عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عالم أزهري فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات، حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الفتاوى الأسرية التي تهدم الأسرة والمجتمع على حد وصفه ، ومن يقوم بالإفتاء عليه أن ينظر .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من الفتاوى الأسرية التي تهدم الأسرة والمجتمع - على حد وصفه -، ومن يقوم بالإفتاء عليه أن ينظر إلى الواقع جيدا وفهم ما يدور فيما حوله في المجتمع، قبل التطرق إلى الإفتاء، قائلا: «هدفها الشهرة على حساب هدم البيوت وتشريد الأطفال وتدمير المجتمع ككل».
فتوى عدم خدمة الزوجة لزوجهاوأكد العالم الأزهري فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فتوى عدم خدمة الزوجة لزوجها، هدفها هدم الأسر والمجتمعات وغرس الضيق فى نفوس الزوجات، لافتا إلى أن هذه الفتوى مخالفة للقاعدة الفقهية «المعروف عرفا كالمشروط شرطا، بما لا يخالف شرع الله»، فإذا اتفق الناس على شيء أو كان بينهم عرفاً، فإنه يعتبر شرطاً، ولا بد أن يوف هذا الشرط.
وأوضح: المعروف عرفا في المجتمع أن السيدة المصرية، مناضلة من أجل أسرتها تسهر على راحة بيتها وأولادها، في الوقت الذى يقوم فيه زوجها ببذل الجهد والعرق ليدبر نفقات البيت وزوجته ويؤمن لهم المستقبل، مؤكدا أن الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة فيما بينهما وليس ما تدعو إليه هذه الفتاوى الهدامة.
حديث عن النبيوأشار إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر فى حديثه الصحيح «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ذكر المرأة فقال: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ»، ومن هنا تكون المرأة مسئولة في بيت زوجها، عن خدمة ورعاية زوجها، وتربية وإصلاح أبنائها، مع كونها حكيمة صبورة مدبّرة، ولها أجر كبير على ما تقوم به في بيتها.
ووجه رسالة لبعض الشيوخ، قائلا: اتقوا الله كفاية هذه النوعية من الفتاوى التى تدمر المجتمع راعو الظروف فالفتوى تتغير بالمكان والزمان، كما للشريعة الإسلامية مقاصد منها حفظ الدين والمال والنفس و النسل والعقل، فهل مثل هذه الفتاوى تحقق هذا أم تتسبب فى هدم المجتمع والتشكيك في الدين.
وكان الشيخ أحمد المنزلاوي، الداعية الإسلامي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، قال إن المرأة حينما تكون زوجة لرجل ليس عليها أن تخدم الحماة، مضيفا: الحماة هي أم الزوج لها البر والصلة والرحمة وليس للمرأة أن تكون خادمة تحت قدميها.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، إنه ليس واجبا على الزوجة أن تخدم زوجها، حتى كوب الشاي ليس واجبا عليها، متابعا: الله قال: «وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ»، فهذا ليس في الخدمة، فالخدمة تفضلا منها على الزوج، فكيف إذن بالحما أو أخو الزوج أو أخت الزوج؟.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عالم أزهري: فتوى عدم خدمة المرأة لزوجها هدفها هدم الأسر والمجتمعات وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عالم أزهری
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».