“كابيتال انتليجنس” تثبت تصنيف بنك الخليج للعملة الأجنبية على المدى الطويل عند “A+”
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قامت وكالة التصنيف الائتماني “كابيتال انتليجنس” بتثبيت تصنيف العملة الأجنبية على المدى الطويل وعلى المدى القصير لبنك الخليج عند “A+” و “A1” على التوالي. كما ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني القائم بذاته للبنك في المرتبة “a-” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”.
ومن ناحية أخرى، قامت الوكالة بتثبيت تصنيف السندات المساندة لبنك الخليج المؤهلة في الشريحة الثانية لرأس المال بموجب تعليمات بازل 3 والبالغة قيمتها 50 مليون د.
ووفقا لتقرير وكالة التصنيف الائتماني كابيتال انتليجنس الذي نشر مؤخرا، فإن كل من التصنيف القائم بذاته للبنك وتصنيف قوته المالية الأساسية مدعومين بتواجد البنك الراسخ وخاصة في مجال الخدمة المصرفية المقدمة للأفراد، إضافةً إلى مؤشرات جيدة لجودة الأصول الناتجة عن القروض، وكذلك قوة نسب كفاية رأس المال، والمؤشرات الجيدة للسيولة. كما يعكس تصنيف القوة المالية الأساسية للبنك حجمه كخامس أكبر بنك في الكويت من حيث إجمالي الأصول وكونه يمتلك واحدة من أكبر شبكات الفروع المصرفية في الدولة، وحصة جيدة في السوق في كل من القروض والودائع، حسب تقرير الوكالة.
وبالنسبة لجودة أصول بنك الخليج، ذكرت كابيتال انتليجنس في تقريرها : ” يعتبر بنك الخليج من المؤسسات التي تتمتع بإدارة جيدة وجهة إقراض محافظة. وهو يتمتع بمؤشرات سليمة لجودة الأصول الناتجة عن القروض متمثلاً في محفظة القروض المتنوعة نسبياً وفق شرائح العملاء والقطاعات الاقتصادية.”
وتعليقا على إعلان كابيتال إنتليجنس لكل من التصنيفات الائتمانية للبنك وتصنيف السندات، صرحت السيدة/ دلال الدوسري، نائب المدير العام لعلاقات المستثمرين في بنك الخليج، قائلةً: “يسرنا قيام وكالة كابيتال انتليجنس بتثبيت تصنيف البنك للعملة الأجنبية على المدى الطويل عند “A+” وتصنيف السندات المساندة للشريحة الثانية بقيمة 50 مليون دينار كويتي عند “BBB+”. فهذا التقدير الدولي يؤكد على المكانة المتميزة التي يحظى بها بنك الخليج في القطاع المصرفي وإدارته الحصيفة والتي ساهمت في المحافظة على متانة رأس المال وتحسن مقاييس سيولة لدى البنك”.
وأشارت إلى أن بنك الخليج لايزال يحظى بالتقدير الدولي فيما يتعلق بجدارته الائتمانية وقوته المالية فهو حاصل على المرتبة “A” من قبل وكالات التصنيف الائتمانية الثلاثة الكبرى. وبالإضافة إلى قيام وكالة كابيتال إنتليجنس مؤخراً بتثبيت تصنيف البنك للعملة الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة “A+” مع نظرة مستقبلية مستقرة، فقد حصل بنك الخليج على تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل في المرتبة “A” مع نظرة مستقبلية “مستقرة” من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وعلى تصنيف الودائع طويلة الأجل في المرتبة “A3” مع نظرة مستقبلية “ايجابية” من قبل وكالة “موديز لخدمات المستثمرين”.
المصدر بيان صحفي الوسومالتصنيف الائتماني بنك الخليج كابيتال انتليجنسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني بنك الخليج كابيتال انتليجنس التصنیف الائتمانی کابیتال انتلیجنس مع نظرة مستقبلیة فی المرتبة بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
نيويورك (الاتحاد)
رحبت دولة الإمارات ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، مطالبةً بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ومشيرةً إلى أنه لدينا فرصة فريدة للمضي قدماً دون الالتفات إلى الخلف بعد 15 شهراً من الدمار والهدم والتجريد من الإنسانية.
وقالت الإمارات في بيان، خلال المناقشة المفتوحة بمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ألقاه السفير محمد أبو شهاب، الممثل الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمس: «بعد 15 شهراً من الدمار والخراب، نأتي الآن إلى هذا المجلس بأمل عميق، ونأمل أن تنتهي هذه الفترة المروعة من العنف بشكل دائم».
واعتبرت أن وقف إطلاق النار يشكل خطوة أولى مهمة على الطريق الطويل نحو السلام والتعافي في المنطقة الأوسع نطاقاً، خطوة تنهي دورات العنف مرة واحدة وإلى الأبد. وسلط البيان الضوء على ثلاث نقاط أساسية لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر سلاماً، أولاها الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البيان: «ترحب الإمارات العربية المتحدة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، ونشيد بمصر وقطر والولايات المتحدة على التزامها المستمر بإيجاد حل دبلوماسي، إنه تذكير بأن الحلول لا تصاغ في نيران الحرب، بل على طاولة المفاوضات».
وأشار البيان إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وتسليمها على الفور، مرحبةً بأول تسليم للمساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار، وحاثة على تسليم المساعدات في جميع أنحاء غزة بوتيرة متسارعة.
وأضاف البيان: «كانت الإمارات العربية المتحدة داعماً ثابتاً للجهود الإنسانية في غزة على مدى الشهور الـ 15 الماضية، ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات للوصول إلى كل المحتاجين».
واعتبر أن تسهيل دخول السلع التجارية إلى غزة سيكون حاسماً أيضاً لدعم سبل العيش وإعادة بناء الاستقرار، مشدداً على أن دخول وتوزيع المساعدات يجب أن يكون آمناً وأي محاولات لعرقلة دخولها وجميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.
وأشار البيان إلى أن هذا أمر مهم بشكل خاص مع اقتراب التاريخ الذي من المقرر أن تدخل فيه قوانين «الكنيست» بشأن «الأونروا» حيز التنفيذ.
وأردف البيان: «هذا من شأنه أن يحظر فعلياً العمل الأساسي الذي تقوم به (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويقوض الاستجابة الإنسانية أثناء وقف إطلاق النار».
وشدد البيان على ضرورة وضع أسس للتعامل مع الاحتياجات الفورية، وإسراع جهودنا نحو تعزيز حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وتعيش خالية من مهانات الاحتلال غير القانوني.
وقال البيان: «بعد 471 يوماً، لم يكن من الواضح أبداً أن هذا هو المسار الوحيد للسلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل، كان الوضع الراهن، ولا يزال، غير قابل للاستمرار، اليوم، لدينا فرصة نادرة للمضي قدماً وليس إلى الوراء».
وأضاف: «خطواتنا التالية يمكن أن تحدد ما إذا كنا سنعود إلى الظروف التي أدت إلى العنف الذي ارتُكب في السابع من أكتوبر والموت والدمار والإهانة التي أعقبت ذلك، أو يمكنها أن تمكننا من إعادة تشكيل مسار الصراع الأطول أمداً في المنطقة نحو سلام عادل ودائم».