شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عالم أزهري فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات، حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الفتاوى الأسرية التي تهدم الأسرة والمجتمع على حد وصفه ، ومن يقوم بالإفتاء عليه أن ينظر .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم...

حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الفتاوى الأسرية التي تهدم الأسرة والمجتمع - على حد وصفه -، ومن يقوم بالإفتاء عليه أن ينظر إلى الواقع جيدا وفهم ما يدور فيما حوله في المجتمع، قبل التطرق إلى الإفتاء، قائلا: «هدفها الشهرة على حساب هدم البيوت وتشريد الأطفال وتدمير المجتمع ككل».

فتوى عدم خدمة الزوجة لزوجها

وأكد العالم الأزهري فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فتوى عدم خدمة الزوجة لزوجها، هدفها هدم الأسر والمجتمعات وغرس الضيق فى نفوس الزوجات، لافتا إلى أن هذه الفتوى مخالفة للقاعدة الفقهية «المعروف عرفا كالمشروط شرطا، بما لا يخالف شرع الله»، فإذا اتفق الناس على شيء أو كان بينهم عرفاً، فإنه يعتبر شرطاً، ولا بد أن يوف هذا الشرط.

وأوضح: المعروف عرفا في المجتمع أن السيدة المصرية، مناضلة من أجل أسرتها تسهر على راحة بيتها وأولادها، في الوقت الذى يقوم فيه زوجها ببذل الجهد والعرق ليدبر نفقات البيت وزوجته ويؤمن لهم المستقبل، مؤكدا أن الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة فيما بينهما وليس ما تدعو إليه هذه الفتاوى الهدامة. 

حديث عن النبي

وأشار إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر فى حديثه الصحيح «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ذكر المرأة فقال: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ»، ومن هنا تكون المرأة مسئولة في بيت زوجها، عن خدمة ورعاية زوجها، وتربية وإصلاح أبنائها، مع كونها حكيمة صبورة مدبّرة، ولها أجر كبير على ما تقوم به في بيتها.

ووجه رسالة لبعض الشيوخ، قائلا: اتقوا الله كفاية هذه النوعية من الفتاوى التى تدمر المجتمع راعو الظروف فالفتوى تتغير بالمكان والزمان، كما للشريعة الإسلامية مقاصد منها حفظ الدين والمال والنفس و النسل والعقل، فهل مثل هذه الفتاوى تحقق هذا أم تتسبب فى هدم المجتمع والتشكيك في الدين.

وكان الشيخ أحمد المنزلاوي، الداعية الإسلامي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، قال إن المرأة حينما تكون زوجة لرجل ليس عليها أن تخدم الحماة، مضيفا: الحماة هي أم الزوج لها البر والصلة والرحمة وليس للمرأة أن تكون خادمة تحت قدميها.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، إنه ليس واجبا على الزوجة أن تخدم زوجها، حتى كوب الشاي ليس واجبا عليها، متابعا: الله قال: «وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ»، فهذا ليس في الخدمة، فالخدمة تفضلا منها على الزوج، فكيف إذن بالحما أو أخو الزوج أو أخت الزوج؟.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عالم أزهری

إقرأ أيضاً:

45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال

دخل الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي، اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأوضحت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، واجه الأسير البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة "التبادل"، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود (ملف سري).

يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.

وقالا: “منذ السابع من أكتوبر يتعرض أسرانا وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن (شطة)”. 

وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

وفيما يلي أبرز المحطات في حياة القائد نائل البرغوثي المعروف بـ(أبو النور):

▪ وُلد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في 23 أكتوبر عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاماً، وعلى مدار 34 عاماً قضاها بشكل متواصل، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

▪️ في الثامن عشر من أكتوبر عام 2011، ضمن صفقة "التبادل" أُفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.

▪️ وفي الثامن عشر من يونيو 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حكمه السابق، وهو المؤبد و18 عاماً بذريعة وجود “ملف سري”، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "التبادل"، الذين أُعيدت إليهم أحكامهم السابقة، وأغلبيتهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

▪️ وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الجاري اعتقل الاحتلال زوجته أمان نافع، التي أفرج عنها بعد أن أمضت 3 أشهر رهن الاعتقال الإداري، وشقيقته الوحيدة حنان البرغوثي المعتقلة إدارياً حتى اليوم.

▪️ وخلال عام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، إذ حرمه الاحتلال مجددًا من وداع أحد أحبائه، كما فقد سابقًا والديه وحرمه كذلك من وداعهما.

▪️يشار إلى أنه منذ أكثر من 6 سنوات شرع محاميه بمسار قانوني تمثل، في تقديم عدة استئنافات والتماسات ضد قرار إعادة حكمه السابق، وحتى الآن لم يصدر قرار.

وجه الأسير البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية العديد من الرسائل نستذكر منها:

 "إن محاولات الاحتلال لقتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية".

 "لو أن هناك عالما حرّا كما يدّعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم".

مقالات مشابهة

  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
  • هل عادت رضوى الشربيني لزوجها؟.. ماذا قالت ابنتها
  • المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
  • الأونروا تعلن عن توزيع الشوادر والمنظفات والسلة الغذائية
  • 45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال
  • أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
  • عالم أزهري يقدم توضيحا مهما بشأن إرضاع وفطام الطفل
  • جهاز العاشر من رمضان يسلم 14 محلًا تجاريًا لتطوير الخدمات التموينية
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان: تسليم 14 محلًا تجاريًا لتطوير الخدمات التموينية