انتخاب سلطنة عمان عضوَا في لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نيويورك - الوكالاات
انتُخبت سلطنة عُمان عضوًا في اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بالأمم المتحدة للفترة (2025-2028)، خلال الانتخابات التي عُقدت على هامش الاجتماع الثالث والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويمثل سلطنة عمان في اللجنة المهندسة حميدة بنت سلوم الشكيرية مديرة دائرة التنمية الريفية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويأتي انتخاب سلطنة عُمان عضوًا في اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ليؤكد على المكانة التي تتمتع بها على الصعيد الدولي، ودورها الفاعل في تحقيق سبل تمكين المرأة وتوفير كافة أنواع الحماية والرعاية لها، وحرص الدول الأعضاء على أن تكون ممثلة في هذه اللجنة ذات الأهمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التمییز ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
مسقط- الرؤية
اطلعت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية على تجربة دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، وذلك خلال زيارة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة والوفد المرافق لها لعدد من المؤسسات الاجتماعية في دولة قطر.
وشملت زيارة الوفد لمقر "مركز أمان"، والذي يُعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكّك الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع، وزيارة "مركز دريمة" والتجوّل في مختلف أقسامه المعنيّة بتوفير خدمات الرعاية اللازمة لفئة الأيتام، والحرص على استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية الاحتضان، بالإضافة إلى زيارة وفد سلطنة عمان لـ"مركز إحسان"، والتعرّف على جهوده في تمكين ورعاية كبار السن، وتعزيز الاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدولة، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في مختلف المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.
كما تعرّف الوفد الزائر على خدمة "وتد" المجانية في تقديم الاستشارات والعلاج الزوجي والأسري والاستشارات التربوية، والهادفة إلى مساعدة الأزواج والأسر على مواجهة التحديات في حياتهما الزوجية والأسرية بأسلوب احترافي يضمن احترام السرية والخصوصية والحفاظ عليها.