المرتضى رعى إفتتاح معرض عرمون السنوي الخامس للكتاب والعملات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالسيدة رمزة جابر سعد إفتتاح معرض عرمون السنوي الخامس للكتاب والعملات، الذي نظمه تجمع "عرمون بلدتي" بالتعاون مع بلدية عرمون.
حضر المعرض الذي اقيم في قاعة عرمون العامة الوزير السابق صالح الغريب وحشد من الشخصيات والفاعليات الثقافية والأدبية والاجتماعية.
استهل الافتتاح بالنشيد الوطني، ثم ألقت ممثلة الوزير السيدة رمزة جابر سعد كلمة بالمناسبة، شددت فيها على انه "في ظل الظروف التي يمر بها وطننا نتطلع الى اقامة فعاليات ثقافية لمواجهة التحديات والازمات"، ومما جاء في كلمتها :"يطيب لي أن أقف أمامكم اليوم، نيابة عن معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، لأشارككم هذه اللحظة المميزة في افتتاح معرض عرمون السنوي الخامس للكتاب والعملات. إن هذا المعرض ليس مجرد حدث سنوي، بل هو تجسيد لروح الثقافة والمعرفة والاهتمام بالتاريخ والتراث".
أضافت: "إنه لفخر لنا جميعًا أن نرى مثل هذه المبادرات الثقافية التي تجمع بين عشاق الكتب ومحبي العملات النادرة في مكان واحد. فالكتاب هو نافذتنا على عوالم لا حصر لها، يمدنا بالمعرفة ويغذي عقولنا بروائع الفكر والإبداع. أما العملات، فهي ليست مجرد قطع معدنية، بل هي قطع من التاريخ تحكي قصص أمم وحضارات عريقة".
وتابعت: "في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان، تزداد حاجتنا إلى مثل هذه التظاهرات الثقافية. فالثقافة هي البوصلة التي ترشدنا إلى الأمل، وهي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات والأزمات. فوسط الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تأتي هذه الفعاليات لتمنحنا جرعة من الأمل والتفاؤل، ولتذكرنا بأن الحضارة والثقافة هما الركيزة الأساس لبناء مجتمع متماسك ومزدهر".
وأشارت الى أن "تنظيم مثل هذا المعرض يعكس الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها القائمون عليه من أجل تعزيز الثقافة ونشر المعرفة. وهذا يعكس بدوره الدور الحيوي الذي تلعبه الثقافة في بناء المجتمعات وتعزيز التواصل بين الشعوب. كما انه لا بد من الإشادة بالدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع المحلي في نجاح مثل هذه الفعاليات. فالمجتمع المحلي هو القلب النابض لهذه الأنشطة، بفضل دعمه المستمر ومشاركته الفعالة. إن تضافر جهود الأفراد والمؤسسات المحلية يعكس روح التعاون والتضامن التي تميز مجتمعنا، ويؤكد أن الثقافة هي جهد مشترك ومسؤولية جماعية".
وقالت: "إن وزارة الثقافة تدرك تمامًا أهمية دعم مثل هذه الفعاليات، وتؤمن بأن الثقافة هي الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويفتح آفاق المستقبل. وبالتالي فإنني أنقل لكم تأكيد معالي الوزير المرتضى على التزامه الدائم بتشجيع ودعم كل ما يسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والفكري في مجتمعنا".
وختمت: "لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا المعرض، تجمع عرمون بلدتي وبلدية عرمون ولكل المشاركين والزوار الذين حضروا ليجعلوا من هذا الحدث فرصة للاحتفاء بالعلم والثقافة".
بدوره القى الدكتور طلال فؤاد الحلبي باسم تجمع "عرمون بلدتي" كلمة شكر فيها لوزير الثقافة رعايته والسيدة سعد تمثيله وحضورها، مؤكدًا اهمية هذا المعرض، الذي يقام للسنة الخامسة على التوالي والمتضمن على مدى ثلاثة ايام نشاطات وندوات ثقافية واجتماعية تعود بالمنفعة العامة لكل فرد في المجتمع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا المعرض مثل هذه
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني يجسد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".