسم الدراسي المقبل.
وحسب بلاغ للوزارة، فإن "تنظيم هذه الدورة التكوينية يأتي في إطار الاستعدادات لتوسيع نموذج "مؤسسات الريادة" برسم الموسم الدراسي 2024/2025 بإضافة 2.000 مدرسة ابتدائية عمومية، سيستفيد منها ما يقارب مليون تلميذة وتلميذ، كما يتماشى مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026، التي تتوخى إرساء نموذج جديد من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة، وتنمية كفايات التلميذات والتلاميذ والحد من الهدر المدرسي، وتعزيز تفتح المتعلمين".
وأكدت الوثيقة، أن "32.000 أستاذة وأستاذا سيستفيدون على مرحلتين من هذا التكوين العملي، حيث انطلقت المرحلة الأولى من 27 ماي إلى 04 يونيو الجاري، تم خلالها تكوين 16.000 أستاذة وأستاذا، ثم المرحلة الثانية، من 06 يونيو إلى 13 يونيو، يستفيد خلالها 16.000 أستاذة وأستاذا على المستوى الوطني".
وبخصوص أهداف هذه الدورة التكوينية، قال البلاغ إنها "تهدف إلى تمكين الأساتذة من تحسين ممارساتهم المهنية من خلال تملك أساليب وممارسات تربوية وبيداغوجية جديدة وناجعة، حيث سيعمل المفتشون التربويون على تأطير وتكوين الأستاذات والأساتذة، عبر تقديم جانب نظري واعتماد تقنيات التشخيص والمحاكاة، كما سيتمكن الأساتذة من الاطلاع على الأنشطة والحوامل الرقمية الخاصة بالمقاربات المعتمدة، من خلال منصة خاصة تتضمن كبسولات ودلائل ودروس جاهزة من أجل تملك المقاربة".
ويشرف على تأطير هذه الدورات التكوينية، "حوالي 500 مفتشا تربويا على المستوى الوطني، خضعوا لمحطات تكوينية، شملت لقاءات مع خبراء دوليين، وورشات تطبيقية عملية، فضلا عن محاكاة الأنشطة على مستوى الفصول الدراسية، لتملك التنزيل العملي للمقاربات والوقوف على الصعوبات"، يؤكد البلاغ.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن "مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (طارل)، تهدف بالأساس إلى مساعدة التلميذات والتلاميذ على تجاوز الصعوبات والتعثرات المتراكمة التي تعرقل مسارهم التعليمي، خاصة في السلك الابتدائي، مع تمكينهم من اكتساب التعلمات الأساس في اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات عبر أنشطة تفاعلية وفعالة وممتعة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدورة التکوینیة
إقرأ أيضاً:
«أستاذة أزهرية» توضح علاج الوساوس عند الوضوء للنساء «فيديو»
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه من الطبيعي أن تساور بعض النساء الشكوك حول صحة وضوئهن، مثل التساؤل عما إذا كان الوضوء قد تم بشكل صحيح أو ما إذا كان يجب إعادته بسبب الشك في غسل العضو مرة أو مرتين أو ثلاث مرات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "هن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كان الشك يظهر بشكل نادر ولا يؤثر على الشخص بشكل دائم، فالأمر ليس مقلقًا، ولكن إذا كانت المرأة تشك في صحة وضوئها بشكل متكرر حتى وصلت إلى حد إعادته عدة مرات، فهذا قد يكون دليلًا على وجود وساوس شيطانية تتطلب علاجًا متخصصًا".
وأوضحت أنه في حال تكرار الشكوك، على المرأة أن تستعين بالله وتتوكل عليه، مؤكدة أنه يجب على الشخص أن يبدأ وضوءه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن يعقد العزم على التخلص من الوساوس وعدم التفكر فيها، لافتة إلى أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب تصحيحًا ذهنيًا، فيجب على المرأة أن تتغلب على الشكوك وتطرحها جانبًا وتتعامل مع الأمر كما لو كان وضوءها قد تم بشكل صحيح.
وتابعت: "إذا كنتِ تشكين بشكل مستمر في الوضوء، يمكنك أن تكتفي بغسل العضو مرة واحدة فقط، ولا تكرري الغسل أكثر من ذلك، لأن الشيطان يحاول أن يوسوس لكِ ليجعلكِ في حالة من القلق المستمر، تذكري أن الله سبحانه وتعالى هو الأرحم بعباده، وأنه ما جعل عليكم في الدين من حرج".
وأكدت على أهمية التيسير في الدين، مشيرة إلى أنه لا يجب على المرأة أن تشدد على نفسها في هذه الحالات، بل ينبغي لها أن تركز على إتمام عبادتها بثقة وبساطة، مشيرة إلى ضرورة اللجوء إلى مختصين إذا استمرت هذه الوساوس بشكل متكرر، مؤكدة أنه من الضروري علاج هذا الأمر بسرعة لضمان صحة الوضوء والصلاة.