القدس المحتلة - الوكالات

حذر رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد حاييم تومر من أن الدخول في حرب شاملة في غزة ولبنان يشكل تهديدا خطيرا لرؤية "إسرائيل" الصهيونية.

وقال تومر في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، نشرت مقتطفات منها اليوم السبت عبر موقع الصحيفة، إن "الدخول في عملية واسعة النطاق في لبنان بعد 8 أشهر من المعارك بغزة سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة إسرائيل في مواصلة عملها كدولة، ذات اقتصاد، وكمجتمع، وكلاعب دولي".

ورسم تومر سيناريو وصف بالمرعب في حال أطلق حزب الله آلاف الصواريخ التي يمكن أن تشل إسرائيل بشكل كامل لعدة أسابيع.

وقال إذا كانت إسرائيل تستعد لمحاربة حزب الله على نطاق واسع، كما يقول رئيس الأركان، فإن هذا يعني إطلاق آلاف الصواريخ على وسط البلاد مما سيشل إسرائيل بأكملها لعدة أسابيع، بما في ذلك ميناء حيفا، والمطارات العسكرية في الشمال.

وأضاف: "من الممكن أن يكون مصير مدن عكا وطبريا وربما حيفا وتل أبيب مثل كريات شمونة والجليل في الوقت الحالي، حيث التهجير والدمار هناك كبيرين".

ورأى أن إسرائيل أمام مفترق طرق خطير بشأن مستقبلها، خاصة وأنها تخوض حربا على عدة جبهات.

وقال: حزب الله يخلق تهديدًا لم نتخيله وليس لدى الجيش الإسرائيلي أي رد عليه.

وختم رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد بالقول إن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعد حراً في العمل فوق لبنان.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل

ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".

وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.

كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".

كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.

وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.

إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.

أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.

وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".

إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • تركيا تعلن استمرار البحث عن 3 مواطنين فُقدوا أثناء العبور من لبنان إلى إسرائيل
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • البرهان والعقوبات الأمريكية: هل يتكرر سيناريو البشير؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يزعم أنه لا مناص من احتلال غزة